بنزرت تحتضن المجلس الشبابي التحسيسي الأول لحماية البيئة
جهات
في إطار برنامج ” شارك ” الذي يسيره مكتب مؤسسة هاينرش باول الألمانية بتونس انعقد نهاية الاسبوع الجاري بأحد الفضاءات السياحية المجلس الشبابي الأول التحسيسي لحماية البيئة ببنزرت الذي نشطته ممثلة المكتب خوله الملولي بالاشتراك مع المدربة منى باشا مديمغ وقد تضمنت التظاهرة عروضا لتجارب ناجحة في مجال حماية البيئة و اخرى تستحق المتابعة.
وضع بيئي مخيف رغم التجارب النموذجية الناجحة
في بداية التظاهرة شددت مديمغ على أهمية المبادرة في ضل تدهور الوضع البيئي في بلادنا المصنفة 139 من جملة 167 دولة في مؤشر جودة الحياة مما يفرض تغير سلوك الفاعلين و المواطنين عبر الحملات التحسيسية المتواصلة سواء المباشرة او على المنصات الالكترونية و اعتماد وسائل الاعلام التقليدية مع التحفز للرد على الخطاب السلبي و نشر التجارب النموذجية الايجابية الناجحة على غرار حملة ( ايكو جيل ) التي سيرتها الخبيرة البيئية الشابة شيماء بن غريرة الهادفة لتاسيس نواة التربية البيئية انطلاقا من المدرسة وحتى المحضنة.
كما شاركت الخبيرة التي تحصلت على عديد الجوائز الوطنية تجربة مميزة للحفاظ على البيئة البحرية عبر اعتماد الطاقة الشمسية في الصيد الليلي (اللمبارة) للتقليص من التلوث الصوتي الناتج عن الضوضاء والافرازات الناتجة عن استعمال المولدات الكهربائية و اكدت بن غريرة ان التجربة تمكن من استدامة قطاع الصيد البحري و الحفاظ على مواطن الشغل في اطار صديق للبيئة و تمنت انتشارها على طول سواحل جهة بنزرت التي يستغلها قرابة 6000 بحار انطلاقا من 07 موانئ ساحلية.
الجغرفة الرقمية حل رائد
من جهته قدم الخبير الدولي في الجغرفة الرقمية محجوب المثلوثي مقاربة جديدة للتعامل مع الخطر البيئي تقوم على تقسيم الجهات المستهدفة الى مناطق صغيرة عبر ألوان مميزة تكشف نسبة التلوث بانواعه مما ييسر عمليات التدخل و يرشدها و شدد المثلوثي على أهمية توثيق كل الأنشطة والمحافظة على مراجع رقمية يستند اليها لاستخلاص النتائج وعدم تكرار الأخطاء عند اجراء تجارب جديدة ..
هذا وقد اثمرت اشغال الورشات المقامة في إطار لمجلس الشبابي التحسيسي لحماية البيئة ببنزرت عديد الأفكار التي ستتم دراستها واعتمادها قبل ضبط الاستراتيجيات الاتصالية والاعلامية لحماية البيئة حسب خولة الملولي ممثلة مؤسسة هاينرش باول الألمانية التي كشفت خلال دراسة أجرتها سنة 2016 عن تدهور خطير للوازع البيئي لدى التونسيين مما يفرض العمل على تعزيز ثقافة الانتماء وحب الوطن قبل أي عملية تحسيسية قد لا تشفع بالنجاح المطلوب مهما كانت أهمية الموارد المسخرة.
ساسي الطرابلسي
في إطار برنامج ” شارك ” الذي يسيره مكتب مؤسسة هاينرش باول الألمانية بتونس انعقد نهاية الاسبوع الجاري بأحد الفضاءات السياحية المجلس الشبابي الأول التحسيسي لحماية البيئة ببنزرت الذي نشطته ممثلة المكتب خوله الملولي بالاشتراك مع المدربة منى باشا مديمغ وقد تضمنت التظاهرة عروضا لتجارب ناجحة في مجال حماية البيئة و اخرى تستحق المتابعة.
وضع بيئي مخيف رغم التجارب النموذجية الناجحة
في بداية التظاهرة شددت مديمغ على أهمية المبادرة في ضل تدهور الوضع البيئي في بلادنا المصنفة 139 من جملة 167 دولة في مؤشر جودة الحياة مما يفرض تغير سلوك الفاعلين و المواطنين عبر الحملات التحسيسية المتواصلة سواء المباشرة او على المنصات الالكترونية و اعتماد وسائل الاعلام التقليدية مع التحفز للرد على الخطاب السلبي و نشر التجارب النموذجية الايجابية الناجحة على غرار حملة ( ايكو جيل ) التي سيرتها الخبيرة البيئية الشابة شيماء بن غريرة الهادفة لتاسيس نواة التربية البيئية انطلاقا من المدرسة وحتى المحضنة.
كما شاركت الخبيرة التي تحصلت على عديد الجوائز الوطنية تجربة مميزة للحفاظ على البيئة البحرية عبر اعتماد الطاقة الشمسية في الصيد الليلي (اللمبارة) للتقليص من التلوث الصوتي الناتج عن الضوضاء والافرازات الناتجة عن استعمال المولدات الكهربائية و اكدت بن غريرة ان التجربة تمكن من استدامة قطاع الصيد البحري و الحفاظ على مواطن الشغل في اطار صديق للبيئة و تمنت انتشارها على طول سواحل جهة بنزرت التي يستغلها قرابة 6000 بحار انطلاقا من 07 موانئ ساحلية.
الجغرفة الرقمية حل رائد
من جهته قدم الخبير الدولي في الجغرفة الرقمية محجوب المثلوثي مقاربة جديدة للتعامل مع الخطر البيئي تقوم على تقسيم الجهات المستهدفة الى مناطق صغيرة عبر ألوان مميزة تكشف نسبة التلوث بانواعه مما ييسر عمليات التدخل و يرشدها و شدد المثلوثي على أهمية توثيق كل الأنشطة والمحافظة على مراجع رقمية يستند اليها لاستخلاص النتائج وعدم تكرار الأخطاء عند اجراء تجارب جديدة ..
هذا وقد اثمرت اشغال الورشات المقامة في إطار لمجلس الشبابي التحسيسي لحماية البيئة ببنزرت عديد الأفكار التي ستتم دراستها واعتمادها قبل ضبط الاستراتيجيات الاتصالية والاعلامية لحماية البيئة حسب خولة الملولي ممثلة مؤسسة هاينرش باول الألمانية التي كشفت خلال دراسة أجرتها سنة 2016 عن تدهور خطير للوازع البيئي لدى التونسيين مما يفرض العمل على تعزيز ثقافة الانتماء وحب الوطن قبل أي عملية تحسيسية قد لا تشفع بالنجاح المطلوب مهما كانت أهمية الموارد المسخرة.
ساسي الطرابلسي
#بنزرت #تحتضن #المجلس #الشبابي #التحسيسي #الأول #لحماية #البيئة
تابعوا Tunisactus على Google News