تزامنا مع موجة الحر : أهالي منطقة مقرة بعين جلولة دون قطرة ماء و تجاهل تام لمطالبهم
أطلق أهالي منطقة “مقرة” التابعة لمعتمدية عين جلولة اليوم الخميس,نداء استغاثة عبر الجوهرة “اف ام” بسبب الانقطاع “المزمن” للماء الصالح للشراب والذي يتزامن مع موجة الحر التي تشهدها تونس و ولاية القيروان خصوصا.
و أكد أحد المواطنين أصيل منطقة,”مقرة” في تصريح للجوهرة “اف ام” أن نداءات الاستغاثة التي وجهها الأهالي منذ أكثر من سنة لكافة المسؤولين بالجهة قوبلت بالصد والتجاهل وعدم التجاوب .
وأكد أن أهالي المنطقة يعيشون تحت وطأة العطش منذ سنوات رغم مطالبهم المتكررة و تحركاتهم الإحتجاجية وسط تجاهل تام من قبل كافة المعنيين من معتمد الجهة إلى والي القيروان.
و أشار إلى أنهم يلجأون منذ أكثر من سنة إلى بئر لجلب المياه لم تثبت التحاليل بعد مدى صلوحيته للشرب مؤكدا أن الادارة الجهوية للصحة قامت بأخذ عينات من البئر لتحليلها ولم تصدر نتائج العينات حتى اللحظة مطالبا السلط المعنية ووالي الجهة بالتدخل الفوري و العاجل لإنهاء معاناة اهالي المنطقة مع العطش.
من جهته قال معتمد عين جلولة أحمد الماجري, في تصريح للجوهرة “اف ام” أنه قام بعدة زيارات ميدانية إلى المنطقة و اطلع على تشكيات المواطنين وأنه يعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية المجلس الجهوي للولاية على ايجاد حلول عاجلة لمعضلة المياه في المنطقة.
و أكد الماجري, أنه قام بتوجيه خزانات مياه إلى أهالي المنطقة والعائلات تزامنا مع أزمة الحر الحالية مؤكدا أن كميات الماء التي أذن بتوزيعها لم تكن كافية متعهدا بمضاعفة الكميات التي سيتم توزيعها خلال الأيام القادمة.
وأكد معتمد الجهة,أن هناك اعتمادات تقدر ب3 مليارات لمشروع تزويد منطقة مقرة بعين جلولة بالماء الصالح للشراب و افرادها بخط تزويد خاص بها مؤكدا أنه تم الشروع في تقديم طلبات العروض و عرض المشروع على “الفيدا” الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية و التي تعهدت بالمساهمة في التمويل حسب قوله.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أذن في شهر جوان الماضي بجدولة ديون الجمعيات وإستئناف عملها بتزويد المناطق المعزولة بالمياه فورا ودون تأخير.
#تزامنا #مع #موجة #الحر #أهالي #منطقة #مقرة #بعين #جلولة #دون #قطرة #ماء #تجاهل #تام #لمطالبهم
تابعوا Tunisactus على Google News