رياضيون مغاربة يحطمون رقمين قياسيين عالميين‎‎

نجح الرياضيون المغاربة الذين شاركوا في الملتقى الدولي السادس مولاي الحسن لألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة، الذي نظم من 15 إلى 17 شتنبر الجاري بالملعب الكبير بمراكش، في تحطيم رقمين قياسيين عالميين.

وهكذا، حطم البطل أيوب سادني الرقم القياسي العالمي لمسافة 400 متر- تي 47 (ذكور)، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره (46 ث 93 ج.م)؛ في حين حطم مواطنه زكرياء الدرهم الرقم القياسي العالمي في دفع الجلة – إف 33 برمية بلغت 12,38 مترا.

ونجح العديد من الرياضيين المغاربة، بالمناسبة ذاتها، في تحقيق الحد الأدنى المؤهل إلى بطولة العالم (الألعاب البارالمبية)- باريس 2023.

وعلى صعيد السبورة النهائية للميداليات، احتل المغرب المرتبة الثالثة، بـ48 ميدالية؛ 10 منها ذهبية، و16 فضية، و22 برونزية.

وعادت المرتبة الأولى للبرازيل، التي سيطرت على منافسات الملتقى، حيث احتلت المرتبة الأولى بما مجموعه 38 ميدالية، موزعة على 20 ذهبية، و13 فضية، و3 برونزيات، متبوعة في المرتبة الثانية بإيران بـ26 ميدالية (13 ذهبية، 7 فضيات، و6 برونزيات).

أما المرتبة الرابعة فعادت لناميبيا بـ31 ميدالية (9 ذهبيات، و8 فضيات، و14 برونزية)؛ في حين حلت تونس خامسة بـ10 ميداليات (8 ذهبيات، فضية واحدة، وبرونزية واحدة).

وقال سعيد المريني، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التظاهرة الرياضية الدولية عرفت نجاحا على كافة الأصعدة، مبرزا أنه تم تحطيم ثلاثة أرقام قياسية عالمية، اثنان منها من قبل بطلين مغربيين.