- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

تونس تراهن على جلب مليون سائح عبر البحر

تُعَدّ الرحلات البحرية واحداً من المحركات المهمة للسياحة في تونس، حيث يساعد هذا القطاع على إنعاش المهن المرتبطة به في القرى والمدن السياحية إلى جانب مساهمته في رفع الطاقة التشغيلية لقطاعات النقل والمطاعم والأدلاء السياحيين.

وقال رئيس الغرفة النقابية الوطنية للنقل السياحي سليم بن جاب الله، إن عملاً ترويجياً مهماً قام به المهنيون خلال الأشهر الماضية من أجل الفوز بحصة في سوق السياحة البحرية الترفيهية وإقناع كبار متعهدي الرحلات ببرمجة زيارات لموانئ تونس.

وأكد بن جاب الله في تصريح لـ”العربي الجديد” أن الهدف جلب مليون سائح عبر الرحلات البحرية الترفيهية، مشيراً إلى أن تونس سبق أن حققت هذا الرقم في مواسم ماضية.

وأشار بن جاب الله إلى أهمية هذا القطاع السياحي في إنعاش المهن المرتبطة به وإعادة الحياة للقرى السياحية التي تستقبل هذا النوع من الزوار.

وتترقب تونس خلال الفترة الممتدة بين إبريل/ نيسان وأكتوبر/ تشرين الأول قدوم 44 رحلة سياحية بحرية، وفق ما أعلنته وزارة السياحة والصناعات التقليدية.

يمثل المرفأ السياحي بحلق الوادي الذي اقتناه المجمع الإيطالي الإنكليزي “أم أس كروز” عام 2019 واحدة من أهم شركات السياحة البحرية في تونس.

ويضم المرفأ محطة للرحلات البحرية، وهي تدير حصرياً حركة السير في ميناء حلق الوادي منذ عام 2007، بموجب عقد مع سلطات الموانئ التونسية لمدة 30 عاماً.

- الإعلانات -

وخلال الربع الأول من السنة الحالية ارتفعت إيرادات السياحة في تونس، لتتجاوز مليار دينار، أي حوالى 326.7 مليون دولار، وفقاً لبيانات صادرة عن البنك المركزي التونسي، وخلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري، حقق هذا القطاع الحيوي نمواً في العائدات بنسبة 64.4 في المائة، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2022.

وزار العام الماضي تونس 6.4 ملايين سائح، مع عائدات بقيمة 4.2 مليارات دينار تونسي (1.37 مليار دولار).

وتعمل تونس في السنوات الأخيرة على تحسين الاستغلال لإمكاناتها السياحية وتنويع العرض، مستفيدة من تنوعها الجغرافي لتقديم خدمات متنوعة وعدم الاكتفاء بالسياحة الساحلية التي بقيت لسنوات الوجهة الوحيدة الجاذبة للأجانب.

وتراهن السلطات على الاستثمار في المنتجات السياحية الجالبة للأسواق ذات الإنفاق العالي، ومن ذلك سياحة الرحلات البحرية والاستثمار في السياحة البيئية وسياحة المناطق الخضراء وسياحة المغامرات والتخييم، إلى جانب السياحة الاستشفائية بمياه البحر والمناطق الصحراوية.

وتأمل تونس هذا العام استعادة المعدلات للسياحة، لفترة ما قبل جائحة كورونا في 2019، التي شهدت توافد أكثر من 9 ملايين سائح إلى البلاد، وتمثل إيرادات السياحة رافداً مالياً مهماً للبلاد.

ومنذ سنة 2015، تاريخ العمليات الإرهابية التي ضربت كلاً من متحف باردو والمنتجع السياحي في سوسة، أوقف متعهدو الرحلات البحرية في المتوسط نشاطاتهم على الموانئ التونسية، وهو ما أدى إلى تدهور الوضع المالي لوكالات السفر.

وسنة 2015 قررت شركة “أم أس سي كروز” التي تعود بقوة إلى موانئ تونس هذا العام، إلغاء رحلاتها عقب العملية الإرهابية لمتحف باردو. كذلك ألغت المجموعة الإيطالية “كوستا كروازيير” آنذاك كل رحلاتها إلى تونس.

#تونس #تراهن #على #جلب #مليون #سائح #عبر #البحر

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد