سعر الدولار اليوم في لبنان السبت 23 يوليو 2022.. الليرة تتعافى

تراجع سعر الدولار اليوم في لبنان خلال مستهل تداولات صباح السبت 23 يوليو/ تموز 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

سعر الدولار في لبنان.. توقعات أغسطس/ آب

وتتوقع مصادر مصرفية، تراجع الدولار في السوق الموازية (السوداء) ينخفض بشكلٍ ملحوظ من أول أغسطس/ آب حتى منتصفه، أي في فترة الذروة لقدوم السيّاح والمغتربين الى لبنان”.

وأكدت المصادر أن ثبات السعر اليوم بالرغم من توقف منصة صيرفة أو انعدام تداولاتها إلا لبعض الشركات دون الأفراد، هو لكون “السوق يغذي نفسه بنفسه” بالدولار، والمصدر الأكبر لهذه الدولارات هم المغتربون والسياح الذي وصل عددهم هذا الشهر الى ما بين 20 و 22 ألف يومياً، وهذا الحجم كفيل بتمويل سوق الدولار.

أما في أغسطس/ آب فسوف تزيد هذه الأرقام ويزيد معها تدفق الدولار، مما سيؤدي إلى انخفاض سعره ليعود الى معدلاته الحالية في منتصف أيلول، وبداية فصل الخريف، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

سعر الدولار اليوم في لبنان

انخفض سعر الدولار اليوم في لبنان خلال التعاملات المبكرة من صباح السبت لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ليتراوح بين 29580 و29630 ليرة للدولار الواحد.

وأقفل سعر صرف الدولار في السوق الموازية مساء أمس الجمعة مسجلا ما بين 29650 – 29700 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار.

خطة لرفع الدعم عن الخبز

يقول وزير الاقتصاد اللبناني في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، إن 75% من الذين يصطفون في الطوابير هم من النازحين السوريين، في وقت تذهب 400 ألف ربطة خبز يومياً لهؤلاء النازحين الذين يستفيدون من 7 ملايين دولار كدعم شهري من الاحتياطي الإلزامي للخبز.

وتابع، خلال الأعوام الماضية كان يتم سنوياً دعم 600 ألف طن من الطحين بمبلغ يتراوح ما بين 20 و22 مليون دولار شهرياً، لكن ومع حصر الوزير سلام مؤخراً الدعم بالطحين المخصص لصناعة الخبز دون سواه، انخفض المبلغ الشهري المخصص لدعم الخبز إلى نحو 17 مليون دولار”

ويعتبر سلام أن “سياسة الدعم القديمة التي اعتمدتها الحكومة السابقة غير سليمة وتمت بطريقة – عشوائية – وبغياب للشفافية، فالدعم بنهاية المطاف في غياب الرقابة وفي ظل التهريب والحدود غير المضبوطة يتحول سرقة واستنزافاً لاحتياطي مصرف لبنان.

ولفت وزير الاقتصاد اللبناني إلى أن سياسة جديدة ينتهجها “ستؤدي لرفع الدعم تدريجياً عن الخبز على أن يترافق ذلك مع دعم مباشر للطبقات الأكثر فقراً عبر بطاقات تمويلية تمكنهم من الاستفادة من مبالغ مالية محددة”، على حد قوله.