بلعم: سنرجع بنيان مرصوص وبركان غضب ولن تفلحوا في شق ثورة فبراير – اخبار ليبيا

ليبيا – قال الإرهابي المطلوب زياد بلعم القيادي المؤسس في مايسمى مجلس شورى ثوار بنغازي إن ما وصفها بـ” ثورة الـ 17 من فبراير وثورات الربيع العربي ” عابرة للحدود.

بلعم وفي مداخلة له خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعتها صحيفة المرصد ،أضاف :”ثورة فبراير وثورات الربيع العربي يخشى منها الكثير من أصحاب العروش أن يأتي هذا السل الجارف ويجرف عروشهم الجاثمة مئات السنين على صدور شعوبهم ، هذه الدول تشعر بالخطر من هذا امتداد الربيع العربي حتى لااصل اليهم هذه التغيرات والثورات”.

وتابع بلعم : “الثورة صحوة شعب ساكت ونائم لفترات طويلة ،تنتفض لتنتزع حريتها وتطلب بأن تعيش بحرية وأن تنعم بخيرات دولها ، هناك الكثير من المطالب للشعوب العربية والإسلامية  بتحرير فلسطين والبيت المقدس”.

وأردف :” هذه الثورات كان يخشاها الكيان الصهيوني ومن الآن نراهم يهرولون في التطبيع مع هذا الكيان المعتضب لأراضينا ،فدفعوا كل ما يملكون في إجهاض هذه الثورات ،مثلما فعلوا في مصر وتونس ،ويحاولوا أن يفعلوا هذا في ليبيا ،لكن هيهات لهم ،هناك فرق، فسبب حفظ ثورة ليبيا هو أنها أتت بثورة مسلحة فقدنا من خلالها الكثير من الشهداء الشباب ، ويحاولون تكرارًا المؤامرة على الدولة والثورة ،ولم يتركوا مجالًا إلا ودفعوا فيه سواء من الإعلام ورأينا كيف تشوهت صورة الثورة في الإعلام وشراء ذمم بعض الناس الرخيصة”.

وأكمل : الثورة صامدة رغم المكائد والمؤامرت،بثبات شبابها كانت السد المنيع ضد اجتياح الثورات المضادة للدولة الليبية ، نرى الانقلابات العسكرية مثل أصحاب الأصفار الوهمية كالمجرم حفتر وأبنائه بزرع تنظيم داعش في سرت وكان ثوار فبراير السد المنيع لهم ،ولاتزال المحاولات مستمرة بأن يكيدوا ولكننا ثابتون وصامدون،فأما أن نعيش أحرار على أرضنا أو يكون الموت خيرًا لنا”.

وأرجع سبب ثبات من أسماهم بـ “الثوار” إلى وحدتهم ،قائلاً :رأينا هذا كثيرًا في جميع المواجهات عندما يكون صف الثوار ملتحم كما وصفه بسرت بـالبنيان المرصوص، اقتباسًا من  قال الله تعالى : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ) ، فكانت هذه قوة الثورة وهؤلاء المقاتلين ووحدة الصف أولى من التفريق والتشتيت ،والاجتهادات السياسية التي تسبب في شق صف من وصفهم بـ” الثوار ” من الأولى الابتعاد عنها، بل وحدة صفنا لنكون سد في وجه المؤامرات”.

ووجه بلعم رسالةً إلى من وصفهم بــ”أصحاب الثورة المضادة:”،قائلاً: “لن تفلحوا، وأننا وأن اختلفنا سيرجع بعضنا لبعض لأن الروابط التي تربطنا أقوى مما يفعلوه ،ولعل دمائنا قد اختلطت وآلالمنا مشتركة وخندقنا متماسك ،فلن يفلحوا في شق الثورة وسيكون هناك عقلاء وحكماء للملمة المشاكل وسنرجع بنيان مرصوص وبركان غضب”.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من صحيفة المرصد الليبية