تونس.. استقالة قيادي في ”النهضة” تعمّق أزمة الحركة – إرم نيوز
أعلن القيادي البارز في مجلس شورى حركة النهضة، العربي القاسمي، اليوم الجمعة، استقالته من الحركة، وذلك في مؤشر لافت يؤجج الصراعات، التي تعصف بحركة النهضة
المصدر: تونس- إرم نيوز
تاريخ النشر:الجمعة 01 يناير 2021 11:25 GMT تاريخ التحديث:الجمعة 01 يناير 2021 15:15 GMT
أعلن القيادي البارز في مجلس شورى حركة النهضة، العربي القاسمي، اليوم الجمعة، استقالته من الحركة، وذلك في مؤشر لافت يؤجج الصراعات، التي تعصف بحركة النهضة الإسلامية في تونس.
ونشر القاسمي منشورا على حسابه الرسمي بموقع ”فيسبوك“، فسّر فيه أسباب الاستقالة، معتبرا أن الحركة، التي لم يعد ينتمي إليها، قد شهدت انحرافات كبرى في سياساتها العامة.
واعتبر أن لوبيات (مجموعات) وصفها بالانتهازية، أحكمت سيطرتها على حركة النهضة وجعلت الحزب في خدمتها، وذلك في إشارة إلى القيادات الموالية لرئيس الحركة راشد الغنوشي داخل حركة النهضة.
وانتقد القاسمي بشدّة سياسة الغنوشي، المتصلة بتهميش القيادات، التي ناضلت طويلا، مقابل تصعيد من يعتبرهم انتهازيين إلى مواقع القرار المهمة.
ولفت إلى أنّ حركة النهضة ”عقدت تحالفات سياسية غير طبيعية، ورهنت قرارها لأطراف حزبية غير مضمونة مما وضعها في شبه عزلة سياسية“، وذلك في إشارة إلى التحالف البرلماني، الذي تعقده حركة النهضة مع حزب قلب تونس وائتلاف الكرامة، الذي يسند حكومة هشام المشيشي في البرلمان.
وعرفت حركة النهضة في الفترة الأخيرة، استقالات متواترة؛ على خلفية رفض العديد من القيادات سياسة رئيسها راشد الغنوشي التي يعتبرونها ترفض إصلاح الحزب، ومن بين القيادات المستقيلة زياد العذاري ولطفي زيتون وآمنة الدريدي.
وتأتي الاستقالات من حركة النهضة، في ظل أزمة داخلية غير مسبوقة تعيش على وقعها حركة النهضة بين تيارين، الأول يوصف بـ“جماعة الغنوشي“ ويبحث في صيغة تضمن بقاء الغنوشي على رأس الحركة، والثاني تيار ”مجموعة الـ100 قيادي“، الرافض لذلك والمتمسك بانتقال ديمقراطي داخل النهضة.
للتصحيح أو إبداء أي ملاحظات
الوسومات:
تونس
حركة النهضة
راشد الغنوشي
البرلمان التونسي
تاغ
تونس- إرم نيوز