لقد تعرفت على شخص جديد، وربما سيكون شريك حياتك المستقبلي، ولكن هناك إحساس غريب يراودك حول بعض تصرفاته التي تشعرين أنها ”تحذيرات” يجب أخذ الحذر والحيطة منها، فما العلامات التحذيرية، أو كما تسمي بالإنجليزي red flags التي يجب أن نراقبها؟
نشرت مجلة كوزموبوليتان الأمريكية علامات تحذيرية على المرء أن يأخذها بعين الاعتبار حينما يبدأ بمواعدة أحدهم.
الكذب المستمر
الكذب المستمر بشكل عام علامة تحذيرية لأي علاقة مع أي شخص، ولاسيما إن كانت عاطفية.
تذكر المجلة أن الأمر لا يتعلق بالأكاذيب الواضحة، بل في بعض الأمور التي تم حجبها عن الشريك، خاصة فيما يتعلق بالسمات والقيم الشخصية ومستقبل علاقتكما، فإن شعرت أن شريكك ليس صادقا معك بنسبة 100 في المائة، فعليك بالتأكيد توخي الحذر والتشكيك في علاقتكما، لأن هذا السلوك يشير إلى أنه يخفي شيئا عنك، ولا يأخذك على محمل الجد.
يبقيك بعيدا
تشعر دائما أن هناك مسافة بينك وبين من تواعده، كما لو أنه لا يرغب بالتعرف عليك بشكل معمق، ولا يحدثك عن نفسه أو يومه، ويرفض أن يعرفك على عائلته وأصدقائه، فهذه كلها مؤشرات أنه ليس جديا اتجاهك.
تظهر هذه المخاوف أيضا، حسب المجلة، حينما تشعر أن شريكك يتواصل معك أحيانا يوميا، وفي أيام أخرى يختفي تماما.
تخديرك عاطفيا
أنت ترغب باتخاذ الخطوة القادمة بالعلاقة، وأن تصبح جدية، ولكن شريكك يتفاعل معك بشكل مراوغ، باستخدام جمل مثل ”لست مستعدا لعلاقة ملتزمة” أو ”لست متأكدا مما أريده الآن”، كل هذه الجمل هي علامات تحذيرية واضحة، لأنه لو كان معجبا بك فسيخبرك بذلك بدلا من اختلاق الأعذار.
عدم احترامك
الاحترام المتبادل هو أحد أهم متطلبات الشراكة، وإذا كان الشريك لا يأخذك على محمل الجد، ويسخر من أهدافك أو أحلامك، ويتحدث بشكل سيء عنك ويجعلك تشعر بأنك أقل منه، فعليك بالتأكيد الانسحاب من هذه العلاقة.
إن التقليل من شأن شخص آخر ليُشعر المرء ذاته بالتحسن، هو أمر قاتل للعلاقة، ويمكن أن يكون حقا غير صحي على المدى الطويل.
الغيرة
تعرفت على أحدهم، وهو مستثمر في العلاقة بشكل تام، تبدو الأمور جيدة حتى الآن، ولكن بدأت تظهر علامات الغيرة الشديدة.
الغيرة مزعجة، ولكن بشكل خاص حينما تكون بعد وقت قصير من التعرف على شخص ما، والذي يشعرك بأن هذا الفرد يحاول السيطرة عليك وعلى حريتك.
وتشرح مجلة كوزموبولتيان أن أصل الغيرة عادة يكون بسبب التجارب السابقة، وما يرتبط بها من انعدام الأمان، وأن إسقاط هذه المخاوف على شخص آخر ليس صحيا، ولا يمكن أن يكون أساسا لعلاقة فاعلة.
كيف تتعامل مع العلامات التحذيرية “red flags”؟
ترى الأمريكية كيرا لين، مؤلفة كتاب ”عذاب وآلام وحب”، أن أفضل الطرق للتعامل مع هذه العلامات هو الاعتراف بوجودها، فلا تحاول غض البصر عنها، وأن تكون صادقا مع نفسك بطبيعتها وحجمها، وتتحدث مع صديق مقرب حولها، واستمع وثق بحدسك، وإن كان برأيك أنه يمكن معالجة هذه العلامات فتحدث مع شريكك حولها، وإن كان الأمر غير ممكن، فهذه العلاقة لن يكتب لها الاستمرار.
م.ش
هكذا تصبح ذكياً عاطفياً ..
مؤشرات الذكاء العاطفي
القدرة على قراءة وتنظيم المشاعر والعمل مع الآخرين، والتعاطف معهم في المواقف الصعبة، كلها مؤشرات على وجود الذكاء العاطفي، بحسب رأي الخبراء بموقع” ذي انسايدر” الأمريكي. يقول الدكتور كاري نوتسون مدير معهد كونتسون للاستشارات النفسية بأمريكا، إن الذكاء العاطفي بشكل عام يرتبط بالقدرة على معرفة مشاعرك ومشاعر الآخرين وإدارتها. ويضيف: “الجميع يولد بمستوى منه، لكن عليه تطويره واستخدامه في الحياة اليومية.”
هكذا تصبح ذكياً عاطفياً ..
مبدع في حل المشاكل
عادة ما يكون لدى الأشخاص الأذكياء عاطفياً القدرة على حل المشاكل بطرق مبتكرة. وبحسب الموقع المهتم بالأخبار المتنوعة، يتفنن هذا النوع من الأشخاص في استخدام مهارات فنية مبدعة للوصول لسبل جديدة لحل مشكلاته اليومية أو حتى مساعدة الآخرين في حل مشاكلهم.
هكذا تصبح ذكياً عاطفياً ..
كُن متعاطفاً مع الآخرين
مجرد جلوسك مع شخص ما أو صديق يعاني من مشكلة أو يشعر بالغضب أو الحزن، لتحاول التخفيف عنه وتهدئته، فهذا يعني أنك تتمتع بقدر كبير من الذكاء العاطفي. تقول جينيفر وينجير الأخصائية النفسية لموقع ذي انسايدر:” أعتقد أن أكبر شيء نتطلع إليه هو التعاطف، فهو من أهم مميزات الذكاء العاطفي، إذ يمكن من خلاله تكوين روابط عميقة وذات مغزى مع الآخرين.”
هكذا تصبح ذكياً عاطفياً ..
تخطي الصعاب وتحدي المشاكل
إذا كنت تستطيع إدراك المشاعر السلبية لديك وترى الصعاب كتحدي – مع التركيز على الإيجابيات والمثابرة – فهذا يعني أنك تتمتع بنسبة كبيرة من الذكاء العاطفي. تخيل للحظة أنك فقدت وظيفتك. ينظر الذكي عاطفياً إلى عواطفه كإشارات لاتخاذ إجراءات، للتعامل مع التحديات والتحكم في أفكاره. ولكن من لديه مهارات عاطفية ضعيفة، قد ينظر للمشكلة بسلبية ويفكر في أنه عاطل، ويتأثر نفسياً ما يعيقه عن التقدم والبحث عن الأفضل.
هكذا تصبح ذكياً عاطفياً ..
ضع نفسك مكان الآخرين
إذا كنت قادراً على توسيع نطاق هذه المهارات لتتعدى وظيفتك الشخصية، فهذه علامة على أن لديك مستويات عالية من الذكاء العاطفي. وبحسب موقع conversation البريطاني، فهذا النوع من الذكاء له أهمية خاصة في أماكن العمل التي تتطلب “عملاً عاطفيًا” ثقيلًا – حيث يجب على الموظف إدارة عواطفه وفقاً للقواعد التنظيمية. على سبيل المثال، العاملون بخدمة العملاء، والتي يحتاج فيها الموظف للتعامل مع العملاء بشكل محترف.
هكذا تصبح ذكياً عاطفياً ..
مهارات اجتماعية جيدة
يشير الخبراء بالموقع المهتم بأخبار الصحة النفسية والمنوعات، إلى أن امتلاك مهارات اجتماعية جيدة يمكن أن يكون علامة على الذكاء العاطفي، وإذا لم يكن لديك هذه المهارات، فقد تلاحظ أنك تعزل نفسك. فالذكاء العاطفي والمهارات الاجتماعية يرتبطان سوياً، فهما بالأساس يعتمدان على مهارة الاتصال بالآخرين وقراءة مشاعرهم وإدراكها.
هكذا تصبح ذكياً عاطفياً ..
لا تدع مشكلة تفسد يومك
كثيراً ما نتعرض لمواقف صعبة أو نتلقى أخباراً سيئة قد تؤثر على يومنا بأكمله. لكن خبراء الصحة النفسية أكدوا أن الذكي عاطفياً هو الذي يتغلب على تلك المشاكل مهما كانت، ولا يدعها تفسد باقي يومه. وبالطبع سيكون الأمر صعباً على البعض خاصة في المشكلات الخطيرة، لكن بحسب الخبراء، فأنت من يجب عليك التحكم في الموقف وليس العكس وبالتدريب سيكون الأمر سهلاً.
هكذا تصبح ذكياً عاطفياً ..
لا تبالغ في رد فعلك
أن نكون صادقين بشأن ما نشعر به بالفعل، هو قمة الذكاء العاطفي. فمطابقة السلوكيات والتحكم في المشاعر له أثر كبير على النفس والآخرين أيضاً. فهناك بعض الأشخاص يبالغون برد فعلهم على بعض المواقف. وينصح الخبراء بالتعامل بقدر أهمية الموقف، فلا تضحك بشدة على شي لا يستحق أو تغضب بجنون على أمر تافهه، أو حتى تبكى بكاء حاراً لمجرد أن شخصاً لا تعرفه قد توفي على سبيل المثال.
الكاتب: سارة إبراهيم
#خمس #علامات #تحذيرية #يجب #الانتباه #لها #في #أي #علاقة #عاطفية #جديدة
تابعوا Tunisactus على Google News