- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

تقرير: النازيون وضعوا خططًا وحشية للقضاء على يهود تونس على غرار يهود الجزائر والمغرب ومصر – I24NEWS

- الإعلانات -

أحد الناجين: “واجبنا تجاه هؤلاء الذين قُتلوا في الهولوكوست وعانوا من أهوال النازيين أن نتذكر ما حصل”

يروي أحد الناجين من اليهود التونيسيين أن النازيين أخذوا جده وشقيق جدته وأظهروا بعد أربعة أشهر لكن حالتهما كانت مثيرة للشفقة، “ثيابهما ممزقة ونحيلين للغاية بلحى مطلقة وشعر كثيف يملأه القمل. وسارعت جدتي التي أصيبت بنوبة بكاء وضحك إلى إعداد الماء الساخن ليستحموا وقدمت لهم الطعام”

Video poster

وأضاف الراوي أن خطط النازيون كانت تهدف إلى القضاء على يهود تونس ومن بعد القضاء علي يهود الجزائر والمغرب ومصر “قال جدي إنهم أرسلوا إلى حقل مهجور، ليس بعيدا، حيث أراد الألمان إقامة معسكر إبادة. وتحدث عن الظروف المعيشية غير الإنسانية، وندرة الطعام غير الملائم للاستهلاك البشري، والجوع والمرض الذي تفشى بين الناس بسبب عدم توفر شروط النظافة الأساسية، وخاصة الخوف الهائل من القصف”. 

وأضاف أنه فور أن لمح أن حراسة الجنود قد ضعفت في الأسابيع الأخيرة، وعمت الفوضى في أعقاب تفجير قوي، فر هو وأصدقاؤه من المخيم. يوم الجمعة 7 أيار/ مايو 1943 استيقظ والدي فرحا. صرخ والده “انتهت الحرب!” وخرج جميع أفراد الأسرة إلى الشوارع، بملابس النوم. كانت الشوارع مزدحمة وارتفعت الموسيقى ورقص الناس. انتهت سبعة أشهر من الحصار والقصف والمعاناة. مع رحيل النازيين، توافد الكثيرون لرؤية معسكر العمل القسري الذي أقيم في مكان قريب. 

لم يتصور أي منا قدر الفظائع التي ارتكبت وخطط لارتكابها بحق اليهود إلا بعد عامين حين شاهدت العائلة أفلاما عن الفظائع التي صورها النازيون في معسكر الإبادة أوشفيتس. لقد مر ما يقرب من 80 عامًا على تلك الفترة المظلمة من التاريخ، وها نحن نعيش اليوم في دولة يهودية وديمقراطية، تضمن لجميع سكانها أن أهوال الهولوكوست لن تتكرر.

وقال “واجبنا تجاه هؤلاء الذين قُتلوا في الهولوكوست وعانوا من أهوال النازيين أن نتذكر ما حصل. أن نتذكر أنه وراء الأرقام المهولة التي تحصر الضحايا هنالك وجوه وأسر وأصدقاء ومجتمع وآمال. أن نتذكر ونغرس الذاكرة في أطفالنا علينا التأكد من أنهم يدركون ما حصل وكأنهم سمعوا عن ذلك من المصدر الأول”.

حين احتل النازيون تونس في شتاء 1942 توقفت الحياة العامة وأغلقت النوافذ وأسدلت فوقها الأغطية الداكنة كي لا يلمح الجنود النازيون القاطنين في البيوت، فقد كانوا يقتحمونها عنوة، ويفتشون عن رجال أصحاء للزج بهم في ماكينة الأعمال القسرية، وصادروا ما صلح وما وقعت عليه أعينهم فضلا عن الترويع وإلقاء القنابل اليدوية، وفق ما نشر على لسان أحد الناجين في موقع معريف.

#تقرير #النازيون #وضعوا #خططا #وحشية #للقضاء #على #يهود #تونس #على #غرار #يهود #الجزائر #والمغرب #ومصر #I24NEWS

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد