- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

حرب غزة: ناصر وكمال عدوان والعودة، ماذا يجري في مستشفيات غزة؟ – BBC News عربي

صدر الصورة، Getty ImagesArticle informationأعلنت منظمة الصحة العالمية خروج كافة مستشفيات شمال غزة عن الخدمة بسبب نقص الوقود والموظفين والإمدادات. ويأتي هذا الإعلان بعد استمرار تعرض مستشفيات القطاع بشكل عام إلى اقتحامات وغارات من قبل الجيش الإسرائيلي، حسب وزارة الصحة في غزة.واتهم المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. أشرف القدرة إسرائيل في مؤتمر هذا الأسبوع بـ “تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة”.بينما يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف مسلحي حماس ويتهمهم باستخدام المنشآت الصحية كمقار عسكرية.يسلط فريق بي بي سي لتقصي الحقائق الضوء على مجريات أحداث ثلاثة مستشفيات في شمال وجنوب قطاع غزة خلال الأيام الماضية: ناصر وكمال عدوان والعودة.مجمع ناصر الطبيصدر الصورة، Maxar/Getty Imagesالتعليق على الصورة، وجه مجمع ناصر الطبي نداء استغاثة لحمايته بعد القصف.مجمع ناصر الطبي هو أكبر مستشفى في خان يونس، جنوبي قطاع غزة. قالت تقارير أولية إن المستشفى تعرض يوم الأحد 18 ديسمبر إلى قصف إسرائيلي بقذيفة لم تنفجر استهدفت مبنى الولادة. تم تداول صور تظهر حجم الدمار التي تعرض له المستشفى إذ تهدمت جدران أحد الغرف كما تحطمت بعض المعدات الطبية أيضا. بعد الحادث، نُشرت على مواقع التواصل صورة تظهر رجلا وهو يحمل قذيفة غير متفجرة قيل إنها التقطت خارج المجمع الطبي. عرضنا هذه الصورة على أكثر من خبير عسكري وجميعهم أقروا بأنها تشبه القذائف الإسرائيلية. صدر الصورة، Shutterstockالتعليق على الصورة، استهدف قسم الولادة في مجمع ناصر الطبي بقذيفة غير متفجرة.قال مارك جارلاسكو، مستشار عسكري ومحقق في جرائم الحرب في منظمة PAX من أجل السلام: “إنها قذيفة مدفعية عيار 155 ملم. يبلغ وزنها 42 كيلوجراما، وهذا يعني وجود قدر كبير من الطاقة الحركية التي يمكن أن تخترق المباني”. وأضاف قائلا: “لقد قمت بالتحقيق في حالات في غزة سابقا. وفي عام 2009، قطع أحد هذه القذائف امرأة إلى نصفين”.صدر الصورة، Amr Tabashالتعليق على الصورة، كان حلم دنيا أن تصبح طبيبة لتعالج الأطفال في غزة.وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية خبر وفاة الطفلة دنيا أبو محسن ذات الـ 13 عاما جراء القصف على المستشفى.كانت دنيا من ضمن الجرحى الذين يتلقون العلاج في مجمع ناصر الطبي بسبب الحرب، وقد فقدت والديها وإخوتها وكذلك ساقها التي بُترت. وتأمل دنيا تركيب أطراف اصطناعية، كما كان حلمها أن تصبح طبيبة تعالج الأطفال الآخرين مثلها عندما تكبر، ولكن تبددت جميع أحلامها.وقد نشر مجمع ناصر الطبي منشورا على فيسبوك يوجه فيه نداء استغاثة لحمايته بعد نبأ القصف الذي تعرض له. وبعدها نشرت منظمة أطباء بلا حدود بيانا تقول فيه إن “الأطباء يمشون على جثث الأطفال القتلى لعلاج الأطفال الآخرين الذين سيموتون على أي حال. ويجري تشييد المزيد والمزيد من الهياكل المؤقتة وتستخدم الخيام كعيادات مؤقتة. هناك حاجة ماسة إلى المزيد من أسرة المستشفيات”.وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق المدفعية على ما وصفوه بأنه “هدف إرهابي محدد” في المنطقة، ولكن على مسافة كبيرة من المستشفى. ولكننا لم نستطع التحقق من هذه المعلومة.مستشفى كمال عدوانصدر الصورة، Maxarالتعليق على الصورة، اعتقل الجيش الإسرائيلي تسعين شخصا من مستشفى كمال عدوان ومن ثم أطلق سراحهممستشفى كمال عدوان، الذي يقع في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، هو من أبرز المستشفيات التي تم حصارها وقصفها في الأسابيع الماضية. وقد بث الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء 19 ديسمبر مقطع فيديو يظهر فيه مدير مستشفى كمال عدوان، أحمد الكحلوت، بعد اعتقاله وهو يدلي باعترافات يقول فيها إن “حماس حوّلت المستشفى إلى منشأة عسكرية تخضع لسيطرتها”. كما أضاف قائلا: “تم تجنيدي لحماس عام 2010 برتبة عميد”.وردا على ذلك، نشرت وزارة الصحة في غزة بيانا تستنكر فيه اعتقال الكحلوت و “ترهيبه وإكراهه للإدلاء برواية الاحتلال تحت قوة الضرب و التعذيب”.وأوضحت أن الكحلوت هو من ضمن كوادر الخدمات الطبية العسكرية، وهي جسم رسمي يتبع لوزارة الداخلية الفلسطينية. وبالتالي فإن “رتبة عميد هي رتبة وظيفية في جهاز الخدمات الطبية التابعة لوزارة الداخلية وهي رتب معلومة و معمول بها في كل العالم”.صدر الصورة، Anas Jamalالتعليق على الصورة، نفى الجيش الإسرائيلي إدعاءات بدهس الجرافات العسكرية للجرحى.في الـ 16 من ديسمبر، نشر صحفيون يعملون في غزة مقاطع من المستشفى تظهر الأضرار التي لحقت بالمنطقة. وعند التدقيق في هذه اللقطات، وُجدت أنها هي ذات المنطقة التي كانت تستخدم سابقًا كملجأ للفلسطيينيين النازحيين. كما أظهرت الصور أن الأرض قد تم حفرها، وأن المنطقة أصبحت مليئة بالأنقاض بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمباني المجاورة.وكانت هناك ادعاءات بأن الجرحى داخل الخيام قد دهستهم الجرافات العسكرية الإسرائيلية، رغم أنه لم يكن من الممكن التحقق من هذه المزاعم من خلال الصور والفيديوهات.ونفى الجيش الإسرائيلي هذه الاتهامات واصفا إياها بـ “الأكاذيب”، وقال إن “الجثث كانت مدفونة هناك سابقا”. وأظهرت لقطات وصور أخرى للمستشفى أن أحد المباني على الجانب الجنوبي من مجمع المستشفى قد سوي بالأرض بالكامل.صدر الصورة، Abd Sabbah/Azureedgeالتعليق على الصورة، حجم الدمار الذي لحق بمستشفى كمال عدوان.كما يمكن رؤية عدد من الخيم بالقرب من المستشفى في فيديو صور في 5 ديسمبر، وسماع دوي انفجارات في المناطق المجاورة – مما يشير إلى وجود قوات الجيش الإسرائيلي في مكان قريب. وفي ذلك الوقت، كان مستشفى كمال عدوان أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في شمال غزة.وبعد أحد عشر يوماً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أنهى العمليات في المستشفى، واعتقل خلالها تسعين شخصا بعد ادعائه استخدام حماس للمستشفى كـ”مجّمع”.ونشرت قوات الجيش الإسرائيلي مجموعة من الفيديوهات تقول فيها إنه تم العثور على أسلحة مخبأة داخل المعدات الطبية، يزعم أنها تعود إلى حركة حماس. ولكننا لا يمكننا التحقق من هذه المزاعم.مستشفى العودةصدر الصورة، Maxarالتعليق على الصورة، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إن مستشفى العودة أصبح يشبه “ثكنة عسكرية”.الوضع في مستشفى العودة في جباليا، والذي يقع في شمال قطاع غزة، لا يختلف كثيرا عن المستشفيات الأخرى. نشرت جمعية العودة الصحية والمجتمعية على حسابها على تويتر يوم الخميس 21 ديسمبر بيانا تستنكر فيه ما وصفته الاستهداف الإسرائيلي للمشفى والذي راح ضحيته عايدة أبو النصر، إحدى الموظفات التي تعمل هناك.قالت مصادر داخل مستشفى العودة لبي بي سي إن المجمع يوفر العلاج لنحو 240 شخصا، وإن الجيش الإسرائيلي حاصر المنطقة لمدة أسبوعين تقريبا وإن هناك شح في الموارد والأدوية والأكل والمياه.وقد أعلنت منظمة أطباء بلا حدود مؤخراً أن القوات دخلت المستشفى في مخيم جباليا للاجئين واعتقلت عدداً كبيراً من الرجال الذين تم أخذهم للاستجواب قبل إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى المبنى حيث طلب منهم البقاء. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، إن المستشفى أصبح يشبه “ثكنة عسكرية” مع عدم توفر الماء والطعام والدواء وكذلك “مُنعت الحركة بين الأقسام”. وذكر القدرة أن ستة من كوادر المستشفى تم اعتقالهم، من بينهم مدير المشفى دكتور أحمد مهنا.وتظهر لقطات الفيديو التي حصلت عليها بي بي سي، والتي حددناها موقعها الجغرافي وهي تعود لأحد مباني المستشفى، ثلاث فتيات صغيرات – إحداهن بترت أطرافها مؤخرًا – من بين أولئك الذين يبحثون عن العلاج والمأوى في المستشفى مع استمرار عملية الجيش الإسرائيلي. تواصلنا مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على ما حدث في مستشفى العودة ولم يصلنا الرد حتى وقت كتابة هذا التحقيق.الوضع الإنسانيبعد أكثر من سبعين يوما من الحرب في غزة، الوضع الإنساني في تفاقم وأعداد الوفيات والجرحى في ازدياد.وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إنه منذ السابع من أكتوبر، قتل أكثر من 20 ألف شخصا وأصيب ما يقارب 52 ألف. وفي ظل الضغط الذي تشكله الأزمة على القطاع الصحي.وأوضح القدرة في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الثلاثاء 19 أكتوبر، إن من بين الوفيات 310 من الكوادر الصحية وإنه تم إخراج 23 مستشفى من الخدمة. هذا ما يعادل 4/3 إجمالي عدد المستشفيات في غزة والتي تقول منظمة الصحة العالمية إنه بسبب نقص الوقود والمستلزمات والقصف الإسرائيلي.

- الإعلانات -

#حرب #غزة #ناصر #وكمال #عدوان #والعودة #ماذا #يجري #في #مستشفيات #غزة #BBC #News #عربي

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد