برنامج “بيغاسوس” استهدف هواتف 13 رئيس دولة وحكومة
نشرت في: 21/07/2021 – 10:44
في الصحف اليوم: مزيد من التسريبات حول قضية استخدام برنامج التجسس “بيغاسوس” للتنصت على زعماء دول ورؤساء حكومات. في الصحف كذلك: الوضع الوبائي الذي يزيد الموسم السياحي تعقيدا في أوروبا، ودخول العمل بالبطاقة الصحية حيز التطبيق اليوم في فرنسا، وقرب انطلاق ألعاب طوكيو، لكن في أجواء مليئة بالشكوك حول مدى القدرة على تنظيم الألعاب في ظل انتشار الوباء.
تتابع الصحف باهتمام تسريبات موقع فوربيدن ستوريس حول قضية التجسس التي طالت، بحسب الموقع عددا من الصحف. 13 من القادة حول العالم وشخصيات سياسية وصحفيين وناشطين في مجال حقوق الإنسان وغيرهم. صحيفة دي غارديان البريطانية كتبت إنه وعلاوة على الرئيس إيمانويل ماكرون الذي قد يكون هاتفه الخلوي قد اخترق من قبل السلطات المغربية، فإن رئيس جنوب إفريقيا كذلك قد تم التجسس عليه من قبل سلطات رواندا، بحسب التسريبات، وتجسست الهند على رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان. أشارت الصحيفة إلى ان الشركة الإسرائيلية إن إس أو مصنعة برنامج التجسس بيغاسوس والسلطات المشتبه بممارستها التجسس تنفي هذه الادعاءات.صحيفة لوباريزيان الفرنسية كتبت إن الرئيس ماكرون وكامل فريقه الحكومي قد تم استهدافهم بواسطة البرنامج الإسرائيلي بيغاسوس في العام 2019 من قبل السلطات المغربية. أشارت الصحيفة إلى تصريحات المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال التي قال فيها إن السلطات الفرنسية تراقب عن كثب هذا الموضوع لكن لا يمكن الحديث لحد الساعة عن عملية تجسس على الرئيس الفرنسي. السلطات الفرنسية تعترف أن هذه الممارسات إذا تبثت فإنها خطيرة جدا، لكن تعليقات الحكومة تبقى نادرة ومقتضبة على هذا الخبر في حين ينتظر قصر الإليزيه توضيح حيثيات القضية. موقع تي إس أ ألجيري ينقل عن صحيفة لوموند قولها انه وبحسب المعطيات التي اطلع عليها موقع فوربيدن ستوريز فإن السلطات المغربية تجسست بشكل كبير على الجزائر بين العامين 2017 و2019 بواسطة برنامج التجسس الإسرائيلي. افادت الصحيفة بأن الهواتف الخلوية لمسؤولين جزائريين كبار مدنيين وعسكريين قد تم اختراقهم إضافة إلى اختراق آلاف الهواتف المملوكة لنخب جزائرية. نقلت الصحيفة ان جهازا للأمن المغربي كان يهتم بالمناخ السياسي السائد في الجزائر عند اندلاع الاحتجاجات في العام 2019. صحيفة ويست فرانس تقول إن العاهل المغربي محمد السادس ومحيطه القريب قد يكونان هدفا لبرنامج التجسس الإسرائيلي. تنقل الصحيفة عن موقع فوربيدن ستوريز أن أرقام هواتف العاهل المغربي وزوجته سلمى بناني وابن عمه الأمير مولاي هشام كانت من بين الأرقام التي تم التعرف عليها ضمن قائمة الأهداف المحتملة لبرنامج التجسس بيغاسوس.في موضوع آخر، تدهور الوضع الوبائي في أوروبا بالتزامن مع تفشي السلالة الهندية خلال الأيام والأسابيع الأخيرة. الموجة الجديدة من الوباء أرخت بظلالها على الميدان السياحي في كل من إسبانيا والبرتغال. صحيفة لوفيغارو كتبت إن البلدين يعانيان من تفشي السلالة الهندية مما دفعهما إلى فرض عدد من الإجراءات التي أثنت السياح عن السفر، وعلى عكس إسبانيا والبرتغال بدأت إيطاليا واليونان بشكل جيد الموسم السياحي، لكن تفشي هذه السلالة من الفيروس تهدد بوقف هذه الانطلاقة ومهنيو السياحة وإن كانوا متفائلين فهم أيضا حذرون من تطور الوباء. السلطات في إيطاليا مثلا تسعى إلى فرض البطاقة الصحية للدخول للأماكن المغلقة التي تضم تجمعات كبيرة. البطاقة الصحية تدخل حيز التطبيق ابتداءا من اليوم في فرنسا، حيث ستطلب السلطات من المواطنين الراغبين في دخول أماكن الترفيه وقاعات السينما والمسرح وغيرها، ستطلب منهم التوفر على هذه البطاقة. صحيفة لالزاس سلطت الضوء على العراقيل التي تواجه السلطات لتطبيق هذا الإجراء الذي أثار الكثير من الجدل في الرأي العام الفرنسي. في تونس، كتبت صحيفة العربي الجديد أن هناك قطاعات اقتصادية تراكم ثروات في زمن الوباء مستفيدة من تحريك كورونا الطلب على منتجات وخدمات عدة رغم معاناة الاقتصاد المحلي من انهيار تاريخي. قالت الصحيفة إن القطاعات التي تحقق أرباحا كبيرة في تونس في زمن الوباء هي قطاعات المصارف والخدمات المالية وقطاع الأغذية. تعطى الانطلاقة الفعلية للألعاب الأولمبية في طوكيو بعد يوم غد الجمعة. الألعاب الأولمبية ستجرى في ظل حالة طوارئ صحية، ومخاوف من تفشي الوباء بين اللاعبين المتنافسين على ميداليات طوكيو. صحيفة دي إندبندنت قالت إنه بات من الصعب تبرير إقامة هذه الألعاب. أضافت الصحيفة بالقول إن المنظمين لهذه الألعاب سيتعين عليهم الإصغاء لقلق اليابانيين المتزايد، فنسبة ثمانين بالمئة منهم يريدون إلغاء هذه الألعاب. الشكوك تحوم بحسب الصحيفة حول ما إذا كانت هذه الألعاب ستبدأ فعلا أو أنها ستلغى قبل التاريخ المحدد لنهايتها.
تابعوا Tunisactus على Google News