«سلمى» تتحدى الشلل الكلي بـ«الهاند ميد»: لقيت حلمي في الفن
علاقات و مجتمع
لم يقف الشلل الكلي عائقا أمامها، لتقرر تحدي الكرسي المتحرك بالأعمال الفنية، التي لاقت فيها متنفسا ساعدها على الخروج ومواجهة صعوبات الحياة في هذه المرحلة بأعمال «الهاند ميد» المختلفة، التي مكنتها من استكمال مشوارها الدراسي.
ولدت سلمى الجندي، تسير على قدميها غير عابئة بأي شيء، حتى سمعت خبرا مؤلما تسبب في دخولها غيبوبة لمدة 4 أيام، وهي بعمر 16 عاما، حتى فقدت بعدها القدرة على الحركة تماما، لتكتشف إصابتها بالشلل الكلي.
عجزت «سلمى»، البالغة من العمر 24 عامًا، عن الحركة نهائيا لمدة عامين ونصف: «مكنتش بعرف أعمل أي حاجة لوحدي حتى الحمام، لكن بمساعدة أمي اللي فضلت معايا في كل الخطوات الشلل الكلي بقا نصفي في رجلي الاتنين».
سلمى: وقت جلوسي على الكرسي كنت بنمي موهبتي في الرسم
استغلت «سلمى» فترة جلوسها على الكرسي المتحرك لتشعر والدتها بحبها للرسم، حتى تستخدم الأدوات المختلفة في اعمال فنية: «أطورت وبقيت أعمل بوكسات صور وهاند ميد وألبومات وهدايا وكورشيه».
واجهت السيدة العشرينية صعوبات عدة في مرحلة إصابتها بالشلل، منها الرغبة في البحث عن فرصة عمل تمكنها من مساعدة والدتها: «بدأت أعمل شغل البوكسات والصور والنوت بوك والهاند ميد، في الفترة دي أمي الوحيدة اللي مفقدتش الأمل إني ممكن أرجع أمشي تاني».
لم تفقد «سلمى» الأمل، وتمكنت بعد مرور 3 سنوات من السير مرة أخرى، حتى تقرر استكمال عملها في فن الهاند ميد ورسم البورتريهات الفنية المختلفة، حتى تجد في مشوارها شريك الحياة الذي أكمل معها حياتها بعد وفاة والدتها التي كانت السند لها في جميع مراحل حياتها.
#سلمى #تتحدى #الشلل #الكلي #بـالهاند #ميد #لقيت #حلمي #في #الفن
تابعوا Tunisactus على Google News