ديوان الحبوب التونسي يقتل أكاذيب الإخوان في مهدها.. القمح وفير
كشف ديوان الحبوب التونسي، أن مخزونات الحبوب (قمح صلب وقمح لين وشعير علفي) متوفرة للاستهلاك ولا توجد أزمة بشأنها.
وبحسب بيان للديوان، توفر الصفقات المتعاقد على شرائها تغطية كافية للاستهلاك حتى منتصف فبراير/شباط 2022 بما في ذلك المخزون الاحتياطي المقدر بشهري استهلاك لكل صنف.
وأوضح الديوان اليوم الخميس، أن الأصناف المتعاقد على شرائها، وهي حاليا في طور التنفيذ تقدر على التوالي بـ411 ألف طن قمح صلب و390 ألف طن قمح لين و361 ألف طن شعير علفي.
يأتي هذا البيان تفنيدا وتكذيبا لما ادعى به البرلماني المجمد المقرب من الإخوان ياسين العياري حول أزمة الحبوب. حيث كتب تدوينة نشرها على فيسبوك “أن تونس ستشهد أزمة خبز في الأفق وأن مخزون القمح اللين، يكفي فقط لنهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني.. مؤكدا أن ديوان الحبوب مفلس، لأسباب مجهولة، فعوض أن يشتري قمحا لينا لإعداد الخبز، اشترى سفينة كاملة من القمح الصلب”.
ويواصل إخوان تونس انتهاج سياسة الكذب والافتراء من أجل تخويف التونسيين بخصوص أهم مصادر الحياة وهو الخبز وذلك بهدف جعلهم يثورون على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد ليوم 25 يوليو/تموز الماضي، والقاضية بسحب البساط من تحت حركة النهضة الإخوانية وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة على نواب وإقالة رئيس الحكومة السابقة هشام المشيشي، وذلك وفق مراقبين للمشهد التونسي.
وأكد ديوان الحبوب في البيان، بأنه وسط ما تشهده السوق العالميّة للحبوب، منذ منتصف شهر يوليو/تموز الماضي، من نسق تصاعدي للأسعار مسجلة مستويات قياسيّة خاصّة في أسعار القمح الصلب إذ يناهز سعره حاليا الـ820 دولارا للطن الواحد، والتي من المتوقع أن تستمر هذه الأسعار إلى مطلع موسم الحصاد المقبل خاصّة بالنسبة للقمح الصلب، فإن الديوان بصدد تحيّن الفرص قصد مواصلة برنامج شراءاته لتأمين حاجيات البلاد من هذه الأصناف حتى حلول موسم 2022.
يذكر أن الحصيلة النهائية والرسمية لموسم إنتاج الحبوب في تونس لهذا الموسم بلغت 16.4 مليون قنطار مع تجميع 7.9 ملايين قنطار، وتقدر الحاجيات الوطنية من الحبوب ما بين 28 و30 مليون قنطار سنويا ما يعني أنه سيقع تغطية الفارق في إنتاج الحبوب لهذا الموسم بمواصلة التوريد وخاصة القمح اللين.
#ديوان #الحبوب #التونسي #يقتل #أكاذيب #الإخوان #في #مهدها #القمح #وفير
تابعوا Tunisactus على Google News