جربة: الاحتكار عمق ازمة الحليب
جهات
تستمر لاشهر متتالية ازمة الحليب في جزيرة جربة جربة اجيم ،جربة ميدون وجربة حومة السوق، فهذه المادة الاساسية في تغذية الاطفال باتت نادرة الظهور على رفوف الدكاكين وحتى الفضاءات التجارية الكبرى، حسب ما اكده الحبيب عوجة ناشط في المجتمع المدني لـ”الصباح نيوز”.
اضاف محدثنا ان شراء لترا من الحليب أصبح الشغل اليومي لرب العائلة ما يدفعه للتنقل من محل الى اخر طمعا في الظفر بعلبة تستهلك في وجبة صباحية واحدة لتتكرر المحاولة في الغد في سعي مشكوك في نجاحه.
كل هذا في وقت تغص فيه رفوف المحلات بمنتوجات مشتقة من المادة و هي علب الياغورت واللبن والرايب وهو ما جعل عدد كبير من الاهالي يتساءل عن سر غياب الحليب وتوفر مشتقاته ؟؟!
وتعترضك الصفوف الطويلة ايام التوزيع “المسربة” وغير المنتظمة . وحسب البعض فإن مادة الحليب متوفرة لكنها عرضة للاحتكار ولهفة المواطن في اقتناء ما يفوق حاجته عند العرض، زد على ذلك، حسب شهادات، عمليات البيع المشروط التي يمارسها اصحاب المحلات ببيع الحليب مع الياغورت او غيره وهذا ما ينفيه بعض التجار بينما يتذرع البعض الاخر منهم بالابتزاز الذي يتعرضون له من قبل موزعي الحليب .
ويبقي السؤال المطروح: إلى متي ستتواصل هذه المعاناة وهذه الصور اليومية بجزيرة جربة بمعتدياتها الثلاث ؟؟.
ميمون االتونسي
تستمر لاشهر متتالية ازمة الحليب في جزيرة جربة جربة اجيم ،جربة ميدون وجربة حومة السوق، فهذه المادة الاساسية في تغذية الاطفال باتت نادرة الظهور على رفوف الدكاكين وحتى الفضاءات التجارية الكبرى، حسب ما اكده الحبيب عوجة ناشط في المجتمع المدني لـ”الصباح نيوز”.
اضاف محدثنا ان شراء لترا من الحليب أصبح الشغل اليومي لرب العائلة ما يدفعه للتنقل من محل الى اخر طمعا في الظفر بعلبة تستهلك في وجبة صباحية واحدة لتتكرر المحاولة في الغد في سعي مشكوك في نجاحه.
كل هذا في وقت تغص فيه رفوف المحلات بمنتوجات مشتقة من المادة و هي علب الياغورت واللبن والرايب وهو ما جعل عدد كبير من الاهالي يتساءل عن سر غياب الحليب وتوفر مشتقاته ؟؟!
وتعترضك الصفوف الطويلة ايام التوزيع “المسربة” وغير المنتظمة . وحسب البعض فإن مادة الحليب متوفرة لكنها عرضة للاحتكار ولهفة المواطن في اقتناء ما يفوق حاجته عند العرض، زد على ذلك، حسب شهادات، عمليات البيع المشروط التي يمارسها اصحاب المحلات ببيع الحليب مع الياغورت او غيره وهذا ما ينفيه بعض التجار بينما يتذرع البعض الاخر منهم بالابتزاز الذي يتعرضون له من قبل موزعي الحليب .
ويبقي السؤال المطروح: إلى متي ستتواصل هذه المعاناة وهذه الصور اليومية بجزيرة جربة بمعتدياتها الثلاث ؟؟.
ميمون االتونسي
#جربة #الاحتكار #عمق #ازمة #الحليب
تابعوا Tunisactus على Google News