- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

تعهدات زيلينسكي باستعادة القرم.. واقع صعب ورهان محفوف بالمخاطر

- الإعلانات -

 في الوقت ذاته، دلل هؤلاء الخبراء في أحاديث منفصلة لـ"سكاي نيوز عربية" بأن "أسلحة أوكرانيا الحالية لا تسمح بتنفيذ عمليات هجومية مؤثرة وقوية تجبر القوات الروسية على التراجع من المناطق التي سيطرت عليها".

وقال الرئيس زيلينسكي، في كلمة له الأربعاء، بمناسبة عيد استقلال بلاده الـ 31، إن "أوكرانيا ستسترد دونباس والقرم بأي طريقة ممكنة".

 كما صرّح، يوم الثلاثاء، خلال كلمة ألقاها في قمة القرم الدولية، التي شارك فيها ممثلون عن 50 دولة حول العالم، أن "الحرب بدأت بشبه جزيرة القرم وستنهي بها"، متعهدا باستعادة شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا في عام 2014.

 ورأى أنه "من أجل استعادة الأمن والاستقرار إلى أوروبا والعالم، فأوكرانيا تحتاج إلى النصر في مواجهة القوات الروسية".

وجاءت تصريحات زيلينسكي في غضون الاحتفالات الأوكرانية، بمرور 31 عاما على انفصالها عن الاتحاد السوفيتي، حيث يتزامن ذلك أيضا مع مرور ستة أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير.

"لن نتخلى عن شبر من أراضينا"
وتعقيبا على حديث زيلينسكي حول استعادة الأراضي التي تسيطر علىيها روسيا، شدد الدبلوماسي الأوكراني إيفان سيهيدا، في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية" على أن "أوكرانيا لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها المحتلة".

وأوضح: هناك دعم دولي مؤثر حتى تعود جميع الأراضي المحتلة تحت سيادة أوكرانيا".

كما أبرز: "مع تقوية الجيش الاوكراني بالأسلحة الجديدة وتدريبه على استخدامها، نستهدف حاليا بشكل ناجح القواعد اللوجستية لروسيا من أجل إجبارهم على الانسحاب، وتحرير الأراضي المحتلة مؤقتا من موسكو، والتي تبلغ نحو 20 % من مساحة البلاد".

جاهزون للسلام.. بشرط
وإذ أشار إلى أن كييف تستخدم حقها في الدفاع عن نفسها وتحرير أراضيها، وفقا للقانون الدولي، قال الدبلوماسي الأوكراني: نحن جاهزون لإنهاء الحرب بطريقة دبلوماسية والجلوس على طاولة المفاوضات بشرط الانسحاب الروسي من الأراضي التي احتلتها.

واليوم، وفي ذكرى استقلال أوكرانيا، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بنحو 3 مليارات دولار

 كما أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، الأربعاء، في تغريدة نشرها على "تويتر" أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني في الدفاع عن حريته واستقلاله.

وقال بوريل: "ستة أشهر من العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، ستة أشهر يقاتل فيها الأوكرانيون من أجل حقهم في تقرير مستقبلهم، سيواصل الاتحاد الأوروبي الوقوف إلى جانبكم في الدفاع عن حريتكم واستقلالكم".

"رفع الروح المعنوية"
وخلافا لتقديرات القيادة الأوكرانية بشأن الأراضي التي وقعت تحت السيطرة الروسية، ذهب اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي المصري، في تقديره العسكري وقراءته، إلى صعوبة استعادة أراضي القرم دونباس وغيرها من القوات الروسية، مرجعا تصريحات زيلنيسكي إلى محاولة "رفع الروح المعنوية لشعبه وجنوده".

 ويوضح فرج في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" أن: استعادة الأراضي تتطلب امتلاك الجانب الأوكراني لأسلحة هجومية متطورة، فيما كافة الأسلحة التي يتم إرسالها لكييف من أميركا ودول الغرب حتى الآن دفاعية وذات مدى هجومي ضعيف.

 ويؤكد: "لا يتوفر للجانب الأوكراني أسلحة هجومية متطورة كمنظومات صاروخية فرط صوتية حديثة عالية الدقة، على غرار ما تمتلكه موسكو، مثل منظومة كينجال وتسيركون، علاوة على عدم وجود طائرات مقاتلة كـ (ميج 29)، والتي طلبتها كييف من بولندا تحت مظلة الناتو في وقت سابق، لكنها لم تحصل عليها حتى الآن".

وفي هذا الصدد، استطرد: "أسلحة كييف الحالية لا تسمح بتنفيذ عمليات هجومية مؤثرة ضد القوات الروسية لإجبارها على التراجع، فليس هناك طائرات مقاتلة أو صواريخ عالية الدقة"، مشيرا إلى أن "هيمارس" الأميركية نظام صاروخي مدفعي وإن كان أكثر دقة من المدفعية الأوكرانية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.

 "زيلينسكي يريد منح معنويات لنفسه ولمن معه"، هذا ما أكده خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس.

ونبه "أبو دياب" في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، إن حديث الرئيس الأوكراني "رهان على مدى طويل محفوف بالمخاطر".

المقاومة أوقفت التقدم الروسي

وبدوره، لفت الدكتور جاسم محمد رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ومقره ألمانيا، إلى أهمية ودور السلاح الغربي في الحرب: "نجحت المقاومة الأوكرانية في منع تقدم القوات الروسية في كييف ومدن أوكرانية عديدة، علاوة على توجيه ضربات وهجمات قوية مؤخرا في القرم".

لكن "جاسم" يرى أن المعادلة لم تتغير في الوقت نفسه ميدانيا بعدد من مناطق شرق وجنوب شرق أوكرانيا لصالح كييف، بعد أن أحكم الجيش الروسي قبضته على أجزاء عديدة منها".

وعلى غرار سابقيه، وضع الخبير الأمني جاسم محمد، تصريحات رئيس أوكرانيا بشأن استعادة أراضي أوكرانيا المحتلة، في خانة "الدعاية ورفع الروح المعنوية والتعبئة الداخلية فقط"، معتبرا أنها "غير واقعية".

وفسر: "قدرات روسيا العسكرية تتفوق على الأوكرانية، إضافة إلى أن القرم والدونباس من الأراضي المجاورة لموسكو ما ساهم في تعزيز الموقف الروسي عسكريا ولوجستيا، وتثبيت أقدامها في تلك المواقع".

وبدأت الحرب الأوكرانية فجر 24 فبراير الماضي، بضربات روسية مكثفة في شتى أنحاء أوكرانيا، فيما تقول موسكو إنها "عملية عسكرية خاصة" لحماية إقليم دونباس، الذي يعيش فيه سكان ناطقون باللغة الروسية يعانون من الاضطهاد، بحسب موسكو، التي تخشى أيضا من التمدد حلف شمال الأطلسي "الناتو" نحو حدودها عبر أوكرانيا.

وصعدت الحرب من حدة التوتر بين موسكو والغرب، على كل الصعد، وساهم في إذكاء هذا التوتر، اندفاع الغرب لتسليح أوكرانيا وفرض قواعد جديدة في المعركة الدائرة على الأرض، الأمر الذي يثير حفيظة موسكو باستمرار وتعتبره استفزازا هدفه إطالة أمد الحرب.

وبالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، وسعت القوات الروسية سيطرتها إلى مناطق الجنوب ومنها سواحل البحر الأسود وبحر آزوف وأجزاء من منطقة دونباس الشرقية التي تضم مقاطعتي لوغانسك ودونيتسك، حيث سيطرت على نحو 20 في المئة من مساحة البلاد.

“>

التعهدات التي أطلقها زيلينسكي، سعى دبلوماسي أوكراني إلى تعزيزها في حديث خاص لـ”سكاي نيوز عربية”، بالتأكيد على دور الدعم الدولي “المؤثر” الساعي لاستعادة الأراضي المحتلة، والتشديد على أن “كييف لن تفرط في شبر واحد من أراضيها”.

لكن خبراء في الشأن العسكري والسياسي، قدروا أن “زيلينسكي يريد منح معنويات لنفسه ولمن معه، حيث إن تعهداته بشأن القرم وشرق البلاد، من الصعب تنفيذها عمليا، ورهان على مدى طويل محفوف بالمخاطر”.

 في الوقت ذاته، دلل هؤلاء الخبراء في أحاديث منفصلة لـ”سكاي نيوز عربية” بأن “أسلحة أوكرانيا الحالية لا تسمح بتنفيذ عمليات هجومية مؤثرة وقوية تجبر القوات الروسية على التراجع من المناطق التي سيطرت عليها”.

وقال الرئيس زيلينسكي، في كلمة له الأربعاء، بمناسبة عيد استقلال بلاده الـ 31، إن “أوكرانيا ستسترد دونباس والقرم بأي طريقة ممكنة”.

 كما صرّح، يوم الثلاثاء، خلال كلمة ألقاها في قمة القرم الدولية، التي شارك فيها ممثلون عن 50 دولة حول العالم، أن “الحرب بدأت بشبه جزيرة القرم وستنهي بها”، متعهدا باستعادة شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا في عام 2014.

 ورأى أنه “من أجل استعادة الأمن والاستقرار إلى أوروبا والعالم، فأوكرانيا تحتاج إلى النصر في مواجهة القوات الروسية”.

وجاءت تصريحات زيلينسكي في غضون الاحتفالات الأوكرانية، بمرور 31 عاما على انفصالها عن الاتحاد السوفيتي، حيث يتزامن ذلك أيضا مع مرور ستة أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير.

“لن نتخلى عن شبر من أراضينا”
وتعقيبا على حديث زيلينسكي حول استعادة الأراضي التي تسيطر علىيها روسيا، شدد الدبلوماسي الأوكراني إيفان سيهيدا، في حديث خاص لـ”سكاي نيوز عربية” على أن “أوكرانيا لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها المحتلة”.

وأوضح: هناك دعم دولي مؤثر حتى تعود جميع الأراضي المحتلة تحت سيادة أوكرانيا”.

كما أبرز: “مع تقوية الجيش الاوكراني بالأسلحة الجديدة وتدريبه على استخدامها، نستهدف حاليا بشكل ناجح القواعد اللوجستية لروسيا من أجل إجبارهم على الانسحاب، وتحرير الأراضي المحتلة مؤقتا من موسكو، والتي تبلغ نحو 20 % من مساحة البلاد”.

جاهزون للسلام.. بشرط
وإذ أشار إلى أن كييف تستخدم حقها في الدفاع عن نفسها وتحرير أراضيها، وفقا للقانون الدولي، قال الدبلوماسي الأوكراني: نحن جاهزون لإنهاء الحرب بطريقة دبلوماسية والجلوس على طاولة المفاوضات بشرط الانسحاب الروسي من الأراضي التي احتلتها.

واليوم، وفي ذكرى استقلال أوكرانيا، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بنحو 3 مليارات دولار

 كما أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، الأربعاء، في تغريدة نشرها على “تويتر” أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني في الدفاع عن حريته واستقلاله.

وقال بوريل: “ستة أشهر من العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، ستة أشهر يقاتل فيها الأوكرانيون من أجل حقهم في تقرير مستقبلهم، سيواصل الاتحاد الأوروبي الوقوف إلى جانبكم في الدفاع عن حريتكم واستقلالكم”.

“رفع الروح المعنوية”
وخلافا لتقديرات القيادة الأوكرانية بشأن الأراضي التي وقعت تحت السيطرة الروسية، ذهب اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي المصري، في تقديره العسكري وقراءته، إلى صعوبة استعادة أراضي القرم دونباس وغيرها من القوات الروسية، مرجعا تصريحات زيلنيسكي إلى محاولة “رفع الروح المعنوية لشعبه وجنوده”.

 ويوضح فرج في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية” أن: استعادة الأراضي تتطلب امتلاك الجانب الأوكراني لأسلحة هجومية متطورة، فيما كافة الأسلحة التي يتم إرسالها لكييف من أميركا ودول الغرب حتى الآن دفاعية وذات مدى هجومي ضعيف.

 ويؤكد: “لا يتوفر للجانب الأوكراني أسلحة هجومية متطورة كمنظومات صاروخية فرط صوتية حديثة عالية الدقة، على غرار ما تمتلكه موسكو، مثل منظومة كينجال وتسيركون، علاوة على عدم وجود طائرات مقاتلة كـ (ميج 29)، والتي طلبتها كييف من بولندا تحت مظلة الناتو في وقت سابق، لكنها لم تحصل عليها حتى الآن”.

وفي هذا الصدد، استطرد: “أسلحة كييف الحالية لا تسمح بتنفيذ عمليات هجومية مؤثرة ضد القوات الروسية لإجبارها على التراجع، فليس هناك طائرات مقاتلة أو صواريخ عالية الدقة”، مشيرا إلى أن “هيمارس” الأميركية نظام صاروخي مدفعي وإن كان أكثر دقة من المدفعية الأوكرانية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.

 “زيلينسكي يريد منح معنويات لنفسه ولمن معه”، هذا ما أكده خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس.

ونبه “أبو دياب” في حديث خاص لـ”سكاي نيوز عربية”، إن حديث الرئيس الأوكراني “رهان على مدى طويل محفوف بالمخاطر”.

المقاومة أوقفت التقدم الروسي

وبدوره، لفت الدكتور جاسم محمد رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ومقره ألمانيا، إلى أهمية ودور السلاح الغربي في الحرب: “نجحت المقاومة الأوكرانية في منع تقدم القوات الروسية في كييف ومدن أوكرانية عديدة، علاوة على توجيه ضربات وهجمات قوية مؤخرا في القرم”.

لكن “جاسم” يرى أن المعادلة لم تتغير في الوقت نفسه ميدانيا بعدد من مناطق شرق وجنوب شرق أوكرانيا لصالح كييف، بعد أن أحكم الجيش الروسي قبضته على أجزاء عديدة منها”.

وعلى غرار سابقيه، وضع الخبير الأمني جاسم محمد، تصريحات رئيس أوكرانيا بشأن استعادة أراضي أوكرانيا المحتلة، في خانة “الدعاية ورفع الروح المعنوية والتعبئة الداخلية فقط”، معتبرا أنها “غير واقعية”.

وفسر: “قدرات روسيا العسكرية تتفوق على الأوكرانية، إضافة إلى أن القرم والدونباس من الأراضي المجاورة لموسكو ما ساهم في تعزيز الموقف الروسي عسكريا ولوجستيا، وتثبيت أقدامها في تلك المواقع”.

وبدأت الحرب الأوكرانية فجر 24 فبراير الماضي، بضربات روسية مكثفة في شتى أنحاء أوكرانيا، فيما تقول موسكو إنها “عملية عسكرية خاصة” لحماية إقليم دونباس، الذي يعيش فيه سكان ناطقون باللغة الروسية يعانون من الاضطهاد، بحسب موسكو، التي تخشى أيضا من التمدد حلف شمال الأطلسي “الناتو” نحو حدودها عبر أوكرانيا.

وصعدت الحرب من حدة التوتر بين موسكو والغرب، على كل الصعد، وساهم في إذكاء هذا التوتر، اندفاع الغرب لتسليح أوكرانيا وفرض قواعد جديدة في المعركة الدائرة على الأرض، الأمر الذي يثير حفيظة موسكو باستمرار وتعتبره استفزازا هدفه إطالة أمد الحرب.

وبالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، وسعت القوات الروسية سيطرتها إلى مناطق الجنوب ومنها سواحل البحر الأسود وبحر آزوف وأجزاء من منطقة دونباس الشرقية التي تضم مقاطعتي لوغانسك ودونيتسك، حيث سيطرت على نحو 20 في المئة من مساحة البلاد.

#تعهدات #زيلينسكي #باستعادة #القرم #واقع #صعب #ورهان #محفوف #بالمخاطر

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد