- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

«زهرة الخليج».. وجهة إبداعية في «فن أبوظبي»

سعد عبد الراضي (أبوظبي)

دأبت مجلة «زهرة الخليج» منذ بزوغ شمسها في سماء «أبوظبي للإعلام»، وصولاً إلى القراء في الوطن العربي والعالم، إلى ترسيخ القيم الفنية والثقافية المرتبطة بمنظومة القيم العليا في الإمارات، ونبراس لمفاهيم إعلامية مبتكرة عبّرت عنها المجلة ببراعة، وخلال مشاركتها في مهرجان «فن أبوظبي» الذي أسدل ستائره أمس الأول، فتحت الباب لسبعة فنانين من الإمارات وبعض الدول العربية لعرض إبداعاتهم وتدشين مشاريعهم الفنية.
في البداية عبرت فاطمة البلوشي عن سعادتها بهذه المشاركة، مؤكدة أن (The Edit by Zahra) التي تصدر باللغة الإنجليزية، تهدف إلى نشر الثقافة العربية والتعريف بها من خلال خمسة فنون إبداعية تشمل الأزياء والمجوهرات والسفر والسياحة والتصميم والفنون، لإيصال رسالة العالم العربي بفنه وثقافته وحضارته للعالم. وقالت: شاركت «زهرة الخليج» بأعمال لسبعة فنانين وفنانات من الإمارات والسعودية ولبنان، حيث قمنا باختيار أعمال من إبداعاتهم لنسلط الضوء على مواهبهم ليتعرف الجمهور إليهم.

تأثير قوي
وأشارت البلوشي إلى دور «أبوظبي للإعلام» واهتمامها الداعم للفن والفنانين في جميع منصاتها الرقمية، خدمة للفن في مجتمع الإمارات والمجتمع العربي.
وأكدت البلوشي أن دور المجلة لايقتصر فقط على تغطية الفعاليات بل المشاركة المميزة فيها، ولعل حملة المجلة التي دشنتها عبر صفحاتها مع انتشار جائحة «كورونا» تحت عنوان «زهرة لدعم المشاريع الصغيرة»، خير دليل على أن المشاركة الإعلامية في الأحداث كان له الأثر المهم لمشاركة من لم يقدروا على إيصال رؤيتهم، وهذا ما تؤكد عليه حالياً حملة «أبوظبي للإعلام» التي تحمل شعار«#لا للمستحيل»، هذا الشعار الذي يبعث على الأمل والتفاؤل الدائمين، مهما كانت الصعوبات، ويؤكد على توجه أبوظبي للإعلام الداعم للإبداع والابتكار.

صقل التجارب
وبدوره، قال إيهاب أحمد، أحد الفنانين اللبنانيين المشاركين في «فن أبوظبي»: بدأت منذ 15 عاماً بتجربة بسيطة أصقلتها بدراسة الفنون البصرية، وعندما تواصلت معي «زهرة الخليج» شعرت بفرحة كبيرة، فهذه أول مرة أشارك فيها بمعارض فنية، وطموحي أن أصل لأكبر عدد من الجمهور محلياً وعالمياً.

امتداد للماضي
أما ميثا هزاع فقالت، إن لوحتها المعروضة في «فن أبوظبي» تعتبر امتداداً لماضينا، حيث إنها تحب الرسم وتعبر من خلاله عن تراث أجدادنا وأبائنا. وأضافت ميثا: انتقالي للفن التجريدي جاء من تأملي للفن العالمي من خلال السفر والاطلاع، ونحن نعيش في دولة تحب التطور ومنفتحة على الثقافات والفنون العالمية.
أما الفنان السعودي عبد العزيز، فقال: أشكر «زهرة الخليج» على منحي فرصة المشاركة في معرض كبير كـ«فن أبوظبي»، لأبرز أعمالي وألواني التي تجسد البيئة السعودية، فأنا أحب الابتكار وأسعى للتطور والمشاركة في محافل عالمية كبيرة.

  • إحدى لوحات جمعة الحاج
    إحدى لوحات جمعة الحاج

تجربة روحية
أما جمعة الحاج، من مواليد الشارقة، فقد بدأ استكشافه للفن في سن مبكرة، حيث نشأ بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، وتلقى إرشاداً فنياً تحت إشراف الفنان المقيم تيد رمزي، في المدرسة الجديدة في شمال فيرجينيا، للاقتباس من نظرية أفلاطون للأشكال، لتعيش إبداعات الحاج في عالم مجرد، كما إن تفاعله بين الطبقات فريد من نوعه، حيث يعطي المشاهد شعوراً غامضاً لكنه مألوف. 
يشتق عمل جمعة الحاج من الخبرات الروحية التي تأتي من النصوص، وهي تتراوح بين النصوص الدينية القديمة والمذكرات الشخصية والرسائل التي تثير الإحساس بالسلام أو الشوق أو الانتماء. 
العملية الإبداعية التي يطورها جمعة الحاج في حد ذاتها هي تجاور السيولة المحسوبة.. حيث يمكن للمرء أن يفسر أعماله على أنها تجاوز للحنين إلى الماضي، أو تجربة روحية شخصية.

ألوان صاخبة وجريئة
حصة السويدي إحدى الفنانات الإماراتيات المشاركات في جناح «زهرة الخليج» بـ«فن أبوظبي»، حاصلة على درجة البكالوريوس في المنسوجات من «جامعة لوبورو» في المملكة المتحدة، ومقرها الآن نيويورك، وتواصل دراستها حالياً بأميركا للحصول على ماجستير في المنسوجات من مدرسة «بارسونز» قسم التصميم، حتى تتمكن من استكشاف تلك المنسوجات وتطويرها في العمليات الهجينة، مثل دمج استخدام تقنيات الحرف التقليدية مع التكرارات الحديثة، وسبق لحصة أن عرضت أعمالها في دبي ولندن ونيويورك عبر مؤسسة (PRNTCODE)، وهو استوديو نسيج تعاوني، كما إن منسوجاتها تتميز بالاستخدام الصاخب والجريء للألوان، والعمليات المختلطة في إطار مناقشة تمكين المرأة في الشرق الأوسط.

- الإعلانات -

#زهرة #الخليج #وجهة #إبداعية #في #فن #أبوظبي

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد