بسام الطريفي: تم اقصاء المرأة من الانتخابات التشريعية ويوجد دوائر لم يترشح فيها أحد!
كان نائب رئيس الرابطة التونسية لحقوق للانسان بسام الطريفي ضيف إذاعة شمس صبيحة اليوم 24 أكتوبر 2022 حيث اعتبر أنه يوجد تضييق خطير على الحريات في تونس مشيرا الى أنّ المناخ العام متوتّر وغير صالح للانتخابات وسيطرة لليد الغليظة للدولة المتمثلة في البوليس.
”في مرحلة ما قبل الانتخابات يجب أن يكون المناخ ديمقراطي وسلسل لتسهيل عمل الأحزاب والجمعيات، يجب أن لا يتم الضغط على حرية التعبير والرأي حتى يكون الناخب في أريحية. ما نراه اليوم هو العكس، من قمع للاحتجاجات السلمية في شارع الحبيب بورقيبة والجهات وجرجيس، اليوم يوجد تعامل أمني خشن ومنافي للقانونن مع كل احتجاج وكأن المؤسسة الأمنية فوق القانون والنقابات الأمنية هي من تتحكم في المشهد. هذا المناخ لا يمكن أن يضمن انتخابات نزيهة”
وأشار الطريفي أن رابطة حقوق الانسان معنية بمتابعة الانتخابات ولها تقاليد في مراقبة الانتخابات خلال الحملة وما بعدها، وحاليا تقوم بمراقبة الفترة الانتخابية لمراقبة وضع الصحافة والحريات الفردية والسياسية والاجتماعية. وأكد أن الرابطة ستكون ضمن فرق المراقبين خلال الانتخابات وداخل مكاتب الاقتراع.
“مرسوم الانتخابات لم ينص على التناصف، وأقصى المرأة من البرلمان وأضعنا فرصة لتكون المرأة ممثلة، للأسف لم يتم تدارك الأمر وكان من الممكن التنصيص على ذلك واقصاء المرأة من الشأن العام. اليوم يوجد 5 كراسي فارغة ولم يترشح أحد في العديد من الدوائر، هذا المجلس لن يكون لها تمثيليّة كما نأملها، بسبب التسرع في اصدار المرسوم. نأمل تغيير المرسوم وتمديد فترة الترشحات (…) يوجد حتى أخبار تشير الى تأجيل الانتخابات.”
ع.ق