- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

رئيس اتحاد الفلاحين بالقصرين لـ”الصباح نيوز”: تراجع مخزون الأضاحي بـ20 بالمائة.. والدخلاء سبب الأسعار الخيالية

- الإعلانات -

مع اقتراب موعد عيد الاضحى المبارك الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى يوم واحد كشف رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين والصيد البحري بالقصرين محمد الهاشمي فارحي ل”الصباح نيوز” تراجع مخزون الأضاحي بجهة القصرين لهذه السنة بحوالي 20 بالمئة مقارنة بالسنة الفارطة ، وقدر المخزون ب105 الاف رأس موزعة بين 50 ألف خرفان (25كلغ) ، البرشني 20 ألف والبركوس 35 ألف. كما أشار إلى أن الأسعار المتداولة في السوق المحلية بالجهة تتراوح بين 700د و800د الى 1200 و1500د كأقصى سعر مع وجود حالات قليلة لبيع أضاحي بأكثر من هذا السعر وفق محدثنا الذي نفى نفيا قاطعا الأخبار المشاعة عن الأسعار التي وصلت الى 2000د . مشيرا إلى أن الأسعار الخيالية هذه كانت نتاج عن بعض الدخلاء في الاسواق الذين يتفقون على المزايدات في الاسعار انطلاقا من هذا السعر لايهام الفلاح والمواطن على حد السواء بالأسعار المهولة هذه التي تقفز فوق 1800د الى 2000د ،وأنه تم الانتباه جيدا الى ذلك في الاسواق بالجهة .  

في المقابل اعتبر محدثنا أن الأسعار الحالية للاضاحي تعتبر في المتناول اذا نظرنا إلى التحولات الاقتصادية العالمية والى بعض الاسعار في عدة دول اوروبية ، ولكنها باعتبار الطاقة الشرائية للمواطن فتعتبر فوق طاقته نوع ما ،رغم وجود الكثير من العائلات بالجهة لم تقتن إلى حد الآن أضحيتها. 

الفارحي تطرق إلى أسباب تراجع مخزون الأضاحي وارتفاع الأسعار اللذان في علاقة مباشرة ببعضهما البعض إضافة الى أسباب أخرى أدت إلى هذه النتائج، منها بشكل خاص رفع الدعم كليا عن كل أنواع الأعلاف تقريبا ماعدا مادة السداري الموجهة وفقا للقانون للشاة المنتجة ما أثر على الكلفة لدى الفلاح ، خاصة مع التغيرات المناخية والجفاف الذي أثر على مساحات المراعي والمساحات المروية ككل ليتبق الاعتماد الكلي على الاعلاف. كما أن السنوات الأخيرة تم تسجيل نقص كبير في الشاة المنتجة او الانثى المنتجة لتزايد ذبحها لدى القصابين أو حتى في مناسبة العيد حين يرتفع الاقبال عليها لانخفاض سعرها عن باقي الرؤوس الأخرى وأنواع الأضاحي ما أدى الى هذا التراجع في الثروة الحيوانية ومخزون الأضاحي الذي يشهد نقصا سنة تلو الأخرى ما يدق ناقوس الخطر. 

مضيفا أن الفلاح أصبح عازفا عن بعث المشاريع في قطاع تربية الماشية لكل هذه الارهصات وكونه أضحى قطاع غير مربح خلال 3 سنوات الأخيرة وتوجههم الى قطاعات أخرى فلاحية. كما تحدث إلى أن الاستيراد والمقاطعة يعتبران أكثر أساليب تضرب في العمق الفلاح بالبلاد وبالجهات الذي وجب دعمه  بدل دعم فلاحي دول أخرى وفق قوله.

                                           صفوة قرمازي 

 

 

رئيس اتحاد الفلاحين بالقصرين لـ”الصباح نيوز”: تراجع مخزون الأضاحي بـ20 بالمائة.. والدخلاء سبب الأسعار الخيالية

مع اقتراب موعد عيد الاضحى المبارك الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى يوم واحد كشف رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين والصيد البحري بالقصرين محمد الهاشمي فارحي ل”الصباح نيوز” تراجع مخزون الأضاحي بجهة القصرين لهذه السنة بحوالي 20 بالمئة مقارنة بالسنة الفارطة ، وقدر المخزون ب105 الاف رأس موزعة بين 50 ألف خرفان (25كلغ) ، البرشني 20 ألف والبركوس 35 ألف. كما أشار إلى أن الأسعار المتداولة في السوق المحلية بالجهة تتراوح بين 700د و800د الى 1200 و1500د كأقصى سعر مع وجود حالات قليلة لبيع أضاحي بأكثر من هذا السعر وفق محدثنا الذي نفى نفيا قاطعا الأخبار المشاعة عن الأسعار التي وصلت الى 2000د . مشيرا إلى أن الأسعار الخيالية هذه كانت نتاج عن بعض الدخلاء في الاسواق الذين يتفقون على المزايدات في الاسعار انطلاقا من هذا السعر لايهام الفلاح والمواطن على حد السواء بالأسعار المهولة هذه التي تقفز فوق 1800د الى 2000د ،وأنه تم الانتباه جيدا الى ذلك في الاسواق بالجهة .  

في المقابل اعتبر محدثنا أن الأسعار الحالية للاضاحي تعتبر في المتناول اذا نظرنا إلى التحولات الاقتصادية العالمية والى بعض الاسعار في عدة دول اوروبية ، ولكنها باعتبار الطاقة الشرائية للمواطن فتعتبر فوق طاقته نوع ما ،رغم وجود الكثير من العائلات بالجهة لم تقتن إلى حد الآن أضحيتها. 

الفارحي تطرق إلى أسباب تراجع مخزون الأضاحي وارتفاع الأسعار اللذان في علاقة مباشرة ببعضهما البعض إضافة الى أسباب أخرى أدت إلى هذه النتائج، منها بشكل خاص رفع الدعم كليا عن كل أنواع الأعلاف تقريبا ماعدا مادة السداري الموجهة وفقا للقانون للشاة المنتجة ما أثر على الكلفة لدى الفلاح ، خاصة مع التغيرات المناخية والجفاف الذي أثر على مساحات المراعي والمساحات المروية ككل ليتبق الاعتماد الكلي على الاعلاف. كما أن السنوات الأخيرة تم تسجيل نقص كبير في الشاة المنتجة او الانثى المنتجة لتزايد ذبحها لدى القصابين أو حتى في مناسبة العيد حين يرتفع الاقبال عليها لانخفاض سعرها عن باقي الرؤوس الأخرى وأنواع الأضاحي ما أدى الى هذا التراجع في الثروة الحيوانية ومخزون الأضاحي الذي يشهد نقصا سنة تلو الأخرى ما يدق ناقوس الخطر. 

مضيفا أن الفلاح أصبح عازفا عن بعث المشاريع في قطاع تربية الماشية لكل هذه الارهصات وكونه أضحى قطاع غير مربح خلال 3 سنوات الأخيرة وتوجههم الى قطاعات أخرى فلاحية. كما تحدث إلى أن الاستيراد والمقاطعة يعتبران أكثر أساليب تضرب في العمق الفلاح بالبلاد وبالجهات الذي وجب دعمه  بدل دعم فلاحي دول أخرى وفق قوله.

                                           صفوة قرمازي 

 

 

#رئيس #اتحاد #الفلاحين #بالقصرين #لـالصباح #نيوز #تراجع #مخزون #الأضاحي #بـ20 #بالمائة. #والدخلاء #سبب #الأسعار #الخيالية

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد