- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

رقم قياسي لمبيعات 41 فندقًا عالميًّا بالمملكة في شهرين.. هنا النتائج

في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير أن إجمالي حجم إنفاق السائح السعودي على السياحة الوطنية المحلية والسياحة الخارجية لعام 2019، بلغ قبل انتشار الجائحة نحو 123 مليار ريال “32.8 مليار دولار”؛ حيث يتوزع إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية إلى نحو 70 مليار ريال على السياحة في الخارج.

وفيما يلامس عدد السعوديين الذين سافروا إلى الخارج قبل عام كورونا بنحو 13 مليون سعودي سافروا إلى 65 دولة بالعالم، وكانت أبرز الدول التي استحوذت على نسبة 50% من المسافرين السعوديين هي الكويت والبحرين والإمارات ومصر، يتنافس العديد من الفنادق في العالم وهيئات السياحة في جذب السائح السعودي؛ للاستفادة من حجم الإنفاق الذي يتميز به السوق السعودي بالإضافة إلى عدد الأشخاص في الرحلة الواحدة وخاصة من العائلات.

وخلال شهري يناير الماضي وفبراير الجاري استقبلت المملكة أكثر من 41 مسؤول مبيعات فنادق عالمية للترويج وتسويق فنادقهم وتقديم العروض الخاصة بالسوق السعودي بالإضافة إلى الاطلاع على أبرز التغييرات التي حدثت بالنسبة للشركات ووكالات السفر وأيضًا الشركات الحكومية واستغلال مواقيت الإجازات القادمة والتي تبدأ منتصف مارس المقبل.

وحول هذا الموضوع، يؤكد مدير عام نادي المسافر بالرياض عبدالرزاق الزهراني أن زيارات مسؤولي الفنادق إلى المملكة ضروري لجميع الفنادق التي تستهدف السائح السعودي؛ لأنه من الأهمية التعرف على السوق السعودي والتغييرات التي حدثت في الفترة الاخيرة بالإضافة إلى تقديم العروض للشركات السعودية والتي بدورها تقوم بطرحها للسوق السعودي.

بدوره، لفت مدير فرع التخصصي للشركة العربية لخدمات المسافرين بشير العرنوس إلى حضور ما يزيد على 32 مدير مبيعات وتسويق لفنادق عالمية خلال 50 يومًا فقط، مما يعكس أهمية السوق السعودي بالنسبة للأسواق الجاذبة في العالم.

ونوّه “العرنوس” بأن الفنادق التي تتجاهل السوق السعودي حظّها ضعيف جدًّا من جذب السعوديين؛ نظرًا للمنافسة الشديدة التي انطلقت الآن خلال فترة ما قبل الإجازات، والتي تبدأ بمارس، ثم شهر رمضان، ثم عيد الفطر، ثم الإجازة الصيفية، ونهاية العام الدراسي، وإجازة الحج.

من ناحية أخرى، أوضح الخبير بالتسويق السياحي في جدة خالد باوزير أن مسؤولي الفنادق والهيئات السياحية التي تأتي لترويج وتسويق فنادقهم في المملكة ترتفع مبيعاتها من السوق السعودي إلى 50% وربما تزيد؛ فالمقابلات المباشرة والاتفاقيات المباشرة هي ما يحدد اتجاهات السوق وأسعاره.

وأشار مدير علاقات الموردين بوكالة الصرح للسفر محمود هيكل إلى أن ممثلي الفنادق العالمية يستهدفون 5 مدن رئيسة وهي الرياض وجدة والدمام والخبر والمدينة المنورة على الأغلب؛ لأن كل مدينة من هذه المدن تتميز بميزة مُغرية لمديري المبيعات للفنادق والهيئات السياحية؛ فتتميز الرياض بكثرة عدد شركات السفر والعدد الضخم من السكان، وجدة كثاني مدينة في الكثافة السكانية ولعدد الشركات ووكالات السفر، وأما الشرقية فتتميز بعدد الشركات الحكومية والنفطية، وأما المدينة فنظرًا لأهميتها خاصة للعمرة والزيارة.

يُذكر أن فنادق دبي تصدّرت عدد الزيارات إلى المملكة وهم “جميرا وإعمار وكمبنيسكي وروتانا وسانت ريجنس ورافلز بالم”، ثم مصر “نايل فيرمونت وكمبنسكي وشانغريلا وماريوت”، ثم تايلاند “كمبينسكي ووالدروف وماريوت”، ثم أبوظبي “جميرا السعديات وسانت ريجيس”، ثم المالديف “جميرا المالديف وأدران المالديف”، وفنادق من باريس وروما ولندن ولوزان وجاكرتا وأذربيجان وبرشلونة ولشبونة ومدريد وسريلانكا والهند.

- الإعلانات -

#رقم #قياسي #لمبيعات #فندقا #عالميا #بالمملكة #في #شهرين #هنا #النتائج

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد