تونس تتسلم 200 ألف جرعة من لقاح «سينوفاك» الصيني
وصلت إلى مطار تونس قرطاج الدولي، أمس، هبة صينية من لقاح «سينوفاك» المضاد لفيروس «كورونا»، والمقدّرة بنحو 200 ألف جرعة عبر طائرة عسكرية تابعة للجيش التونسي. وكان في استقبالها فوزي مهدي الوزير التونسي للصحة، وسفير الصين بتونس. وأكد مهدي بهذه المناسبة على نجاعة اللقاح الصيني، ودعا التونسيين إلى الإقبال على التلقيح للحد من انتشار الوباء، علما أن الحكومة تسعى لتلقيح نحو 3 ملايين تونسي.وكانت عمليات التلقيح في تونس قد انطلقت يوم 13 مارس (آذار) الحالي معتمدة على لقاح «سبوتنيك» الروسي قبل أن تحصل السلطات التونسية على لقاح «فايزر» الأميركي، ليأتي الدور على اللقاح الصيني الذي حصلت عليه ضمن هبة من الصين.وبلغ عدد الذين تلقوا اللقاح، وهم من الأطر الصحية وممن تجاوزوا سن 75 سنة، أكثر من 22 ألف تونسي. ولم يقبل على التسجيل بعد في منظومة التلقيح سوى 642 ألف تونسي، ما دفع وزارة الصحة التونسية إلى إطلاق حملة توعية وتحسيس بأهمية اللقاح لضمان سلامة جميع التونسيين.وبشأن الوضع الوبائي في تونس، قال مهدي إن عدد الإصابات والوفيات جراء كورونا ونسبة إشغال الأسرة بالمستشفيات التونسية، قد انخفضت. وأضاف أن الوباء قد تمت السيطرة عيه بصفة تدريجية، غير أن ذلك ما زال يتطلب مواصلة احترام البروتوكولات الصحية نظرا لتفشي السلالة البريطانية المتحورة بتونس، والتي يعرف عنها سرعة الانتشار.في غضون ذلك، أعلن المرصد التونسي للأمراض الجديدة والمستجدة عن تسجيل 27 وفاة جديدة و747 إصابة مؤكدة بوباء كورونا بتاريخ 23 مارس (آذار)، وهو ما جعل العدد الإجمالي للوفيات يبلغ نحو 8637 وفاة منذ بدء الجائحة. وخلال الفترة ذاتها، بلغ عدد الإصابات الإجمالية 247251 حالة، فيما قدّر عدد المتعافين بحوالي 213969 متعافيا.وكشفت المصادر ذاتها عن تواصل إقامة نحو 1039 مصابا في المستشفيات والمصحات التونسية لتلقي العلاج، فيما تراجعت أعداد المقيمين في العناية المركزة وأصبحت لا تزيد على 258 شخصا، كما يخضع حاليا 90 مصابا لعمليات التنفس الصناعي.
تابعوا Tunisactus على Google News