بمشاركة خليجية.. إقرار إنشاء فريق خبراء عربي لرصد الإرهاب

ما الآلية التي وافق المجلس على تشكيلها؟
آلية استرشادية للحيلولة دون انتقال الإرهابيين إلى مناطق الصراع وبؤر التوتر.
ما مهمة فريق العمل الذي ستشكله وزارات الداخلية والسياحة؟
إعادة صياغة الاستراتيجية العربية في مجال الأمن السياحي.

أقرَّ مجلس وزراء الداخلية العرب، بمشاركة وزراء دول الخليج، في ختام أعمال دورته الـ38 المُنعقدة في العاصمة تونس، إنشاء فريق خبراء عرب معني برصد وتبادل المعلومات حول التهديدات الإرهابية وتحليلها.
كما أقر المجلس عبر جلسة عقدت بالاتصال المرئي، يوم الخميس، آلية استرشادية للحيلولة دون انتقال المقاتلين الإرهابيين إلى مناطق الصراع وبؤر التوتر في المنطقة العربية، وتدابير التعامل مع العائدين منهم، إضافة إلى إنشاء لجنة دائمة للإحصاء الجنائي في نطاق الأمانة العامة للمجلس.

ووافق المجلس، في إطار التعاون القائم بين مجلس وزراء الداخلية العرب والمجالس الوزارية النظيرة في جامعة الدول العربية، على عقد اجتماع آخر للجنة المشتركة المكونة من خبراء وممثلي وزارات الداخلية والعدل في الدول العربية، لبحث مسألة تجريم دفع الفدية للإرهابيين.
كما وافق على تشكيل فريق عمل مشترك من ممثلي وزارات الداخلية والسياحة في الدول العربية لإعادة صياغة الاستراتيجية العربية النموذجية في مجال الأمن السياحي في ضوء مرئيات الدول الأعضاء.
وكلّف المجلس الأمانة العامة بالقيام بالتنسيق اللازم مع إدارة حقوق الإنسان في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من أجل إعداد مشروع دليل عربي استرشادي لمناهضة التعذيب في ضوء مرئيات الدول الأعضاء.

وفي فبراير الماضي، جدد مجلس وزراء الداخلية العرب تنديده بهجمات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على السعودية، مؤكداً وقوفه إلى جانبها في أي إجراءات قد تتخذها.
وقال الوزراء في بيانٍ لهم: إن “المجلس يدين ويستنكر العمليات الإرهابية المتكررة، والمحاولات الاستفزازية التي تسعى من خلالها المليشيات الحوثية من وقت لآخر إلى استهداف المطارات والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، وتهديد طرق الملاحة الدولية”.
وتتصاعد هجمات الحوثيين رغم المطالبات الأمريكية الأخيرة بوقفها وتأكيدها أنها ملتزمة بمساعدة الرياض على حماية أراضيها.
ويأتي تصعيد الحوثي المكثف خلال الأيام الأخيرة بعد إعلان الولايات المتحدة رفع الجماعة المدعومة إيرانياً من قائمة الإرهاب، وإنهاء دعمها للتحالف العربي في اليمن.

تابعوا Tunisactus على Google News