- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

ريبورتاج – التطريز الفلسطيني: عراقة وفن وهوية

- الإعلانات -

نشرت في:

يزيد عمر التطريز الفلسطيني عن الـ ٤٠٠٠ عاماً، تختص به النساء في فلسطين، ولا زالت مع احتفاظ الثوب بقيمته الفنية والثقافية. لكن خلال السنوات الماضية، تحوّل التطريز إلى حرفة لآلاف النساء في فلسطين، في ظل الظروف الصعبة.

تقليدفيما لا زالت النساء الكبار بالسن يرتدين الثوب الفلسطيني، كل واحدة حسب المنطقة التي ولدت أو ولد أهلها بها في فلسطين. أما الجيل الجديد، فيحرص على اقتنائه ثوباً جميلاً ومميّزاً للمناسبات المختلفة، غالبا ما تكون مناسبات افراح او حناء. يخترن القطب والغرز والرسومات، التي يردن وكذلك الألوان، فلكل منها دلالات مختلفة، فيما تستند كلها للطبيعة الفلسطينية ولطبيعة الحياة في فلسطين، في فترة زمنية ماضية قبل النكبة تحديدا.

مع الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة، بات التطريز الفلسطيني حرفة آلاف النساء في فلسطين، وبشكل خاص في القرى والمخيمات. بعضهن يطرزن من البيوت، واخريات يطرزن أثواب لصالح تعاونيات او متاجر او جمعيات مختلفة، أبرزها جمعية إنعاش الأسرة في مدينة البيرة قضاء رام الله. من أقدم الجمعيات النسوية في فلسطين، أسستها الناشطة الفلسطينية الراحلة سميحة خليل. لدى الجمعية قسم بحثي بالتراث الفلسطيني ومتحفا ومتجرا متخصصا بالتطريز، وكذلك كلية تدريب للمهن منها التطريز والتمريض والتجميل وغيرها. هذا بالإضافة لبرامج دعم الأسر والأطفال، والمنح التدريسية المختلفة.

كل هذا يلقي أثرا إيجابيا على النساء والعائلات، ويحسّن من أحوالهم الإقتصادية. نساء يحببن حرفة التطريز، ويقدّرن قيمة الأثواب وجمالية الغرز والألوان والرسومات، قبل ان يتحول التطريز إلى حرفتهن التي تهون عليهن الحياة.

في متجر التطريز نساء يطرزن، وأثواب وقطع جميلة ومميزة لا زالت محتفظة بقيمتها. أثواب وشالات وجاكيتات وغيرها، ألوان متنوعة منها أثواب بالأسود. والأحمر التي تشتهر بها مدينتي رام الله والبيرة، وأثواب بالأبيض والأزرق، التي تشتهر بها مدن ساحل فلسطين وأثواب النقب والجليل وغيرها.

#ريبورتاج #التطريز #الفلسطيني #عراقة #وفن #وهوية

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد