- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

بوناشي: 'الفن المفاهيمي'… يناجي الأفكار وينمّيها – السياسة

بوناشي مع نبيل الفيلكاوي خلال الورشة

نظم ورشة عمل ضمن “ملتقى الأربعاء” في نقابة الفنانين والإعلاميينمدحت علاميتواصل “ملتقى الأربعاء”، الذي تقيمه نقابة الفنانين والإعلاميين، من أجل إثراء الساحة الثقافية الفنية والثقافية بمزيد من الأفكار والرؤى التي تسهم في التثقيف، والتعريف بالكثير من المجالات الإبداعية التي تهم المجمتع في كل حالاته.وفي هذا السياق نظم الملتقى ورشة عمل للفنان التشكيلي أسعد بوناشي، عنوانها” الفن المفاهيمي”، بحضور مؤسس ورئيس نقابة الفنانين والإعلاميين الدكتور نبيل الفيلكاوي. وأعطى بوناشي في بداية الورشة صورة مبسطة عن الفن المفاهيمي أو ما يطلقون عليه الفن التصوري، موضحاً أنه فن فكري، تتشكل فيه الفكرة أو “المفهوم” الذي يكمن أو يختبئ وراء العمل، مما يعطيه أهمية كبيرة وثراء في المعنى والمضمون، وقال بوناشي: “ارتبط الفن المفاهيمي بفنانين أميركيين في الستينيات والسبعينيات، ومنهم جوزيف كوسوث، ولورنس وينر، وروبرت باري، وميل بوشنر، وجون بالديساري، مما أسهم في رواج المصطلح بشكل عالمي في مطلع عام 1967، وفي منتصف السبعينيات، كي يصبح الفن المفاهيمي نهجا مقبولا على نطاق واسع في الفن البصري الغربي، ومن اللافت أن الفن المفاهيمي قد وُصف بأنه أحد أكثر الحركات تأثيراً في أواخر القرن العشرين.في حين تحدث بوناشي عن القيمة التي يمثلها العمل المفاهيمي بالنسبة لدول متقدمة في دراسة الفنون المختلفة، مبيّناً أن هذا الفن “المفاهيمي”، يساعد على تغيير تصورات المتلقيين، ومن ثم تكثيف ردود أفعالهم تجاه المساحة المادية التي يشغلها، مؤكداً أن بعض الفنانين يستخدمون الأضواء والصوت.وفي إنجاز هذا الفن يمكن للزائر لمس التركيب والتفاعل معه، من خلال ما يتجسد فيه من رؤى ومضامين، كما يمكن للفنانين التعبير عن أنفسهم باستخدام أساليب متنوعة، وتقنيات متناسقة مع الأفكار المطروحة. وختم بوناشي حديثه حول ورشة العمل بتأكيده أن الفن يواكب التطور ويساهم في تجديد الأساليب والأفكار بما يخدم الإنسان، وقال: “نحتاج هذا النوع من الفنون في الكويت وكل البلدان العربية، وأتمنى أن يكون لدينا هذا الفن المفاهيمي الذي يناجي الأفكار وينمّيها، وأن نسعى بأسلوبنا إلى تغيير استخدام التكنولوجيا والفن الحديث، وأن ندعم الطاقات الشبابية”، كي يكون لدينا مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً، وقرباً من الحداثة العالمية، التي نشهدها في كل المجالات.يذكر أن المفاهيمية قد تخلت طوعًا عن المحتوى الجمالي والتمثيل الصريح والدقيق للعناصر مِن أجل تقديم منتج فكري. وعليه، يُمكن القول إن المفاهيمية هي الحقل الفني الذي ربط الفن بالفلسفة، من حيث أنها تتناول في المقام الأول الحياة والإنسان وقضاياه الوجودية مِن منظور فكري فلسفي.كما اتسمت المفاهيمية أيضا باستخدام أقل عدد ممكن من العناصر لتوصيل الفكرة، فاعتمدوا التبسيط أو التصغير، فظهر توجه جديد داخل المفاهيمية نفسها عُرف بـ”التصغيرية، وهو التعبير عن الفكرة باستخدام أقل عدد ممكن من الكلمات والأدوات في العمل الفني.

- الإعلانات -

عمل غير معنون للفنان لورنس وينر نُشر عام 1991

#بوناشي #039الفن #المفاهيمي039.. #يناجي #الأفكار #وينميها #السياسة

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد