- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

تركيا تخطط لتحويل تونس إلى قاعدة لـ”غزو” أسواق السلاح الأفريقية – إرم نيوز

تاريخ التحديث: 17 فبراير 2021 14:05 GMT

تاريخ النشر:
17 فبراير 2021 13:41 GMT

كشف تقرير نشرته مجلة ”جون أفريك“ الفرنسيّة، أنّ تركيا تحاول تحويل تونس إلى قاعدة لغزو الأسواق الأفريقية عبر اتفاقات التسلّح، ضمن إستراتيجية طويلة المدى بدأتها قبل سنوات مع الحكومات التونسية المتعاقبة.
وقال التقرير الذي نشر مساء الثلاثاء، إنّ اتفاقية الدفاع بين تركيا وتونس الموقعة قبل ثلاث سنوات في تونس العاصمة برعاية الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، و التركي رجب طيب أردوغان تتكون من عنصرين: تدريب الجنود التونسيين في تركيا، وقبل كل شيء الاتفاق على استثمارات أنقرة في تونس، وتحديدا استيراد معدات عسكرية تركية.
ووفق التقرير، تمثل اتفاقية التعاون العسكري تطورا هاما في العلاقات بين البلدين ما يمهد الطريق لنقل التكنولوجيا وخلق صناعة عسكرية في تونس، وتغطي الاتفاقية 15 نقطة، تتراوح بين إنشاء منصة مشتركة للبحث والتطوير وإنتاج قطع الغيار والأدوات والمعدات العسكرية إلى التصدير المشترك (وسيتم بعد ذلك تصدير المواد التركية المنتجة في تونس) والمشاركة المشتركة بين البلدين في المعارض والأسواق الدولية.

- الإعلانات -

وأكد التقرير، أنّ هذا التعاون من شأنه على المدى الطويل أن يسمح لأنقرة بإنشاء قاعدة صناعية متينة في تونس لتصدير منتجاتها إلى أفريقيا والمنطقة، كما هو الحال في ليبيا حيث يشارك الجيش التركي إلى جانب حكومة طرابلس.
وتابع التقرير أنّ تركيا ”تقود هجوما دبلوماسيا وتجاريا كبيرا في أفريقيا بقيادة صناعتها العسكرية، وهي إلى حد بعيد الدولة التي تملك أكبر عدد من المكاتب العسكرية في القارة وعددها 37 مكتبا من أصل 54 دولة أفريقية، ومنذ عدة سنوات تعمل أنقرة على زيادة اتفاقيات الدفاع مع دول معينة مثل ليبيا وتونس والصومال والنيجر، وتتطلع الآن إلى أسواق مالي وبوركينافاسو والكاميرون وإثيوبيا.“
وبعد ثلاث سنوات، وتحديدا في كانون الأول/ ديسمبر 2020، قدّمت تركيا ما لا يقل عن 150 مليون دولار لتونس في شكل قروض دون فوائد مقابل شراء معدات عسكرية تركية، وتموّل وكالة ائتمان الصادرات التركية (إكسيمبانك) على وجه الخصوص العملية بما يصل إلى 80 مليون دولار، وفق التقرير.
وتشمل اتفاقية الدفاع التي صادقت عليها وزارة الدفاع التونسية ووكالة صناعة الدفاع الوطنية التركية أيضا التعاون في الصناعة العسكرية ونقل التكنولوجيا.

وبحسب التقرير، اشترت تونس ما لا يقل عن ثلاث طائرات دون طيار مسلحة من طراز ”العنقاء“ من شركة صناعات الفضاء التركية بعد منافسة طويلة ضد طائرة تركية أخرى دون طيار ”البيرق“ التي كانت ناجحة بشكل خاص على الأراضي الليبية، ومن المرجح أيضًا أن ينتهي بها المطاف في الترسانة التونسية، وبالإضافة إلى ذلك سيتم تدريب 52 ضابطا تونسيا في تركيا على تشغيل هذه الطائرات دون طيار، وفق التقرير.
التدريب مدخل أفريقيا
واعتبر التقرير أنّ ”التدريب أساسي لإستراتيجية أنقرة لغزو الأسواق الأفريقية حيث مرّ في السنوات الأخيرة آلاف الجنود والضباط الليبيين والصوماليين عبر مراكز تدريب الجيش التركي.
وشاركت خمس شركات تركية في السوق العسكرية التونسية أهمها ”أصلسان“ من خلال نشر محطات مراقبة ومحطات لاسلكية وأجهزة بصرية ضرورية في مكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود.
كما استثمر الجيش التونسي في حماية جنوده من خلال بناء أسطول كبير من المدرعات إضافة إلى إشراف ثلاث شركات تركية على تطوير قدرات مكافحة الإرهاب لقوات الأمن التونسية، ويتم استخدام التقنيات التركية في جبل الشعانبي، حيث تتمركز الجماعات المتطرفة، بحسب التقرير.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد