بعد تعرضه لأعمال تخريبية .. جلسة للنظر في وضعية البرج الأثري بقليبية

تعرض مؤخرا البرج الاثري بقليبية إلى أعمال تخريبية لحقت شبكة الإنارة التجميلية التي ركزتها بلدية المكان لإضفاء جمالية على هذا المعلم الأثري البارز على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط . و بتعليمات من والية نابل التي دعت إلى تدعيم منظومة الحراسة وتنظيف محيط القلعة الأثرية ، انعقدت اليوم جلسة عمل في الغرض برئاسة الكاتب العام للبلدية وبحضور كل من ممثلي المعهد الوطني للتراث والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل والمصالح الأمنية والإدارة الفنية بالبلدية ، حيث تم إستعراض النقائص وتحديد المسؤوليات ومجال تدخل كل طرف بضرورة إيجاد حلول عملية آنية التنفيذ للحد من هاته الظاهرة التي تهدد الممتلكات العامة .وقد أبدى الحضور الإستعداد التام والتعهد لتلافي النقائص وفق الإمكانيات المتوفرة لإرجاع المعلم لإشعاعه والمحافظة على مكانته التاريخية . ويجدر التذكير أن البرج الأثري بقليبية مدرج ضمن إتفاقية التوأمة المبرمة سنة 2012 بين ولاية نابل و مقاطعة أدنا التركية ولكن الإتفاقية بقيت حبرا على ورق رغم أهمية محتواها في مختلف المجالات التي ستستفيد منها جهة الوطن القبلي ، حان الوقت لتفعيلها .

كمال الطرابلسي