سبتمبر المقبل.. وفد أعمال ليبي تونسي في النيجر لتعزيز «تجارة الترانزيت»
سبتمبر المقبل.. وفد أعمال ليبي تونسي في النيجر لتعزيز «تجارة الترانزيت» القاهرة – بوابة الوسط | الثلاثاء 29 يونيو 2021, 04:14 مساء رئيس مجلس الأعمال التونسي الأفريقي أنيس الجزيري. (أرشيفية: الإنترنت) يصل وفد أعمال ليبي تونسي إلى النيجر شهر سبتمبر المقبل، لمناقشة زيادة التجارة الإقليمية وتجارة العبور أو الترانزيت مع دول الجوار. وكشف رئيس مجلس الأعمال التونسي الأفريقي أنيس الجزيري، عن الزيارة يوم الأحد الماضي، خلال اليوم الختامي للنسخة الرابعة من مؤتمر «تمويل الاستثمار والتجارة في أفريقيا 2021» الذي خصص لليبيا نوقشت خلاله تجارة «الترانزيت» مع أفريقيا جنوب الصحراء في ورشة عمل بعنوان «إحياء طريق العبور وتجارة الترانزيت وجعل تونس وليبيا بوابة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى». وأكدت رئيسة مجلس الأعمال الليبي ببنغازي وعضو مجلس الإدارة بطرابلس فوزية سالم بلغيث الفرجاني في اختتام منتدى تمويل الاستثمار والتجارة بأفريقيا، أن تفعيل تجارة الترانزيت من خلالها وإليها من أفريقيا مشروع يجلب الكثير من المزايا لليبيا ويعد مصدر دخل كبيرا لها دون الاعتماد على النفط. وقالت إن ليبيا لديها مقومات النجاح، تتراوح بين الموقع وخطوط النقل والمطارات والموانئ وقرب البلدات والمدن إلى المناطق الحدودية. وأضافت أن التجارة ستنمو بين دول المنطقة الأفريقية مما يؤدي إلى توظيف الآلاف من القوى العاملة في مختلف التخصصات. اقرأ أيضا: وفد وزاري جزائري يعاين الترتيبات الأخيرة قبل فتح معبر الدبداب وأكدت الفرجاني استقرار ليبيا وعودة العجلة الاقتصادية، معلنة ترحيبهم بالشركات التونسية والأفريقية لبعث فروع لها في ليبيا مع وجود تسهيلات قانونية يضمنها نظام اقتصادي ليبي للشراكة ونظام البناء والتشبيك ونقل الملكية وقانون عدد 23 لسنة 2010 بالتعاون بين الخارجية التونسية وسفارة ليبيا بتونس. وكشفت عن فرص ثرية للتعاون بين القطاعين الخاص التونسي والليبي لوجود عدة مزايا اقتصادية للجانبين في عدة مجالات، معلنة أنه سيتم في الأيام القليلة المقبلة توقيع شراكات بين مجالس الأعمال الليبي ونظيره التونسي وتنظيم معارض مشتركة في مجال الإعمار والبناء، متمنية أن يكون لتونس نصيب الأسد في مشاريع إعادة بناء مدينتي سرت وبنغازي في الأشهر القليلة المقبلة. يشار إلى أن المنطقة الحرة بمصراتة أعلنت، أمس الإثنين، أن أول قافلة من الشاحنات المحملة بالسلع وصلت من الحدود البرية الليبية التونسية، رأس جدير، لتطلق تجارة الترانزيت للمنطقة. وتعمل ليبيا منذ عقود على مساعي تطوير «تجارة العبور» كجزء من خططها لتنويع إيراداتها بعيدا عن مداخيل النفط، وبدأت أخيرا في مناقشات مع تركيا لتطوير مركز النقل في مصراتة لتجارة الترانزيت لأفريقيا، إلى جانب اهتمام الجزائر وتونس بزيادة التجارة من هذا النوع، لتصبح بوابة للتصدير من وإلى أفريقيا. كلمات مفتاحية المزيد من بوابة الوسط
تابعوا Tunisactus على Google News