تونس .. تساؤلات حول مصدر ثروة الغنوشي بعد تبرعه بـ30 ألف دولار لمواجهة كورونا
أثار تبرع رئيس حركة النهضة الإخوانية في تونس راشد الغنوشي بحوالي 30 ألف دولار، لدعم جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا في البلاد، جدلا واسعا وتساؤلات حول مصدر ثروته.ودعا البرلماني ياسين العياري، هيئة مكافحة الفساد إلى التحقيق في ثروة الغنوشي معتبرا أن المبلغ الذي تبرع به بسبب فيروس كورونا “لا يتناسب مع تصريحه بالمكاسب والممتلكات الذي نشره سابقا”.وأضاف العياري في منشور له في صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: “ما ورد في التصريح المنشور من أموال سائلة لا يصل إلى هذا المبلغ ولم ترد في التصريح عقارات ربما قد يكون فرط فيها بالبيع، ما يطرح أسئلة جدية عن مصدر هذه الأموال”.وكتب الناشط كريم بلقاسمي، في حسابه على موقع فيسبوك: ”راشد الغنوشي يتبرع بـ 80 ألف دينار (30 ألف دولار) لشراء معدات طبية، إنهم يسرقون رغيفك، يعطونك منه كسرة ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم“.واستهجنت المحامية نادية الشواشي، تبرع الغنوشي بهذا المبلغ، في الوقت الذي يؤكد فيه العديد من قيادات حركة النهضة الإخوانية أنه “زاهد في الحياة، وفقًا لشبكة “إرم نيوز”.وكتبت الشواشي في منشور لها في حسابها بموقع فيسبوك: “أدرس في الجامعة واشتغل محامية منذ عام 2005 وعائلة زوجي ميسورة الحال، ومع ذلك لم نتمكن من ادخار مبلغ زهيد، فمن أين أتت ثروة الغنوشي وهو الذي لا يعرف له عمل”.وذكر الناشط طارق العرابي بتصريح سابق لصهر الغنوشي رفيق عبدالسلام، قال فيه إن الغنوشي “يعيش حياة متواضعة”، معتبرًا في منشور على حسابه في موقع فيسبوك أن التبرع بهذا المبلغ المالي، يتنافى مع تصريح عبدالسلام.وكتب الناشط عزوز الطايع في منشور له، على حسابه في موقع فيسبوك: “المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تقود أقوى اقتصاد في أوروبا منذ 16 عاما، ولها تقريبا 340 ألف يورو في حسابها الشخصي، في المقابل فإن الغنوشي لم يشتغل على الإطلاق لكنه يتبرع من ماله الخاص، ما خفي كان أعظم”.
تابعوا Tunisactus على Google News