جوَّك | تعرف على الفن الإبداعي ورسم اللوحات بالطعام والخبز والقهوة على الفيسبوك – بقلم آخر مترو

 الرسم بالطعام بمرور الوقت يجذب العديد من متذوقي الفن، بعد أن كان الطعام ابتداء يجذب متذوقي الطعام والجوعى فقط، فبعد أن كان الرسامون يرون الإبداع في الرسم على الزجاج والأقمشة وما إلى ذلك من مواد معتادة اتجه في المقابل الكثير من الفنانين إلى مغامرات فنية مبنية على فكرة الرسم بالطعام والمشروبات وخاصة القهوة، تعرض منصة جوك أهم الإبداعات في الرسم بالطعام.

اقرأ ايضاً فن الرسم عبر التاريخ

إبداعات الرسم بالطعام

فقد أضفت رسامة ومصممة يابانية إبداعاً على شرائح الخبز المحمص (التوست)، وحولتها إلى لوحات فنية رائعة، ولم تكن أداة الرسم هذه المرة هي الفرشاة أو الأقلام، بل كانت السكين وإبرة خياطة.

وصنعت مانامي ساساكي البالغة من العمر ٢٧ عاماً رسومات من الأزهار والأشجار والبورتريهات الملونة الزاهية على قطع الخبز المحمص في وجبة إفطارها اليومية لتجعل من الفن ما يصلح للأكل.

اقرأ ايضاً أنواع كتب الرسم

لوحات بالرسم على الطعام

وكذلك قامت الخبازة تيري كولليتو البالغة من العمر ٥٦ عاماً والمعروفة باسم فينيارد بيكر على إنستجرام التي تقيم بمدينة تيسبري بولاية ماساتشوستس الأمريكية بطهو مجموعة من اللوحات تحاكي فيها لوحات الرسام الهولندي فنسنت فان جوخ لشدة حبها له ولأعماله الفنية.

حيث صنعت بيكر قطعها الفنية الرائعة على عجين الخبز الإيطالي الشهير (الفوكاتشا) وأطلقت عليها (فان دو) أو (عجينة فان) مستخدمة شرائح الفلفل وفصوص الثوم والأعشاب وحولتهم إلى لوحات من الخشخاش وعباد الشمس.

وكانت بيكر قد بدأت في استخدام الفوكاتشا كوسيلة للفن منذ عام 2018 عندما طلب منها تدريس صف تعليمي للخبز في مركز التعلم المحلي.

اقرأ ايضاً الرسم وتطوره على مدار السنين وأنواعه

بقايا الطعام تقدم لكم لوحة اليوم

ولم يتوقف الإبداع عند الفنانين الغربيين وحسب، فنرى الفنانة المصرية آلاء عرفة التي تخرجت في كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية وتعمل كمدرسة للتربية الفنية، وقد ألهمها وقت الفراغ في ظل جائحة الكورونا عمل لوحات فنية من بقايا الطعام بمساعدة أطفالها الثلاثة.

كانوا يذهبون مع والدتهم في جولة سحرية في عالم الفن ملتفين حولها يقدمون لها القطع الصغيرة لقشور الباذنجان وبذور المانجو وما إلى ذلك ويشهدون تحول تلك البقايا إلى لوحات فنية تكاد تكون ناطقة.

سارة مدحت القهوة تضبط مزاج العالم

كما أن القهوة لم تعد فقط للشرب لدى الفنانة والمغنية المصرية سارة مدحت، فقد كانت القهوة أداتها المفضلة في الرسم وإنتاج اللوحات والبورتريهات لكثير من الشخصيات المشهورة والمؤثرة في تاريخنا الفني والثقافي المعاصر.

وفي حديثها لجوك قالت: “حين انسكبت القهوة على اللوحة لأول مرة أفسدت شكلها بالطبع، لكنني وجدتها أنتجت رسماً عشوائياً، تحسسته فوجدته ذا ملمس مختلف تماماً عما عهدت من خامات الرسم، فأكملت بها رسمة تخيلية تماماً عن فتاة تقف يظهر منها في اللوح ظهرها فقط، وتنظر إلى المجهول في الأفق.

إسماعيل هجيلة حين يمنح الملح العالم 

فتحدث عن بدايته جوك قائلا ” بدأت الرسم عموماً في 2011 – 2012 لست أذكر تماماً، لكن بدايتي كانت محض صدفة إذ أردت رسم صورة لجدي الذي بدأت صورته تتلاشى وتختفي وقد كنت في الثانية عشر أو الثالثة عشر من عمري، فرسمتها بالفعل كما هي واكتشفت في نفسي موهبة رسم البورتريه

ثم أتبع قائلاً: “كنت أبحث عن التميز وتطوير موهبتي في الرسم إلى أن بدأت الرسم بالحبر الجاف حتى عام 2017، وجدت نفسي في الرسم بالملح بعد محاولات فاشلة بالرسم بالأرز والدقيق، وطورت موهبتي بفضل الحجر الصحي”.

وقال عن اختياره للملح: “إنه المتوفر حالياً؛ وفي هذا رسالة أنه يمكن خلق الإبداع من أبسط الأشياء الموجودة في كل منزل”، وتحدث أن طموحه القادم هو عمل معرض للوحاته والرسم بأشياء غير مألوفة للعالم غير الأقلام .

لم يعد للفن حدود تقتصر على شكل معين، وللجميع أن ينطلق ويبتكر ويقدم إبداعات مذهلة، بل يتحدى ملل الروتين الفني ويتخطى ما سبقه من إنجازات وابتكارات ليصبح أكثر جمالاً وإدهاشاً.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

شارك على فيسبوك

غرد على تويتر

Linkedin

Pinterest

reddit

Email

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية