حكومة الفخفاخ بين الجهوية والثورة على المنظومة العميقة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حكومة الفخفاخ بين الجهوية والثورة على المنظومة العميقة, اليوم الاثنين 24 فبراير 2020 03:15 مساءًحكومة الفخفاخ بين الجهوية والثورة على المنظومة العميقةنشر بوساطة محمد علي الهيشري في الشاهد يوم 24 – 02 – 2020ينظر مجلس نواب الشعب يوم الأربعاء في مسألة منح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ التي تتشكّل من ائتلاف حكومي يجمع 6 أحزاب ومجموعة من المستقلّين القريبين من بعض الأحزاب ومن رئاسة الجمهورية.ومن المنتظر أن يتم منح الثقة لهذه الحكومة بعد أن أعلنت 5 كتل في البرلمان استعدادها لمنحها الثقة وتوفير الحزام السياسي لها وسط عديد الانتقادات التي تطال الحكومة قبل المصادقة عليها.ولأوّل مرة تترأس الحكومة شخصية من صفاقس بعدما اقتصر هذا المنصب على 5 ولايات.ويأتي هذا الاختيار في فترة وقع فيها نسبة تصريح للأمين العام للتيار والوزير المقترح محمد عبّو مناوئ لجهة الساحل، وهو ما جعل عبّو يسارع إلى دحض هذه الأخبار، مبيّنا أن بعض الصفحات أعادت نشر إشاعات قديمة حيث سبق أن أُطلق هذا التصريح الزائف حين كان وزير الإصلاح الإداري في حكومة “الترويكا” سمو 2012.وضمّت حكومة الفخفاخ 32 عضوا، بينهم 18 وزيرا من إقليم الجنوب بينهم 10 من ولاية صفاقس، وهو ما وجد انتقادات كبيرة وجدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تحدّث البعض عن مواصلة تهميش جهة الشمال الغربي.ورأى البعض في هذه التشكيلة حكومة جهوية استأثرت بها جهة معيّنة فيما رأى البعض الآخر أنها ثورة جديدة على منظومة عميقة احتكرت الحكم لعشرات السنين.وكانت تونس العاصمة وجهة الساحل يستأثران بأغلب الوزراء قبل الثورة غير أنّ الأمور تغيّرت فقد تم اختيار علي العريض في 2013 رئيسا للحكومة حيث خرجت الوزارة من العاصمة والساحل لأوّل مرة في تاريخ الجمهورية التونسية.تجدر الإشارة إلى أنّ إقالة وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي في بداية نوفمبر الفارط كانت أثارت جدلا واسعا حيث اعتبرها بعض النواب والشخصيات اعتداء على جهة الساحل بأكملها.وعرفت تونس قبل الثورة صراعا كبيرا بين جهتي الساحل والعاصمة على السلطة غير أن تحكّم بورقيبة وبن علي في الحكم طيلة 55 سنة جعل الكفّة تميل إلى الساحل على حساب العاصمة حيث ترأس الحكومة قبل الثورة 8 شخصيات منهم 7 من جهة الساحل..
المصدرتورس
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى
الصورة من المصدر : www.albidda.net
مصدر المقال : www.albidda.net