دواء تونسي يعالج كورونا في ظرف 24 ساعة : مكتشف الدواء منير بالزرقة يكشف التفاصيل

أكد الدكتور منير بالزرقة, ضيف صباح الورد اليوم الثلاثاء,أنه عندما قام بالإختراع كان في تفكيره أنه سيقوم بتصنيع مكمل غذائي وذلك من أجل تفادي تعقيد اجراءات الدواء.

و أوضح بالزرقة, أنه في البداية تحدث عن مكمل غذائي وقام بتقديم مطلب في براءة اختراع يوم 3 نوفمبر 2020 ولكن وزارة الصحة ارتأت آنذاك تصنيفه كدواء يجب اخضاعه للمراحل العادية من تجارب إكلينيكية وغير ذلك.
و أضاف الدكتور منير بالزرقة, أنه بدأ منذ تلك اللحظة مع فريق طبي و أساتذة من معهد باستور في تونس ومخبر عالمي في ألمانيا القيام ببعض التجارب و الفحوصات على الدواء مع المرور للمراحل المستوجبة للحصول على رخصة ترويج و اعتماد الدواء.
*الإنتهاء من الدراسات السمية في انتظار المرور للتجارب السريرية
وقال مكتشف الدواء, أنه تم الإنتهاء من الدراسات السمية الجينية في ألمانيا اضافة إلى القيام بدراسات السمية على الحيوانات حيث أثبتت  الدراسات أن المحلول المستخرج أساسا من النباتات ليس فيه أية خطورة على صحة الإنسان ولا يمكن اعتباره ساما.
وعن الدراسات السريرية أكد بالزرقة, أنه تم تكليف مخبر للتجارب السريرية في تونس للقيام بها.
*الأطراف الممولة و الإعتمادات المرصودة
و أوضح منير بالزرقة ,أن الممول هو شركة “بيوداكس” بشراكة مع بنوك تستثمر في قطاع الصناعات الكيميائية ولكن هناك مستثمرين أجانب سواء من الخليج أو من لندن أبدوا رغبتهم في الدخول في شراكة من أجل تصنيع الدواء حسب قوله.
و أكد مكتشف دواء كورونا أن الإعتمادات التي تم اقتراحها ثمنا  لبراءة الاختراع تقدر بحوالي 2 مليار أورو مؤكدا أن لديه رؤية مع الفريق العلمي  لإحداث مركب صحي متكامل يكون أساسه هذا الدواء التي ستكون لديه مداخيل هامة تمكنه من تمويل المشروع حسب قوله.
و كشف بالزرقة,أن بنكا استثماريا انقليزيا اقترح أيضا تمويل تصنيع الدواء ب2 مليار أورو مؤكدا أن الإعتمادات المرصودة ستكون متوفرة في حدود شهر نوفمبر القادم وسيكون الدواء متوفرا وصالحا للاستعمال في ظرف 6 أشهر.
وقال بالزرقة أن الدواء وهو عبارة عن محلول سيكون متوفرا في شكل عبوة صغيرة للشرب تعالج الإصابة بكورونا وتمكن من اختفاء أعراض الاصابة خلال 24 ساعة فقط حسب قوله.
*رفض عروض خليجية لشراء براءة الإختراع
و أضاف أن تلقى عروضا من خليجيين  لشراء براءة الاختراع التي تم نشرها عالميا يوم 12 ماي 2022 وأصبح معترفا بها دوليا في الوقت الحالي ولكنه رفض بيعها.