تحت شعار ” الحرية لا تتجزأ ” نشرت الحقوقية بشرى بلحاج حميدة تدوينة على صفحتها على فايسبوك امس الجمعة 23 سبتمبر 2022 ، عبرت فيها عن أسفها للحالة التي التي وصلت اليها الاوضاع في تونس ، و خاصة فيما يتعلق بالحقوق و الحريات و القضاء . و استنكرت بشرى بلحاج حميدة تخيير السلطة الشعب التونسي بين الأمن والحرية او السيادة الوطنية ” أما الأمن و إلا الحرية أما الشغل و إلا السيادة الوطنية أما الخبز و إلا الديمقراطية أما الحكم الرشيد أو الديمقراطي ” .
و قالت في تدوينتها ان الديمقراطية هي تضمن الحوكمة الرشيدة و هي المنفتحة على الدنيا و هي الي تضمن لكل فرد حريته و كرامته وحقه في الصحة و التعليم و المسكن الائق و في اللجوء للقضاء و هو مطمئن البال ” لهذا إذا يقولوا لنا أما هذا و إلا ذاك يعني لا شيء و خاصة أنه نظام استبدادي أو يحضر له ” .
![]()
ر.ع
