ذكرى رحيل المناضل محمد عبدالعزيز زملط (أبو رفيق)
أمد/ المناضل / محمد عبدالعزيز زملط من مواليد قرية سمسم قضاء غزة عام 1935م، هاجرت عائلته من قريتهم عام 1948م إثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني وتم طرده من أملاكه ودياره الى مخيمات اللجوء والشتات والبؤس حيث سكنت العائلة فترة من الزمن في أرض الصوراني وبعد أن تم إنشاء معسكر جباليا للاجئين من قبل وكالة الغوث الدولية انتقلت العائلة للسكن في المعسكر.
التحق المناضل / محمد زملط بالعمل الفدائي ضمن كتيبة الفدائيين ك (41) التي كان يقودها الشه/يد / مصطفى حافظ وذلك عام 1954م حصل على دورات عسكرية وشارك في العديد من العلميات الفدائية داخل الأرض المحتلة.
بعد حرب حزيران عام 1967م غادر القطاع متوجهاً الى مصر.
حضر في سبعينيات القرن الماضي الى سوريا والتحق بصفوف حركة فتح في دمشق حيث عمل كمسؤول عن حراسات مكتب القائد العام (23) بدمشق.
عمل مع الأخ / أبو فتحي مدير مكتب القائد العام وكان يعتمد عليه بمتابعة العديد من القضايا.
بعد اجتياح إسرائيل للبنان صيف عام 1982م وخروج قوات الثورة الفلسطينية الى الخارج وحصول الانشقاق عام 1983م غادر دمشق الى القاهرة ومنها توجه الى تونس وأستقر في مكتب القائد العام في حمام الشط.
خلال الغارة الإسرائيلية عام 1985م على ضاحية حمام الشط وتدمير بعض مقار القيادة هناك، أصيب المناضل / أبو رفيق حيث أستمر علاجه في مصحة التوفيق في تونس لمدة ستة أشهر حتى استعاد وعيه، غادر بعدها الى مصر لإكمال علاجه وبعد شفاءه عاد الى تونس مرة ثانية.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني الى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد مع القوات القادمة من تونس الى قطاع غزة وخدم في مكتب القائد العام (المتندى).
أحيل المناضل / أبو رفيق الى التقاعد عام 2005م.
المناضل / محمد زملط متزوج وله من الأبناء (أربعة من الذكور وبنتان).
خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2008 – 2009م تم قصف منزلهم من قبل الطائرات الإسرائيلية في ذلك الوقت مما أدى الى استش/هاد أبنه تيسير ونجله.
أنتقل المناضل / محمد عبدالعزيز زملط (أبو رفيق) الى جوار ربه بتاريخ 10/6/2010م وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد الفالوجا ومن ثم شيع الى مأواه الأخير بمقبرة الفالوجا.
رحم الله المناضل / محمد عبدالعزيز زملط (أبو رفيق) وأسكنه فسيح جناته.
#ذكرى #رحيل #المناضل #محمد #عبدالعزيز #زملط #أبو #رفيق