- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

خارطة طريق جزائرية – تونسية لتطوير الشراكات في صناعة السياحة |

الجزائر- كشفت الجزائر وتونس عن ملامح خارطة طريق لتطوير صناعة السياحة بما يتيح تعزيز الشراكات بين الجارين في هذا المضمار، في ظل سعيهما إلى جعل القطاع يسهم بشكل أكبر في نمو اقتصادي البلدين ويعزز إيراداتهما من العملة الصعبة.

واتسع نطاق تنسيق جهود الإصلاحات الاقتصادية بين البلدين بالمراهنة على السياحة، وخاصة تونس الساعية إلى تحقيق أقصى استفادة من الزوار الجزائريين، في أعقاب إعادة فتح الجزائر لحدودها البرية في يوليو الماضي.

وفي تحرك لتحقيق تلك الغاية، اتفق وزير السياحة الجزائري ياسين حمادي مع نظيره التونسي محمد المعز بلحسين خلال جلسة عمل بين الطرفين في العاصمة الجزائرية على المضي قدما في تنفيذ حزمة من البرامج المشتركة لتنمية القطاع.

  • إرساء توأمة وشراكة بين مؤسسات التدريب بالبلدين
  • بلورة مسالك مشتركة تشمل السياحة الثقافية والدينية والإيكولوجية والصحراوية
  • خطة تنفيذية للترويج والتسويق السياحيين بين عامي 2023 و2025
  • زيادة وتيرة الرحلات الجوية والبرية
  • توحيد الجهود إقليميا ودوليا لتعزيز مكانة القطاع

وأوضحت وزارة السياحة التونسية في بيان نشرته على حسابها في منصة فيسبوك أن الاتفاق شمل خمسة برامج أساسية تتمثل في إرساء توأمة وشراكة بين مؤسسات التدريب بالبلدين وتنظيم دورات مشتركة في هذا الجانب.

أما الشق الثاني فيتضمن اعتماد خطة لبلورة مسالك سياحية مشتركة مع إشراك الفاعلين المعنيين في هذا المجال على غرار المسالك الثقافية والدينية والإيكولوجية والصحراوية.

واتفق وزيرا السياحة كذلك على إعداد البرنامج التنفيذي للفترة الممتدة بين عامي 2023 و2025 في مجال الترويج والتسويق والاتصال السياحي.

وإلى جانب ذلك النظر في إمكانية زيادة وتيرة الرحلات الجوية والبرية بين البلدين مع المزيد من التنسيق وتوحيد الجهود إقليميا ودوليا في العديد من المسائل والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

ونسبت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إلى حمادي قوله إن “لقاء العمل كان فرصة لتقييم مدى تقدم الأشغال التي تم الاتفاق عليها في تونس خلال الدورة الخامسة للتعاون بين البلدين”.

وأوضح أنه “تم تجديد خارطة التعاون والشروع في تجسيدها”، مشيرا إلى أن “تونس ستكون حاضرة بقوة” في المعرض الدولي للسياحة والأسفار في نسخته الحادية والعشرين والمقرر بداية من الأحد المقبل بعد غياب لمدة عامين بسبب الأزمة الصحية.

ومن المتوقع أن يشارك الديوان الوطني التونسي للسياحة بجناح ضخم في المعرض، إلى جانب متعاملين وشركاء في مجال السياحة وذلك على غرار كل المعارض السابقة.

وأظهرت تونس عزيمة قوية في طريق النهوض بالنشاط السياحي الذي تأثر بالأزمة الصحية طيلة عامين من بوابة الرحلات البحرية التي بات التركيز عليها كبيرا.

ويتطلع قطاع السياحة التونسي إلى العودة سريعا إلى النشاط بقوة مع الرهان على تدفق السياح القادمين من الأراضي الجزائرية وعدم الاكتفاء بالأسواق التقليدية.

وفي مايو الماضي سمحت السلطات الجزائرية بفتح جزئي للمعاملات التجارية فقط مع تونس. وبررت استمرار الغلق بأسباب صحية.

وأكد بلحسين في تصريحات على هامش اللقاء على أهمية مشاركة بلده في معرض السياحة الجزائري من أجل “منح فرصة للمتعاملين التونسيين للالتقاء بنظرائهم الجزائريين لتمتين علاقات التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مجال السياحة فيما بينهم”.

تت

وقال إن “مستوى العلاقات التي تربط بين الجزائر وتونس جيدة على كل المستويات لاسيما ما بين قادة البلدين وبين قطاعي السياحة”. كما شدد على “ضرورة تعزيزها وتطويرها خاصة في مجال التدريب السياحي والاستثمار وتبادل الخبرات”.

وفي يونيو الماضي، اتفق البلدان على المزيد من دعم التعاون في السياحة والصناعات التقليدية للارتقاء بهما عبر إنجاز مشاريع مشتركة في مجال التكوين الفندقي والسياحة.

وفي ضوء ذلك سيتم إطلاق مركز مشترك للتكوين المهني السياحي والفندقة، والتعاون العقاري السياحي عبر توقيع اتفاقية بين الوكالة العقارية السياحية التونسية والوكالة العقارية الجزائرية التي تم إرساؤها حديثا.

وشكلت السوق الجزائرية في عام 2019 قرابة ثلث السياح الوافدين على تونس، بنحو ثلاثة ملايين زائر، متقدمة بذلك على باقي الأسواق السياحية التقليدية الأوروبية.

وتأمل تونس في أن تستقبل ما لا يقل عن 4.7 مليون زائر، وهو نصف الرقم القياسي للسائحين الذين زاروها في العام الذي سبق تفشي الوباء.

- الإعلانات -

#خارطة #طريق #جزائرية #تونسية #لتطوير #الشراكات #في #صناعة #السياحة

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد