- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

‫ بريطاني حاول من قلب الدوحة إشعال فتيل هجوم جديد على قطر.. وهذا ما حدث 

- الإعلانات -

محليات

29698

بريطاني حاول من قلب الدوحة إشعال فتيل هجوم جديد على قطر.. وهذا ما حدث 

27 أكتوبر 2022 , 05:21م

alsharq

الدوحة – موقع الشرق 

يبدأ المشهد الذي تمناه البريطاني بيتر تاتشيل، وخطط له منذ قدومه إلى الدوحة، من رفع لافتة تتهم قطر باضطهاد مجتمع الميم، في الطريق العام، ثم يتم ضربه أو اعتقاله أو إساءة معاملته، ومن ثم يتم التقاط الفيديو للتنكيل به، وتبدأ وسائل الإعلام المعروفة بتشغيل اسطوانة الهجوم على قطر وكأس العالم قطر 2022 .

لكن ما حدث في الواقع، حطم أحلام تاتشيل، إذ إن الفيديو الذي تم تصويره وشاركه بنفسه على حسابه في تويتر، أظهر تعاملاً راقياً لرجال الأمن معه على عكس ما يحدث معه في بلاده..

 

 

فعلى الرغم من مخالفة الزائر البريطاني تاتشيل للقوانين القطرية، وكل القوانين العالمية، التي تمنع مثل هذه المشاهد الفوضوية في الشارع، اكتفى رجل الأمن القطري بالزي الرسمي– حسب الفيديو المتداول على  نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي – بمناقشته وإفهامه أن ما يفعله غير قانوني وقام بطي اللافتة التي كانت معه، وتركه وانصرف .

المشهد المصور جعل تاتشيل في وضع لا يحسد عليه، لكن هذا لم يمنعه من الكذب فادعى الاعتقال والاحتجاز على الرصيف، وأمام انتشار الفيديو الذي أظهر التعامل المهني المنضبط من رجال الأمن، عاد واعترف أنه لم يتعرض لأي اعتقال، بحسب وسائل الإعلام البريطانية.. وأضاف: أن “الشرطة كانت مهذبة جداً معه”.

وتابع: “في النهاية قيل لنا بكل صراحة إنه من الأفضل لنا أن نغادر البلاد في أقرب وقت مناسب”.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن ضابطين بالزي الرسمي وثلاثة مسؤولين بملابس مدنية وصلوا إلى مكان تاتشيل، وأزالوا لافتة كان يحملها والتقطوا صور جواز سفره وأوراق أخرى وأوراق رجل كان برفقته.

كما قالت رويترز إن الشرطة صافحت يد تاتشيل وتركت الناشط على الرصيف. 

وشارك تاتشيل مقطع فيديو على تويتر يظهر فيه رجل يرتدي ملابس مدنية يتحدث إليه ويأخذ منه اللافتة التي كان يحملها. 

وشارك مستخدمو موقع تويتر فيديوهات تظهر ضرب تاتشيل من جانب الأمن البريطاني وسحله بسبب مظاهرات مماثلة في بلاده، مؤكدين أن الفخ الذي نصبه تاتشيل لمساعدة  وسائل الإعلام للهجوم على قطر قد فشل فشلاً ذريعاً.

مشهد تمثيلي فاشل، أمام تعامل احترافي ومهني وراقي من رجال أمن يطبقون القانون، كشف حقيقة الموقف وادعاءات وسائل الإعلام، إذ لم يكن هناك فرصة لتشغيل اسطوانة الهجوم على قطر، فأجهزة الدولة عصية على الفخاخ .

 

 

 

مساحة إعلانية

#بريطاني #حاول #من #قلب #الدوحة #إشعال #فتيل #هجوم #جديد #على #قطر. #وهذا #ما #حدث

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد