- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

تونس لعبور الأولاد وتجنب الخروج المبكر

يسعى المغرب، رابع مونديال 2022، إلى الفوز على زامبيا الصلبة وحسم صدارة مجموعته السادسة عندما يلاقيها اليوم على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجوعات في كأس أمم أفريقيا، فيما تبحث جارته تونس عن انتصار ضروري أمام جنوب أفريقيا لتفادي خروج مبكر صادم.فبعد فوز كبير على تنزانيا 3-0 افتتاحا، سقط «أسود الأطلس» في فخ التعادل مع الكونغو الديموقراطية 1-1 في ظل أجواء حارة ورطبة انتقدها قائدهم رومان سايس بشدة، حين قال: «أعرف أن هناك حقوق بث تلفزيوني لكن لا بد أن نفكر في صحة اللاعبين. لأن ذلك قد يكون خطيرا جدا».ويتصدر المغرب الترتيب برصيد 4 نقاط وضمن في أسوأ الأحوال تأهله كأحد أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث بعد خسارة كوت ديفوار أمام غينيا الاستوائية 0-4 (3 نقاط في المجموعة الأولي) وتعادل غانا مع موزمبيق 2-2 (نقطتان في المجموعة الثانية) فيما تملك زامبيا والكونغو نقطتين وتقبع تنزانيا في ذيل الترتيب بنقطة.وفي اللقاء الثاني، تسعى الكونغو المنتشية بتعادلها المستحق مع المغرب 1-1 لحسم صعودها عبر الفوز على تنزانيا في مباراة في المتناول نظريا.وكانت تنزانيا في طريقها إلى تحقيق فوزها الأول على الإطلاق في البطولة، لكن المهاجم باتسون داكا حرمها من ذلك، فبقيت بلا فوز في ثالث مشاركاتها (تعادلان و6 هزائم في 8 مباريات).وفي المجموعة الخامسة التي ضمنت مالي التأهل عنها قبل أن تخوض المباراة الثالثة، تأمل تونس بطلة 2004، في تفادي خروج مبكر عندما تلاقي جنوب افريقيا.وتتصدر مالي الترتيب برصيد أربع نقاط متقدمة بفارق نقطة عن كل من جنوب افريقيا وناميبيا، فيما تقبع تونس في المركز الرابع مع نقطة واحدة.وبعد خسارة «موجعة» أمام ناميبيا 0-1 وتعادل مخيب أمام مالي 1-1، بات «نسور قرطاج» مطالبين بالفوز في ملعب أمادو غون كوليبالي في كورهوغو على جنوب افريقيا المنتشية بفوزها الكبير على ناميبيا 4-0، لضمان بلوغ ثمن النهائي.ولا تزال تونس تمني النفس باستعادة خدمات قائدها المخضرم صانع ألعاب العربي القطري يوسف المساكني (33 عاما) الذي بات رابع لاعب في التاريخ يشارك في 8 نسخ من البطولة، مستواه المعهود خلال اللقاء الحاسم أمام جنوب افريقيا، حيث يأمل في هز الشباك كي يصبح أول لاعب عربي يسجل في 6 نسخ مختلفة من البطولة القارية، علما أنه يملك في رصيده 7 أهداف.وفي حال الخسارة أو التعادل، ستغادر تونس البطولة من دور المجموعات للمرة الأولى منذ 2013، علما أنها تشارك للمرة الـ 16 تواليا وحققت المركز الرابع في 2019.وفي المباراة الأخرى على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، تلتقي مالي مع ناميبيا على أمل الفوز وضمان صدارة مجموعتها للنسخة الثالثة تواليا، وهي مرشحة نظريا للفوز على ناميبيا التي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بإسقاطها تونس محققة أول انتصار في تاريخها، قبل أن تعيدها جارتها جنوب افريقيا إلى أرض الواقع وتسحقها برباعية.

- الإعلانات -

#تونس #لعبور #الأولاد #وتجنب #الخروج #المبكر

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد