حصاد الرياضة التونسية في 2022: حصيلة متواضعة للمنتخب ..الامتياز للنوادي..جابر والجندوبي في القمة ..وأسماء كبيرة تترجل
كرة قدم
نودع بعد ساعات قليلة سنة إدارية جديدة حققت فيها الرياضة التونسية إنجازات هامة نالت منها الرياضات الفردية النصيب الأكبر بوجود أسماء كبيرة كوزيرة السعادة أنس جابر والبطل خليل الجندوبي.
وعلى صعيد الرياضات الجماعية لم يكن الحصاد وفيرا باستثناء بعض الحسنات لاكابر كرة اليد في الترجي ومنتخب الاواسط المتأهل إلى كأس إفريقيا.
وسنعمل من خلال هذه الورقة على الوقوف عند أبرز المحطات التي عرفتها الرياضة التونسية في سنة 2022.
الرياضات الجماعية
ظهور محتشم للمنتخب في الـ”كان” ومقبول في المونديال
كان المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم على موعد خلال هذه السنة مع موعدين مهمين، حيث استهل السنة بالمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا بالكاميرون والتي كانت مخيبة للآمال، حيث فشل المنتخب في تكرار سيناريو 2019 وبلوغ المربع الذهبي بعد الانسحاب من دور الثمانية عقب هزيمة العادة ضد بوركينا فاسو بهدف لصفر.
وكان المنتخب قد تأهل إلى الدور الثاني كأفضل الثوالث بفوز على موريتانيا وهزيمتين ضد مالي في مباراة شهدت فضيحة تحكيمي بطلها جاني سيكازوي، وغامبيا ،وتأهل المنتخب إلى دور الثمانية بفوز على نيجيريا بهدف المساكني.
وشهدت الدورة إقالة منذر الكبير وتعيين مساعده جلال القادري مدربا اولا نجح في تأهيل المنتخب إلى مونديال قطر بفوز في المباراة الفاصلة على مالي بهدف لصفر في مجموع الذهاب والإياب.
المنتخب التونسي أنهى العام بمشاركة سادسة في المونديال لم تختلف عن سابقاتها بعد أن فشل زملاء دحمان في بلوغ الدور الثاني بعد أن احتلوا المركز الثالث في المجموعة الرابعة بأربع نقاط بعد تعادل مع الدنمارك وهزيمة ضد أستراليا وفوز على فرنسا.مشاركة كان بالإمكان أن تحقق حلم التونسيين لولا بعض الاختيارات والكواليس التي تعودنا عليها.
إنجاز لمنتخب الأواسط وخيبة جديدة للمنتخب الاولمبي
نبقى مع كرة القدم والمنتخبات الوطنية، حيث وفق منتخب الاواسط في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا بعد تصدره الدورة الترشيحية لمنطقة شمال افريقيا التي أقيمت في مصر في أكتوبر الماضي بخمس نقاط.وسيخوض أبناء عادل السليمي المسابقة في المجموعة الثالثة إلى جانب كل من غامبيا والبينين وزامبيا.
ولئن حقق منتخب الأواسط إنجاز يذكر فيشكر، فإن المنتخب الأولمبي فشل في بلوغ نهائيات كأس أمم أفريقيا وفقد معها حلم المشاركة في أولمبياد فرنسا بعد الهزيمة في مجموع الذهاب والإياب ضد الكونغو بهدفين لهدفين مع هدف خارج القواعد رجح كفة الكونغو.
نتائج متفاوتة للفرق التونسية
لم تكن المشاركة التونسية في المسابقات الافريقية خلال الشطر الأول من السنة في المستوى المطلوب حيث غادر الترجي رابطة الأبطال من الدور ربع النهائي بعد الهزيمة ضد وفاق سطيف في رادس بهدف لصفر.
وفي مسابقات هذا السنة ودع النادي الافريقي والنادي الصفاقسي كأس الاتحاد الإفريقي منذ الدور التمهيدي الثاني، مقابل تأهل الترجي الرياضي التونسي إلى دور المجموعات لمسابقة رابطة الأبطال الافريقية، والاتحاد المنستيري إلى دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي بعد أن بدأ المشاركة في رابطة الابطال لكنه انسحب ضد الاهلي المصري.
حصيلة متفاوتة لمنتخبات اليد والطائرة والسلة
لم تحقق منتخبات كرة اليد والسلة والطائرة نتائج كبيرة في سنة 2022 ،حيث اكتفى منتخب كرة اليد بالمركز الثالث في كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في مصر وتوج بها البلد المستضيف،في انتظار نتائج مشرفة في المونديال الذي سينطلق الشهر القادم.
اما منتخب كرة السلة فقد فشل في بلوغ نهائيات كأس العالم .
اما منتخب الكرة الطائرة فقد كان أفضل حالا بعد أن كان المنتخب العربي الوحيد الذي يتأهل الى الدور الثاني من مونديال بولندا وسلوفينيا والذي انهاه في المركز 16.
الترجي والاتحاد المنستيري يصنعان الحدث
لئن كانت نتائج المنتخبات مخيبة،فإن الامتياز كان للنوادي، حيث توج الترجي الرياضي التونسي بالبطولة العربية وبطولة إفريقيا للنوادي في كرة اليد بعد الفوز في نهائي المسابقتين على الزمالك المصري ليشارك في المونديال ويحتل المركز الخامس عالميا.
من جانبه نجح الاتحاد المنستيري في التتويج بكأس الرابطة الافريقية لكرة السلة بعد فوزه في النهائي على بيترو أتليتكو الانغولي بنتيجة 83- 72 .
الرياضات الفردية: تألق لافت وانجازات لا تنسى
رغم ضعف الامكانيات والتغطية الإعلامية فإن أبطال الرياضات الفردية نجحوا في تحقيق أرقام لا تنسى وانجازات أسعدت التونسيين وجعلت تونس محل حديث العالم. حيث وفقت وزيرة السعادة التونسية أنس جابر في التتويج ببطولتي مدريد وبرلين وبلوغ نهائي دورة ويمبلدون وامريكا المفتوحة لتنهي السنة في المركز الثاني عالميا وهو رقم لم يسبق لأي لاعب عربي أو افريقي بلوغه.
الجندوبي يخلد اسمه بأحرف من ذهب
من جهته تألق لاعب التايكواندو البطل الأولمبي التونسي محمد خليل الجندوبي اثر صعوده إلى المرتبة الأولى عالميا في التنصنيف الأولمبي لوزن -58كغ الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة، وليمثل هذا التصنيف انجازا تاريخيا غير مسبوق لأي رياضي تونسي على مستوى جداول الترتيب التي تصدرها الهيئات الرياضية الدولية.حيث توج ببرونزية وزن 58 كلغ في بطولة العالم بالمكسيك وعدة ميداليات عربية وافريقية مكنته من التتويج بلقب افضل رياضي تونس لعام 2022 في استفتاء وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات).
كما واصل عدد من الرياضيين التونسيين تألقهم وفرض أنفسهم بقوة على الصعيد القاري و الاقليمي و الدولي، على غرار الرباعة غفران بالخير و الرباع أيمن باشا والمصارعة مروى العامري الذين حصدوا الذهب في ألعاب وهران المتوسطية التي أنهتها تونس في المركز العاشر، في جدول ترتيب الميداليات، بعد أن حصدت 27 ميدالية، منها 6 ذهبية و 8 فضية و 13 برونزية.
كما تألق وليد كتيلة باحراز ثلاث ذهبيات في ملتقى نتويل السويسري لذوي الهمم مع أرقام مشرفة لبقية الأبطال الذين تعودوا على تشريف الرياضة التونسية.
أسماء كبيرة ودعتنا في 2022
لئن شهدت سنة 2022 عدة لحظات سعيدة للرياضة التونسية، فانها قد أخذت منا رموزا كبيرة على غرار الوجه الرياضي المعروف يونس الشتالي الرئيس السابق للجنة الأولمبية واحد أكبر المسؤولين في الرياضة التونسية الذي فارقنا فجر الخميس 21 افريل تاركا وراءه أثرا كبيرا لا يمكن أن يمحى من ذاكرة الرياضيين التونسيين.
كما خسرنا في سنة 2022 الرئيس السابق للترجي الرياضي التونسي عزيز زهير الذي توفي في 31 جويلية تاركا وراءه عدة اسهامات في تطوير الرياضية الجماعية والفردية.
وابت سنة 2022 أن ترحل قبل أن تأخذ معها الاب الروحي للنادي الإفريقي حمادي بوصبيع الذي توفي في 4 ديسمبر لتخسر معه تونس احد أبرز الداعمين للفرق والنوادي والجامعات.
كما حمل 2022 بطلة الاشرعة اية قزقز غرقا أثناء التدريبات .
خالد الطرابلسي
نودع بعد ساعات قليلة سنة إدارية جديدة حققت فيها الرياضة التونسية إنجازات هامة نالت منها الرياضات الفردية النصيب الأكبر بوجود أسماء كبيرة كوزيرة السعادة أنس جابر والبطل خليل الجندوبي.
وعلى صعيد الرياضات الجماعية لم يكن الحصاد وفيرا باستثناء بعض الحسنات لاكابر كرة اليد في الترجي ومنتخب الاواسط المتأهل إلى كأس إفريقيا.
وسنعمل من خلال هذه الورقة على الوقوف عند أبرز المحطات التي عرفتها الرياضة التونسية في سنة 2022.
الرياضات الجماعية
ظهور محتشم للمنتخب في الـ”كان” ومقبول في المونديال
كان المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم على موعد خلال هذه السنة مع موعدين مهمين، حيث استهل السنة بالمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا بالكاميرون والتي كانت مخيبة للآمال، حيث فشل المنتخب في تكرار سيناريو 2019 وبلوغ المربع الذهبي بعد الانسحاب من دور الثمانية عقب هزيمة العادة ضد بوركينا فاسو بهدف لصفر.
وكان المنتخب قد تأهل إلى الدور الثاني كأفضل الثوالث بفوز على موريتانيا وهزيمتين ضد مالي في مباراة شهدت فضيحة تحكيمي بطلها جاني سيكازوي، وغامبيا ،وتأهل المنتخب إلى دور الثمانية بفوز على نيجيريا بهدف المساكني.
وشهدت الدورة إقالة منذر الكبير وتعيين مساعده جلال القادري مدربا اولا نجح في تأهيل المنتخب إلى مونديال قطر بفوز في المباراة الفاصلة على مالي بهدف لصفر في مجموع الذهاب والإياب.
المنتخب التونسي أنهى العام بمشاركة سادسة في المونديال لم تختلف عن سابقاتها بعد أن فشل زملاء دحمان في بلوغ الدور الثاني بعد أن احتلوا المركز الثالث في المجموعة الرابعة بأربع نقاط بعد تعادل مع الدنمارك وهزيمة ضد أستراليا وفوز على فرنسا.مشاركة كان بالإمكان أن تحقق حلم التونسيين لولا بعض الاختيارات والكواليس التي تعودنا عليها.
إنجاز لمنتخب الأواسط وخيبة جديدة للمنتخب الاولمبي
نبقى مع كرة القدم والمنتخبات الوطنية، حيث وفق منتخب الاواسط في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا بعد تصدره الدورة الترشيحية لمنطقة شمال افريقيا التي أقيمت في مصر في أكتوبر الماضي بخمس نقاط.وسيخوض أبناء عادل السليمي المسابقة في المجموعة الثالثة إلى جانب كل من غامبيا والبينين وزامبيا.
ولئن حقق منتخب الأواسط إنجاز يذكر فيشكر، فإن المنتخب الأولمبي فشل في بلوغ نهائيات كأس أمم أفريقيا وفقد معها حلم المشاركة في أولمبياد فرنسا بعد الهزيمة في مجموع الذهاب والإياب ضد الكونغو بهدفين لهدفين مع هدف خارج القواعد رجح كفة الكونغو.
نتائج متفاوتة للفرق التونسية
لم تكن المشاركة التونسية في المسابقات الافريقية خلال الشطر الأول من السنة في المستوى المطلوب حيث غادر الترجي رابطة الأبطال من الدور ربع النهائي بعد الهزيمة ضد وفاق سطيف في رادس بهدف لصفر.
وفي مسابقات هذا السنة ودع النادي الافريقي والنادي الصفاقسي كأس الاتحاد الإفريقي منذ الدور التمهيدي الثاني، مقابل تأهل الترجي الرياضي التونسي إلى دور المجموعات لمسابقة رابطة الأبطال الافريقية، والاتحاد المنستيري إلى دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي بعد أن بدأ المشاركة في رابطة الابطال لكنه انسحب ضد الاهلي المصري.
حصيلة متفاوتة لمنتخبات اليد والطائرة والسلة
لم تحقق منتخبات كرة اليد والسلة والطائرة نتائج كبيرة في سنة 2022 ،حيث اكتفى منتخب كرة اليد بالمركز الثالث في كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في مصر وتوج بها البلد المستضيف،في انتظار نتائج مشرفة في المونديال الذي سينطلق الشهر القادم.
اما منتخب كرة السلة فقد فشل في بلوغ نهائيات كأس العالم .
اما منتخب الكرة الطائرة فقد كان أفضل حالا بعد أن كان المنتخب العربي الوحيد الذي يتأهل الى الدور الثاني من مونديال بولندا وسلوفينيا والذي انهاه في المركز 16.
الترجي والاتحاد المنستيري يصنعان الحدث
لئن كانت نتائج المنتخبات مخيبة،فإن الامتياز كان للنوادي، حيث توج الترجي الرياضي التونسي بالبطولة العربية وبطولة إفريقيا للنوادي في كرة اليد بعد الفوز في نهائي المسابقتين على الزمالك المصري ليشارك في المونديال ويحتل المركز الخامس عالميا.
من جانبه نجح الاتحاد المنستيري في التتويج بكأس الرابطة الافريقية لكرة السلة بعد فوزه في النهائي على بيترو أتليتكو الانغولي بنتيجة 83- 72 .
الرياضات الفردية: تألق لافت وانجازات لا تنسى
رغم ضعف الامكانيات والتغطية الإعلامية فإن أبطال الرياضات الفردية نجحوا في تحقيق أرقام لا تنسى وانجازات أسعدت التونسيين وجعلت تونس محل حديث العالم. حيث وفقت وزيرة السعادة التونسية أنس جابر في التتويج ببطولتي مدريد وبرلين وبلوغ نهائي دورة ويمبلدون وامريكا المفتوحة لتنهي السنة في المركز الثاني عالميا وهو رقم لم يسبق لأي لاعب عربي أو افريقي بلوغه.
الجندوبي يخلد اسمه بأحرف من ذهب
من جهته تألق لاعب التايكواندو البطل الأولمبي التونسي محمد خليل الجندوبي اثر صعوده إلى المرتبة الأولى عالميا في التنصنيف الأولمبي لوزن -58كغ الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة، وليمثل هذا التصنيف انجازا تاريخيا غير مسبوق لأي رياضي تونسي على مستوى جداول الترتيب التي تصدرها الهيئات الرياضية الدولية.حيث توج ببرونزية وزن 58 كلغ في بطولة العالم بالمكسيك وعدة ميداليات عربية وافريقية مكنته من التتويج بلقب افضل رياضي تونس لعام 2022 في استفتاء وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات).
كما واصل عدد من الرياضيين التونسيين تألقهم وفرض أنفسهم بقوة على الصعيد القاري و الاقليمي و الدولي، على غرار الرباعة غفران بالخير و الرباع أيمن باشا والمصارعة مروى العامري الذين حصدوا الذهب في ألعاب وهران المتوسطية التي أنهتها تونس في المركز العاشر، في جدول ترتيب الميداليات، بعد أن حصدت 27 ميدالية، منها 6 ذهبية و 8 فضية و 13 برونزية.
كما تألق وليد كتيلة باحراز ثلاث ذهبيات في ملتقى نتويل السويسري لذوي الهمم مع أرقام مشرفة لبقية الأبطال الذين تعودوا على تشريف الرياضة التونسية.
أسماء كبيرة ودعتنا في 2022
لئن شهدت سنة 2022 عدة لحظات سعيدة للرياضة التونسية، فانها قد أخذت منا رموزا كبيرة على غرار الوجه الرياضي المعروف يونس الشتالي الرئيس السابق للجنة الأولمبية واحد أكبر المسؤولين في الرياضة التونسية الذي فارقنا فجر الخميس 21 افريل تاركا وراءه أثرا كبيرا لا يمكن أن يمحى من ذاكرة الرياضيين التونسيين.
كما خسرنا في سنة 2022 الرئيس السابق للترجي الرياضي التونسي عزيز زهير الذي توفي في 31 جويلية تاركا وراءه عدة اسهامات في تطوير الرياضية الجماعية والفردية.
وابت سنة 2022 أن ترحل قبل أن تأخذ معها الاب الروحي للنادي الإفريقي حمادي بوصبيع الذي توفي في 4 ديسمبر لتخسر معه تونس احد أبرز الداعمين للفرق والنوادي والجامعات.
كما حمل 2022 بطلة الاشرعة اية قزقز غرقا أثناء التدريبات .
خالد الطرابلسي
#حصاد #الرياضة #التونسية #في #حصيلة #متواضعة #للمنتخب #..الامتياز #للنوادي..جابر #والجندوبي #في #القمة #..وأسماء #كبيرة #تترجل
تابعوا Tunisactus على Google News