- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

«دكتور المزيكا» يدهش المارة بـ«الأكابيلا»: بيعزف آلات الموسيقى كلها بصوته

- الإعلانات -

عندما يبدأ في النفخ بصوته في مكان مزدحم بالأشخاص مثل محطات مترو الأنفاق بالقاهرة أو شوارع الإسكندرية مدينته، يعتقد المارة أنه واحد من عازفي الشوارع، ممسكًا بآلة الساكسفون أو الكمان وغيرها، وفي النهاية يكتشفون أن هذه الموسيقى الصاخبة أحيانًا أوالهادئة الكلاسيكية أحيانًا أخرى، تخرج من حنجرة شخص واحد وهو الشاب العشريني «زياد محمد».

الشاب الذي بدأ حديثه بشيء من الشغف أخذت علاقته بالفن في الصعود من خلال تعرفه على الثقافات الأخرى وفهمها قائلا: «علاقتي بالمزيكا بدأت بدري لكن في سن 16عامًا كنت بشوف مقاطع فيديو لمزيكا من ثقافات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، واتعلمت منها حركات وتقنيات».

«الأكابيلا» فن يعتمد على الحنجرة

 

فكرة التأسيس لمشروع موسيقي مختلف يمزج بين الأداء الصوتي وطقوس الغناء المتعارف عليها، بدأت باختيار زياد صاحب الـ 26 عامًا مجموعة من الأغنيات وفضل العزف عليها بصوته أيضًا، لتخرج في النهاية مزيجًا بين إبراز صوت الآلة والغناء معها: «بدأت عزف نوعًا من الموسيقي اسمه الأكابيلا، والموضوع بدأ في سنة 2013، وبعدها أسست فرقة اسمها كلابيكسو في 2015، وفضلنا مكملين بالباند وفركشنا في 2018، وبدأت أنا انفرد بالموضوع».

آلات موسيقية مختلفة بصوت زياد

ولأن عزف الأكابيلا أشبه بلغة عالمية تختلف طريقته وتتعدد بمخارج الأصوات التي يستخدمها زياد، من الطبيعي أن يواجه العازف الشاب صعوبة في البداية، موضحًا: «فن الأكابيلا مختلف وواجهني صعوبة انتشاره في مصر، ولأنه محتاج لمجهود الصوت والحركة، وبقلد أنواع مختلفة من الآلات الموسيقية زي الساكسفون والترومبيت والتوبا بصوتي، ومش بس الآلات اللي بتعتمد على النفخ، بتسخدم صوتي في العزف بصوت آلة الكمان».

يمكن الاعتماد عليها لإقامة حفلات

يحكي الشاب الذي اشتهر بـ«دكتور المزيكا» في حديثه لـ« الوطن»: «الأكابيلا تتلخص في العزف بدون الآلة موسيقية، وعندما نأتي بمطرب ما على مسرح، وأمام جمهور ونسعى لتقديم حفلًا غنائيًا مكتملًا، الأمر يحتاج إلى طريقة مغايرة، أنت في هذه الحالة دون آلة واستعين بـ5 أشخاص مهمتهم هي الهارموني».

يعتبر زياد أن الأكابيلا التي بات يقدمها منفردًا يمكنها أن تتحول إلى حفلة صاخبة لأنها حلقة الوصل بين الغناء والعزف، كما يرى أن التقارب والتفاعل هو ما يميز الأسلوب اللحني الخاص بها: «الهارموني هي لحنية موسيقية، وأنا بقدم أي تراك أو أي أغنية نعملها بدون جيتار، واحد يعمل صوت الكمان وغيره الترومبيت وقدامهم المغني، والإيقاع معروف باسم البيت بوكس».

زياد أول شاب مصري يتبنى هذا النوع من الغناء

واستطاع «زياد» أن يصل بموهبته إلى حد تصنيفه أول مصري يعزف هذا النوع من الموسيقى بشهادة من جمعية الجزويت بفرعيها الفرنسي والمصري قائلا: «واخد تصنيف من الجزويت الفرنسي والمصري كأول مصري بيلعب فن الأكابيلا من سنة 2015، وتم تكريمي برعاية من جمعية الجزويت في الإسكندرية».

كما يعتبر دكتور المزيكا أن محاولاته السابقة في تأسيس هذا الفن داخل مصر هي بداية للمستقبل الذي يسعى للتميز فيه مستطردًا: «لعبت مزيكا مع فرقة فرنسية معروفة  باسم Boom band بتشتغل على نوع موسيقي اسمه مارشينج، موجود في دول مختلفة، ونفسي أحقق كتير واتعلم مزيكا صح جدًا وأدخل موسوعة جينيس».

ولا شك أن عزف الموسيقى والغناء معًا بصوت شخص واحد تعتبر شكلًا معاصرًا من الفنون وهي حديثة نسبيًا بين العازفين من بلدان مختلفة بحسب زياد: «يعتبر الفرق بين الآلة وطريقة الأكابيلا كبير جدًا، لما تيجي تسمع العزف بتلاقي الكواليتي مختلفة، لكن في الوقت نفسه المتلقي ممكن يفتكر الصوت خارج من آلة موسيقية مش من شخص».

#دكتور #المزيكا #يدهش #المارة #بـالأكابيلا #بيعزف #آلات #الموسيقى #كلها #بصوته

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد