خالد المولهي يتحدث لـ”الصباح نيوز” عن : ..هذه العناصر في المنتخب الوطني في المونديال ..حظوظ المغرب ..والسايبي والسلامي في الإفريقي ..
كرة قدم
قال خالد المولهي،اللاعب الدجولي السابق والمدرب المساعد لمنذر الكبير حاليا في الرجاء البيضاوي، أن المجموعة الحالية لجلال القادري تضم ما لا يقل عن عشرة لاعبين سبق لهم المشاركة في كاس العالم الأخيرة بروسيا 2018 حيث قال في اتصال مع “الصباح نيوز” عن المجموعة “..في القائمة الحالية الحارسين البلبولي ومعز حسن ..براون ومرياح وعلي معلول والخزري والسخيري والسليتي ..هؤلاء لهم تجربة في النهائيات وشاركوا في التصفيات ..لكن لا يجب ان نسلط على المجموعة الضغط بتعلة أن عنصر الخبرة متوفر ..الخبرة في مصلحتنا لكن لا يجب ان تتحول الى سلاح ضدنا بل المطلوب حسن استغلالها وتوظيفها لفائدة المجموعة ..”
وعن رأيه في المباراة الأولى للمنتخب الوطني التونسي ضد نظيره الدانماركي قال خالد المولهي ل”الصباح نيوز” المباراة الأولى صعبة صراحة ..كما أنه مثلما يراها المنتخب الوطني مفتاح مشاركته فان المنتخب الدانماركي يعتبرها بدوره مفتاح الترشح ولذلك ستكون صعبة ..كما لا ننسى ان المنتخب الدانماركي من افضل الفرق في أوروبا ،ان لم نقل في العالم،وقد رأيناه في منافسات المونديال والاورو منتخبا صعبا وقويا فاز على فرنسا وغيرها ..لكن نحن لدينا اسلوبنا واعتقد أنه كلما كنا مركزين في الدفاع ونحسن التعامل مع مجريات اللقاء الا و كانت احتمالات النجاح عديدة ومثالي على ذلك مباراتنا ضد انقلترا في مونديال 2018 حيث كنا متعادلين وانهزمنا بهدف ثان في اخر دقائق اللقاء عندما..ولهذا بمقدورنا و نركز الخروج بتعادل إيجابي مهم للغاية ضد الدنمارك..”
نعم أنا متفائل بالمنتخب الوطني ..
والمنتخب المغربي قد يكون المفاجأة السارة
والمؤكد أن اللاعب الدولي السابق خالد المولهي ،مثل عديد التونسيين يحدوه التفاؤل بمشاركة النسور في المونديال لذلك أكد لـ”الصباح نيوز” انه متفائل بهذه المشاركة حيث قال “صراحة متفائل ..فريقنا يملك الخبرة من خلال المشاركات السابقة ..كما أن دعم الجمهور المتواجد في قطر مهم ..ولا ننسى تجربة المنتخب الوطني في البطولة العربية التي بلغ فيها الدور النهائي ..التفاؤل كبير ولكن ننتظر أن يترجم ذلك اللاعبون والاطار الفنبي على الميدان وكل شيء يعود الى مدى استعدادات لاعبينا والتغييرات التي قد تجرى وكذلك طريقة التصرف من أجواء المباريات ..”
وباعتباره يتواجد في الرجاء البيضاوي سألنا المولهي عن انتظارات الجماهير المغربية في مونديال2022 خاصة أن العديد ينتظر من أسود الاطلس مفاجأة المرور للدور القادم قال المولهي ” ..عندما ترى قيمة لاعبيى المنتخب المغربي وخاصة في الانديىة الاروبية الكبيرة التي ينتمون اليها نرى فعلا انه منتخب قوي ..فمن يتحدث عن زياش وزراوي وعدة لاعبين اخرين في اكبر اندية أوروبا يتأكد ان المنتخب المغربي الأفضل من حيث الفرديات لكن خلال المشاركات يصطدم بمجموعة حديدية ..كما أنه لا يكون متناغما احيانا كفريق ،رغم أهمية فردياته ،لكن كل هذا لا يمنعني ممن القول بأن هناك تفاؤل في المغرب وقد يكون المنتخب المغربي ،حقيقة، المفاجأة السارة للعرب وافريقيا خالا هذا المونديال ..”
وعن تجربته كمدرب مساعد لمنذر الكبير في الرجاء البيضاوي قال خالد المولهي ” تجربتي كمدرب مساعد تمثل منعرجا في مسيري ..وأعتقد أن الواحد منا عندما يعمل الى جانب منذر المكبير ،مدرب وطني ودرب الفرق الكبرى في تونس ،والآن يشرف على ناد كبير للغاية في المغرب تكون تجربته بمثابة المنعرج ..وتترجم إيجابيا ..والحمد لله ناجحون الى حد الان مع الرجاء فرغم أننا وجدناه في وضع سيء الا أننا فزما بست مباريات من جملة ثمانية وتعادلنا في واحدة مقابل هزيمة في أخرى وهي حصيلة إيجابية خاصة للفريق ..ولا ننسى أن العمل مع منذر الكبير مفيد فهو مدرب مكون للمدربين أو المكونين وحصل لي شرف التكون معه ..يضاف الى ذلك ما عشته خلال مسيرتي خاصة كلاعب .. المهم انها تجربة مهمة و أنا بصدد تعلم الكثير ..”
أزمة البطولة مفتعلة ..
لماذا أصبحت البطولة الوطنية عاجزة عن ضخ المنتخب بالنجوم ..وهل إن اللجوء الى الناشطين في الخارج سببه تراجع مستوى البطولة هنا يقول خالد المولهي ل”الصباح نيوز” ..”أزمة البطولة مفتعلة ..فمنذ سنوات هناك توجه، من الجامعة خاصة، الى التعويل على اللاعبين الناشطين والمولودين خارج تونس ..وإذ نعترف أن النتائج حاصلة فان ذلك كان على حساب البطولة فلومار سابقا كان يبحث عن عناصر ناشطة في الخارج لكنه أعطى للبطولة الأهمية التي تستحق إلا أنه في ظل الوضع الحالي أصبح الاشكال الأبرز هو عدم توفر لاعبين يمكن تسويقهم ..وهذا عطل اللاعب والأندية على حد سواء حيث لم يعد بمقدور فريق ما تسويق لاعب أو اثنين للخروج من الازمة المالية ..بينما في السابق كما نسوق حتى اللاعب الذي يبرز في المنتخب .. لذلك علينا العودة الى ثوابتنا فالأندية كانت تساهم في بروز عديد المواهب ..لا بد من تجاوز حالة
اللا استقرار ،التي تعيشنا بلادنا على جميع المستويات وليس في كرة القدم فقط، وننتظر استراتيجيات جديدة للنهوض بكرة القدم “
ولا شك أن خالد المولهي متابع وفي لأحوال ناديه الام ،النادي الافريقي لذلك قال إجابة عن سؤال “الصباح نيوز” حول حقيقة ما يحدث والاختيار على سعيد السايبي مدربا واسامة السلامي مديرا رياضيا “تلك حال الافريقي ..ماذا عساني أقول فالمشاكل مالية بالأساس ..فالهيئات المتعاقبة تركت ارثا ثقيلا من المشاكل يلزمها سنوات حتى يقع حلها بالإضافة الى المنع من الانتداب وبالتالي لا يمكن الحديث عن النتائج في مثل هذه الظروف ..ولو انني اعتقد انها كانت تكون افضل مما تحقق على مستوى كاس تونس وكأس الاتحاد الافريقي ..
من جهة أخرى أعتقد أن السايبي ابن النادي تماما مثل أسامة ..فسعيد يعرف الظروف العامة للنادي وله الخبرة في البطولة لكن لا بد من مساعدته خاصة بتوفير الانتدابات ..واعتقد أن ما يمر له الافريقي أصبح أمرا ظرفيا وستتحسن الأحوال بمرور الوقت ..”
حاوره :عبدالوهاب الحاج علي
قال خالد المولهي،اللاعب الدجولي السابق والمدرب المساعد لمنذر الكبير حاليا في الرجاء البيضاوي، أن المجموعة الحالية لجلال القادري تضم ما لا يقل عن عشرة لاعبين سبق لهم المشاركة في كاس العالم الأخيرة بروسيا 2018 حيث قال في اتصال مع “الصباح نيوز” عن المجموعة “..في القائمة الحالية الحارسين البلبولي ومعز حسن ..براون ومرياح وعلي معلول والخزري والسخيري والسليتي ..هؤلاء لهم تجربة في النهائيات وشاركوا في التصفيات ..لكن لا يجب ان نسلط على المجموعة الضغط بتعلة أن عنصر الخبرة متوفر ..الخبرة في مصلحتنا لكن لا يجب ان تتحول الى سلاح ضدنا بل المطلوب حسن استغلالها وتوظيفها لفائدة المجموعة ..”
وعن رأيه في المباراة الأولى للمنتخب الوطني التونسي ضد نظيره الدانماركي قال خالد المولهي ل”الصباح نيوز” المباراة الأولى صعبة صراحة ..كما أنه مثلما يراها المنتخب الوطني مفتاح مشاركته فان المنتخب الدانماركي يعتبرها بدوره مفتاح الترشح ولذلك ستكون صعبة ..كما لا ننسى ان المنتخب الدانماركي من افضل الفرق في أوروبا ،ان لم نقل في العالم،وقد رأيناه في منافسات المونديال والاورو منتخبا صعبا وقويا فاز على فرنسا وغيرها ..لكن نحن لدينا اسلوبنا واعتقد أنه كلما كنا مركزين في الدفاع ونحسن التعامل مع مجريات اللقاء الا و كانت احتمالات النجاح عديدة ومثالي على ذلك مباراتنا ضد انقلترا في مونديال 2018 حيث كنا متعادلين وانهزمنا بهدف ثان في اخر دقائق اللقاء عندما..ولهذا بمقدورنا و نركز الخروج بتعادل إيجابي مهم للغاية ضد الدنمارك..”
نعم أنا متفائل بالمنتخب الوطني ..
والمنتخب المغربي قد يكون المفاجأة السارة
والمؤكد أن اللاعب الدولي السابق خالد المولهي ،مثل عديد التونسيين يحدوه التفاؤل بمشاركة النسور في المونديال لذلك أكد لـ”الصباح نيوز” انه متفائل بهذه المشاركة حيث قال “صراحة متفائل ..فريقنا يملك الخبرة من خلال المشاركات السابقة ..كما أن دعم الجمهور المتواجد في قطر مهم ..ولا ننسى تجربة المنتخب الوطني في البطولة العربية التي بلغ فيها الدور النهائي ..التفاؤل كبير ولكن ننتظر أن يترجم ذلك اللاعبون والاطار الفنبي على الميدان وكل شيء يعود الى مدى استعدادات لاعبينا والتغييرات التي قد تجرى وكذلك طريقة التصرف من أجواء المباريات ..”
وباعتباره يتواجد في الرجاء البيضاوي سألنا المولهي عن انتظارات الجماهير المغربية في مونديال2022 خاصة أن العديد ينتظر من أسود الاطلس مفاجأة المرور للدور القادم قال المولهي ” ..عندما ترى قيمة لاعبيى المنتخب المغربي وخاصة في الانديىة الاروبية الكبيرة التي ينتمون اليها نرى فعلا انه منتخب قوي ..فمن يتحدث عن زياش وزراوي وعدة لاعبين اخرين في اكبر اندية أوروبا يتأكد ان المنتخب المغربي الأفضل من حيث الفرديات لكن خلال المشاركات يصطدم بمجموعة حديدية ..كما أنه لا يكون متناغما احيانا كفريق ،رغم أهمية فردياته ،لكن كل هذا لا يمنعني ممن القول بأن هناك تفاؤل في المغرب وقد يكون المنتخب المغربي ،حقيقة، المفاجأة السارة للعرب وافريقيا خالا هذا المونديال ..”
وعن تجربته كمدرب مساعد لمنذر الكبير في الرجاء البيضاوي قال خالد المولهي ” تجربتي كمدرب مساعد تمثل منعرجا في مسيري ..وأعتقد أن الواحد منا عندما يعمل الى جانب منذر المكبير ،مدرب وطني ودرب الفرق الكبرى في تونس ،والآن يشرف على ناد كبير للغاية في المغرب تكون تجربته بمثابة المنعرج ..وتترجم إيجابيا ..والحمد لله ناجحون الى حد الان مع الرجاء فرغم أننا وجدناه في وضع سيء الا أننا فزما بست مباريات من جملة ثمانية وتعادلنا في واحدة مقابل هزيمة في أخرى وهي حصيلة إيجابية خاصة للفريق ..ولا ننسى أن العمل مع منذر الكبير مفيد فهو مدرب مكون للمدربين أو المكونين وحصل لي شرف التكون معه ..يضاف الى ذلك ما عشته خلال مسيرتي خاصة كلاعب .. المهم انها تجربة مهمة و أنا بصدد تعلم الكثير ..”
أزمة البطولة مفتعلة ..
لماذا أصبحت البطولة الوطنية عاجزة عن ضخ المنتخب بالنجوم ..وهل إن اللجوء الى الناشطين في الخارج سببه تراجع مستوى البطولة هنا يقول خالد المولهي ل”الصباح نيوز” ..”أزمة البطولة مفتعلة ..فمنذ سنوات هناك توجه، من الجامعة خاصة، الى التعويل على اللاعبين الناشطين والمولودين خارج تونس ..وإذ نعترف أن النتائج حاصلة فان ذلك كان على حساب البطولة فلومار سابقا كان يبحث عن عناصر ناشطة في الخارج لكنه أعطى للبطولة الأهمية التي تستحق إلا أنه في ظل الوضع الحالي أصبح الاشكال الأبرز هو عدم توفر لاعبين يمكن تسويقهم ..وهذا عطل اللاعب والأندية على حد سواء حيث لم يعد بمقدور فريق ما تسويق لاعب أو اثنين للخروج من الازمة المالية ..بينما في السابق كما نسوق حتى اللاعب الذي يبرز في المنتخب .. لذلك علينا العودة الى ثوابتنا فالأندية كانت تساهم في بروز عديد المواهب ..لا بد من تجاوز حالة
اللا استقرار ،التي تعيشنا بلادنا على جميع المستويات وليس في كرة القدم فقط، وننتظر استراتيجيات جديدة للنهوض بكرة القدم “
ولا شك أن خالد المولهي متابع وفي لأحوال ناديه الام ،النادي الافريقي لذلك قال إجابة عن سؤال “الصباح نيوز” حول حقيقة ما يحدث والاختيار على سعيد السايبي مدربا واسامة السلامي مديرا رياضيا “تلك حال الافريقي ..ماذا عساني أقول فالمشاكل مالية بالأساس ..فالهيئات المتعاقبة تركت ارثا ثقيلا من المشاكل يلزمها سنوات حتى يقع حلها بالإضافة الى المنع من الانتداب وبالتالي لا يمكن الحديث عن النتائج في مثل هذه الظروف ..ولو انني اعتقد انها كانت تكون افضل مما تحقق على مستوى كاس تونس وكأس الاتحاد الافريقي ..
من جهة أخرى أعتقد أن السايبي ابن النادي تماما مثل أسامة ..فسعيد يعرف الظروف العامة للنادي وله الخبرة في البطولة لكن لا بد من مساعدته خاصة بتوفير الانتدابات ..واعتقد أن ما يمر له الافريقي أصبح أمرا ظرفيا وستتحسن الأحوال بمرور الوقت ..”
حاوره :عبدالوهاب الحاج علي
#خالد #المولهي #يتحدث #لـالصباح #نيوز #عن #..هذه #العناصر #في #المنتخب #الوطني #في #المونديال #..حظوظ #المغرب #..والسايبي #والسلامي #في #الإفريقي
تابعوا Tunisactus على Google News