حرية التعبير في تونس: أهم إنجازات ثورة الياسمين
نشرت في: 14/01/2021 – 10:03
من بين أبرز الملفات التي تناولتها الصحف اليوم موضوع الولايات المتحدة الأمريكية والتطورات التي تلت اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول،إضافة إلى الملف التونسي في الذكرى العاشرة لثورة الياسمين ومستجدات فيروس كورونا في فرنسا ولبنان.
صحيفة ليبيراسيون: من واجب جو بايدن استعادة مصداقية الولايات المتحدة الأمريكيةيرى كينيث روث من منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية في مقابلة مع الصحيفة أن ما حدث يوم السادس من الشهر الجاري كان اعتداء مباشرا على الديمقراطية الأمريكية حيث حرض ترامب حشدا من أنصاره على محاولة الإطاحة بالنظام الإنتخابي الأمريكي ،مضيفا أن تحريض ترامب لم يكن الأول منذ استلامه مقاليد السلطة قبل أربع سنوات.وفي سؤال للصحيفة عن الإجراءات التي يتوجب على جو بادين بعد تعيينه في العشرين من الشهر الحالي اتخاذها حول اقتحام مبنى الكابتول يقول روث إنه من الافضل الا يتدخل بايدن في الإجراءات القانونية وترك الأمر بيد العدالة والقضاة للتحقيق في الإتهامات الموجهة لترامب،ويضيف روث أن ملف حقوق الإنسان كان كارثيا على المستوى المحلي في عهد ترامب حيث زادت مظاهر العنف والعنصرية في البلاد.أما على المستوى الدولي فقد دعم ترامب المستبدين في بلدان مختلفة ،وأضاع مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية حسب تعبير كينيث روث. حرية التعبير في تونس :أهم إنجازات ثورة الياسمين نقلت الصحيفة شهادات لمجموعة من رسامي الكاريكاتورفي تونس ،وقال توفيق عمران الذي منع في عهد بن علي من نشر رسوماته في الصحف بسبب غياب وسائل التواصل الإجتماعي في تلك الفترة مضيفا أن أخاه رسام الكاريكاتير المعروف بلقب :زاد: تعرض لحظر مدونته عام ٢٠٠٨ بعد عام فقط من انطلاقها. وفي سؤال للصحيفة عن الفرق بين عهد بن علي وما بعد الثورة فيما يتعلق بحرية التعبير والرسم والنقد،يضحك عمران ساخرا:بعد رحيل زين العابدين بن علي الملقب بزابا ظننت أنني لن أعثر على مادة للنقد والسخرية إلا أنني وجدت ذلك في زابا الله ويقصد توفيق عمران راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة،فهو يسخر باستمرار من خطاباته وتصرفاته مع القادة السياسيين عن طريق رسومات الكاريكاتور.أما نادية خياري الفنانة التشكيلية التونسية فترى أن اكبر انتصار للثورة التونسية كان حرية التعبير ،معلقة أن هذه الخطوة كبيرة ورائعة غير أن الركود السياسي والإقتصادي والإجتماعي في البلاد من الأمور التي تحزنها بعد التضحيات التي قدمها الشباب التونسي من أجل حياة أفضل.زلزال إقتصادي في لبنان بعد تفشي الموجة الثانية لفيروس كورونا في البلادكتب بانجمان بارث في صحيفة لوموند أن اللبنانيين سارعوا إلى اقتناء المواد الغذائية والأساسية بعد الإعلان عن فرض الحجر الشامل في البلاد بسبب ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا بعد فترة أعياد الميلادويشير الكاتب ان هذا الإغلاق يعتبر ضربة أخرى للإقتصاد اللبناني المنهار منذ اكثر من عام ،مضيفا أن المستشفيات اللبنانية لم تعد قادرة على استيعاب عدد المصابين بسبب نقص الموارد البشرية بعد أن فقدت جميع المؤسسات الطبية عددا كبيرا من الممرضين والأطباء الذين غادروا البلاد على إثر الأزمة الاقتصادية الخانقةويشير الكاتب إلى أن الأزمة السياسية في لبنان زادت من تعقيدات الوضع الصحي حيث تضرر اللبنانيون من الخلل الوظيفي للسلطة التنفيذية التي لم تتمكن من النهوض بالبلاد من أزماتها المتتالية