جريدة المغرب | المدرب التونسي و المونديال: القادري يطمح لإعادة سيناريو الشتالي و معلول
لا تفصل نسور قرطاج إلا أيام قليلة لتحقيق حلم التأهل السادس في تاريخ كرة القدم التونسية إلى كاس العالم قطر 2022 وسيكون الموعد
في نهاية الشهر الحالي مع مواجهات المرحلة الأخيرة التي سينزل فيها منتخبنا يوم 25 مارس ضيفا على مالي على أن يكون لقاء العودة بعد 4 أيام بتونس 29 مارس.
شاركت تونس 5 مرات كانت بدايتها مع مونديال 1978 حيث قاد المدرب التونسي عبد المجيد الشتالي النسور إلى الأرجنتين بعدها انتظرت كرة القدم التونسية والجماهير 20 سنة من اجل الظهور الثاني الذي كان بقيادة البولندي هنري كسبرجاك بالتأهل لمونديال فرنسا 1998 لتتواصل انجازات منتخبنا بمشاركة ثانية على التوالي من بوابة مونديال كوريا و اليبان سنة 2002 و قد تولى الثنائي الإيطالي فرانشيسكو سكوليو والألماني إيكهارت كراوتزن مهام البلوغ بالنسور إلى مونديال 2002 مشاركة ثانية على التوالي زادت من رغبة المنتخب في مواصلة الظهور في اكبر مسابقة عالمية و هو ما تحقق مجددا في نسخة ألمانيا 2006 حيث تولى الفرنسي روجي لومار مهام البلوغ بمنتخبنا المونديال في مشاركة عاد إثرها المنتخب للاحتجاب عن المونديال 12 سنة و تحديدا إلى غاية نسخة روسيا 2018 بالتأهل مع التونسي نبيل معلول بعد تصفيات مشوقة أنهاها النسور في صدارة المجموعة بفارق نقطة على منتخب الكنغو الديمقراطية.
هل يفعلها القادري؟
5 مشاركات لمنتخبنا الوطني في المونديال تداولت على تحقيقها 6 أسماء 2 محلية عبد المجيد الشتالي و نبيل معلول و 4 أجنبية هنري كاسبرزاك و سكوليو وكراوتزن و الفرنسي روجي لومار على أمل أن تحمل المشاركة السادسة توقيع المدرب التونسي جلال القادري الذي سيكون أمام مهمة تعديل الكفة بين نجاح المدرب التونسي و الأجنبي علما انه في حال تأهل النسور لمونديال قطر 2022 فان الانجاز لن يقتصر فقط على القادري حيث سيكون للمدرب السابق المنذر الكبير نصيب كبير.
أسماء مرت بجانب الحدث
نجح المنتخب في بلوغ نهائيات كاس العالم في 5 مناسبات ويأمل ضرب موعد جديد نهاية الشهر الحالي مع المشاركة السادسة بعد فشل عدد كبير من المدربيين بين الاجانب و المحليين في تحقيق المهمة خاصة في المراحل الاخيرة و لعل ابرز الأسماء يوسف الزواوي بفشله في قيادة المنتخب لمونديال المكسيك 1986 بالسقوط في الدور الأخير من التصفيات أمام الجزائر و الهزيمة ذهابا و ايابا ثم مونديال 1990 والخروج من تصفيات الدور الأخير أمام الكاميرون بالهزيمة ذهابا و إيابا بقيادة البولندي بتشزناك لتعود الجامعة خلال تصفيات مونديال أمريكا 1994 لتمنح مهام خوض التصفيات المؤهلة ليوسف الزواوي الذي عجز من جديد عنتحقيق بطاقة التاهل التي كانت من نصيب متصدر المجموعة المنتخب المغربي, المرور بجانب المونديال لم يقتصر فقط على الزواوي وبتشزناك حيث عجز البرتغالي كويلهو بدوره عن إنهاء الأمتار الأخيرة من التصفيات بعد هزيمة غير متوقعة أمام الموزنبيق حرمت المنتخب من صدارة المجموعة و خوض مونديال2010 بجنوب إفريقيا ليتواصل بحث المنتخب عن مشاركة إضافية و هو ما كان بالإمكان تحقيقه في التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 عندما اشرف على مهمة قيادة المنتخب سامي الطرابلسي مرورا إلى نبيل معلول ثم الهولندي رود كرول الذي لم ينجح في تجاوز عقبة الكاميرون بعد تعادل سلبي ذهابا بملعب رادس و هزيمة قاسية إيابا بالكاميرون (1-4) … تصفيات من شانها أن تظل خالدة في اذهان جماهير المنتخب التي تمني النفس بمشاركة سادسة بعد الإطاحة بالمنتخب المالي. مشاركة إذا نجح النسور في تحقيقها ستكون بطعم خاص بما أنها ستكون بقيادة مدرب محلي.
#جريدة #المغرب #المدرب #التونسي #المونديال #القادري #يطمح #لإعادة #سيناريو #الشتالي #معلول
تابعوا Tunisactus على Google News