- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

تونس تجمد أموال عناصر وتنظيمات إرهابية

كشف منير الكسيكسي، رئيس اللجنة التونسية لمكافحة الإرهاب، عن تجديد اللجنة قرار تجميد أموال وأصول 40 شخصاً مرتبطاً بالإرهاب، كما أكد تجميد أموال ثلاثة أشخاص طبيعيين تتعلق بهم شبهات الإرهاب، بما يرفع عدد المشمولين بقرارات التجميد إلى 43 شخصاً. وكانت السلطات التونسية بدأت في اتخاذ مثل هذه الإجراءات منذ سنة 2018، وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص المشمولين بقرارات تجميد الأرصدة البنكية والأموال حدود 129 اسماً ومنظمة إرهابية. وتشمل القائمة عشرات العناصر الإرهابية المتورطة بشكل مباشر في هجمات إرهابية في تونس أو شاركوا في القتال في بؤر التوتر خارج البلاد، أو من تورطوا في إدخال أسلحة إلى تونس وتقديم الدعم والمساندة للجماعات المتشددة.وأعدت تونس منذ سنة 2018 قائمة محلية أدرجت من خلالها أسماء الأشخاص والتنظيمات والكيانات التي توفّرت في حقّهم أسباب وجيهة ومعقولة تفيد ارتكابهم جريمة إرهابية أو محاولة ارتكابها أو المشاركة فيها أو تسهيل ارتكابها. ووفق مصادر أمنية تونسية، فإن تنظيمات إرهابية تونسية تقع ضمن دائرة هذه القرارات على غرار تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور منذ سنة 2013 والمصنف تنظيماً إرهابياً، وكذلك كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية التي بايعت تنظيم داعش، والتي استهدفت قوات الأمن والجيش بهجمات إرهابية دامية، كما أن زعيم تنظيم «أنصار الشريعة» سيف الله بن حسين المعروف باسم «أبو عياض» ضمن القائمة المجمدة أموالهم في تونس. وفي إطار جهودها لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية، كانت تونس قد حصلت منذ ثلاث سنوات، على وثيقة تضم قائمة اسمية لأبرز القيادات الإرهابية التونسية في ليبيا. وشملت الوثيقة المذكورة معلومات سرية حول هذه القيادات وتحركاتها، إلى جانب أسماء أبرز القيادات الإرهابية من بينها الإرهابي الخطير معز الفزاني وجلال الدين التونسي أمير تنظيم داعش في ليبيا، إلى جانب «أبو عياض» زعيم تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي.

- الإعلانات -

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد