- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

سخرية دبلوماسية صينية من الأمريكيين: انظروا لأنفسكم في المرآة


سخرت الصين من حديث مسؤول أمريكي بعد مطالبته بكين بـ”تعلم الدروس الصحيحة من الوضع في أوكرانيا واستحالة فصل واشنطن عن حلفائها”.

وبلغة دبلوماسية قاسية قال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو لي جيان، نصح الولايات المتحدة بـ”النظر في المرآة، وأن تدير شؤونها الخاصة بشكل صحيح قبل أن تشير بأصابع الاتهام واللوم على الآخرين”.

وفي مؤتمر صحفي، أكد أن الموقف الصيني من القضية الأوكرانية علني وعادل وموضوعي ولا يثير أي شكوك على عكس “الولايات المتحدة التي تملك سجلا سيئا بشأن القضايا ذات الصلة”.

تشاول قال أيضا إن تصريحات ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأمريكي “عبارة عن كليشيهات محضة ومجرد خدعة قديمة لتشويه سمعة الصين والافتراء عليها”.

ولفت إلى أن الوقائع أثبتت أن الصين هي دولة بانية للسلام العالمي، ومساهمة في التنمية العالمية، ومدافعة عن النظام الدولي.

وفيما يتعلق بالبيولوجية العسكرية، أوضح أن واشنطن لم تقدم توضيحا شاملا ومفصلا حول أنشطتها في هذا الصدد، مطالبا إياها بإنهاء “موقفها المنعزل بشأن معارضة إقامة آلية تحقق متعددة الأطراف للأسلحة البيولوجية”.

ويرتبط حديث الدبلوماسي الصيني بتأكيد المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن اكتشاف موسكو لوثائق ومعلومات معينة حول الخطة البيولوجية-العسكرية التي نفذتها وزارة الدفاع الأمريكية في أوكرانيا.

وتابع تشاو: “الولايات المتحدة فشلت حتى الآن في تقديم تفسير مقنع بشأن أنشطتها البيولوجية-العسكرية”، لافتا إلى غموض وتناقضات في البيانات الأمريكية حتى الآن، ما فاقم مخاوف المجتمع الدولي.

وتساءل: “كم عدد منشآت التعاون البيولوجي الأمريكية الموجودة حول العالم؟ كم عدد العينات البيولوجية التي أخذتها واشنطن بموجب الاتفاقية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وما الغرض من استخدامها؟ ما هي المعلومات الحساسة التي لا يسمح لكييف بالكشف عنها بموجب الاتفاقية؟ هل أجرت الولايات المتحدة أي أبحاث خارجية خطيرة ممنوعة على أراضيها؟”

- الإعلانات -

#سخرية #دبلوماسية #صينية #من #الأمريكيين #انظروا #لأنفسكم #في #المرآة

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد