رئيس الفرع الجهوي للمحامين بالقصرين لـ”الصباح نيوز”.. تشليك وتقزيم المرفق القضائي بالجهة ..واغراقه بمستكتبين دون مستوى تعليمي
جهات
“يعاني المرفق القضائي بولاية القصرين حالة من التهميش المتعمد منذ سنوات طويلة” هذا ما أكده رئيس الفرع الجهوي للمحامين بالقصرين الاستاذ شكري الشخاري لـ”الصباح نيوز ” ، مضيفا ان “مطلب اضافة قضاة الى جهة القصرين يراوح مكانه ويتكرر مع كل سنة قضائية دون تفاعل جدي ما يعكس التهميش المتعمد لهذا المرفق ولأهم مفاصله وهو ما أدى الى استنزاف طاقة القضاة المباشرين وعددهم محدود جدا، والذين يجدون أنفسهم يتنقلون من محمكة الى اخرى للفصل في أكثر من قضية في اليوم الواحد وهذا الوضع لم يعد يحتمل أكثر . “
كما افاد الشخاري بوجود 3 مكاتب تحقيق فقط، تعطل العمل باحدهم اثر قرار اعفاء أحد القضاة من قبل رئيس الدولة ليواصل مكتبان فقط اسداء خدمات قضائية تكاد تكون للضرورة فقط، حيث يتم النظر في ملفات الموقوفين وتتعطل وتؤجل ملفات السراح أو باقي العناوين لأكثر من عامين وتبقى رهينة برفوف مكاتب التحقيق والدوائر الأخرى وهذا في حد ذاته شرخ كبير في خاصرة مفهوم العدالة وجرم في حق المتقاضي، وفق تعبيره.
و اضاف محدثنا قائلا أن القضاة بالجهة يجدون أنفسهم رغم قلتهم يتدافعون على نفس المكتب من أجل الانتفاع بخدمات 3 أو 4 كتبة على اعتبار ان البقية تم انتدابهم عقب الثورة، اذ ومنذ سنة 2011 تم اغراق محاكم الجهة بأعداد كبيرة جدا من جرحى الثورة عبر انتدابهم بخطة مستكتب بمستوى تعليمي هزيل لا يتجاوز أحيانا السنة التاسعة من التعليم الاساسي ودون تلقيهم أي تأهيل ما انجر عنه هذا التدافع والازدحام على المكاتب من أجل القيام بنفس المهمة وهي صورة تلخص حجم التعاسة والفساد وتقزيم وتشليك العمل بالمرفق القضائي وخطورة هذا الواقع، وفق توصيفه.
وشدد الشخاري أنهم طالبوا كفرع جهوي للمحامين بتطهير هذا المرفق من خلال ضرورة اخراج أي مستكتب بمحاكم الجهة لا تتوفر فيه الشروط اللازمة، وطالب بانتداب عدد من المستكتبين المؤهلين وعدم السكوت عن التدني العميق للمرفق القضائي بجهة القصرين رغم حجم التحديات.
صفوة قرمازي
“يعاني المرفق القضائي بولاية القصرين حالة من التهميش المتعمد منذ سنوات طويلة” هذا ما أكده رئيس الفرع الجهوي للمحامين بالقصرين الاستاذ شكري الشخاري لـ”الصباح نيوز ” ، مضيفا ان “مطلب اضافة قضاة الى جهة القصرين يراوح مكانه ويتكرر مع كل سنة قضائية دون تفاعل جدي ما يعكس التهميش المتعمد لهذا المرفق ولأهم مفاصله وهو ما أدى الى استنزاف طاقة القضاة المباشرين وعددهم محدود جدا، والذين يجدون أنفسهم يتنقلون من محمكة الى اخرى للفصل في أكثر من قضية في اليوم الواحد وهذا الوضع لم يعد يحتمل أكثر . “
كما افاد الشخاري بوجود 3 مكاتب تحقيق فقط، تعطل العمل باحدهم اثر قرار اعفاء أحد القضاة من قبل رئيس الدولة ليواصل مكتبان فقط اسداء خدمات قضائية تكاد تكون للضرورة فقط، حيث يتم النظر في ملفات الموقوفين وتتعطل وتؤجل ملفات السراح أو باقي العناوين لأكثر من عامين وتبقى رهينة برفوف مكاتب التحقيق والدوائر الأخرى وهذا في حد ذاته شرخ كبير في خاصرة مفهوم العدالة وجرم في حق المتقاضي، وفق تعبيره.
و اضاف محدثنا قائلا أن القضاة بالجهة يجدون أنفسهم رغم قلتهم يتدافعون على نفس المكتب من أجل الانتفاع بخدمات 3 أو 4 كتبة على اعتبار ان البقية تم انتدابهم عقب الثورة، اذ ومنذ سنة 2011 تم اغراق محاكم الجهة بأعداد كبيرة جدا من جرحى الثورة عبر انتدابهم بخطة مستكتب بمستوى تعليمي هزيل لا يتجاوز أحيانا السنة التاسعة من التعليم الاساسي ودون تلقيهم أي تأهيل ما انجر عنه هذا التدافع والازدحام على المكاتب من أجل القيام بنفس المهمة وهي صورة تلخص حجم التعاسة والفساد وتقزيم وتشليك العمل بالمرفق القضائي وخطورة هذا الواقع، وفق توصيفه.
وشدد الشخاري أنهم طالبوا كفرع جهوي للمحامين بتطهير هذا المرفق من خلال ضرورة اخراج أي مستكتب بمحاكم الجهة لا تتوفر فيه الشروط اللازمة، وطالب بانتداب عدد من المستكتبين المؤهلين وعدم السكوت عن التدني العميق للمرفق القضائي بجهة القصرين رغم حجم التحديات.
صفوة قرمازي
#رئيس #الفرع #الجهوي #للمحامين #بالقصرين #لـالصباح #نيوز. #تشليك #وتقزيم #المرفق #القضائي #بالجهة #..واغراقه #بمستكتبين #دون #مستوى #تعليمي
تابعوا Tunisactus على Google News