“سياسات عربية” و”عمران”: في فهم الظاهرة الرياضية
(منحوتة “تحدي 2015” للفنان العراقي أحمد البحراني)
في ندوة “الرياضة والسياسة والمجتمع” التي تنظّمها دوريتا “سياسات عربية” و”عمران” الصادرتان عن “المركز العربي للأيحاث ودراسة السياسات” عند التاسعة والنصف من مساء السبت المقبل، يسعى الباحثون المشاركون إلى فهم الظاهرة الرياضية، من خلال مداخل العلوم السياسية والعلاقات الدولية وعلم الاجتماع والأنثربولوجيا.
الندوة التي تتواصل ليومين تُنشر المساهمات البحثية فيها ضمن عددين خاصّين من الدوريتين جرى الإعداد لهما منذ أكثر من سنة، ويشتمل جدول أعمالها على ثماني جلسات يشارك فيها خمسة وعشرون باحثاً وباحثة يتناولون هذا الموضوع البحثي بمقاربات نقدية.
“العلوم الاجتماعية وإسهامها في دراسة الظاهرة الرياضية” عنوان الجلسة الأولى التي ترأسها أمل غزال، ويشارك فيها حيدر سعيد بورقة “العلوم الاجتماعية والظاهرة الرياضية”، ومحفوظ عامرة بورقة “الاتجاهات العالمية والمحلية لدراسات الرياضة في المنطقة العربية”.
وتقام الجلسبة الثانية بعنوان “الرياضة والتنمية الاجتماعية والثقافية والسياسية: حالة استضافة قطر كأس العام 2020” ويرأسها فهد المري، وتضمّ ورقة بعنوان “الأثر الثقافي لاستضافة بطولة كأس العالم في دولة قطر” لسنيد الدعية المري وسعد الشمري، و”الإعلام والرياضة أداتين لبناء العلامة القومية والتسويق لها: الاستراتيجية القطرية أنموذجاً” لكمال حميدو، و”تقييم التأثير الاجتماعي الناتج من استضافة قطر لللأحداث الرياضية الدولية” لوديع إسحق.
يشتمل جدول أعمال الندوة على ثماني جلسات يشارك فيها خمسة وعشرون باحثاً وباحثة
أما الجلسة الثالثة “الرياضة والحكم والعلاقات الدولية” فيرأسها مروان قبلان، ويشارك فيها عبد الكريم أمنكاي وعامر شمايلة بورقة “الحصيلة الأولمبية للأنظمة السلطوية: هل من أثر لشخصنة الحكم؟”، وأحمد قاسم حسين بورقة “الرياضة وحقل العلاقات الدولية: كيف تعاملت النظريات الوضعية مع ظاهرة الرياضة؟”، ونديم ناصيف بورقة “قياس قدرات البلدان عىل استخدام الرياضة أداةً للقوة الناعمة: مؤشر القوة الرياضية العالمي”.
في الجلسة الرابعة “الرياضة فضاء للمقاومة: حالة فلسطن” التي ترأسها آيات حمدان، يتحدّث إيهاب محارمة عن “تحولات المقاطعة الرياضية لإسرائيل وتأثيراتها”، وإبراهيم ربايعة حول “المؤسسة الرياضية في الأرض الفلسطينية المحتلة (1967 -1995)”.
“الرياضة والحركات الاجتماعية: ظاهرة الألتراس في المغرب العربي” عنوان الجلستين الخامسة ويرأسها مولدي الأحمر والسادسة وبرأسها يوسف بوعندل، واللتين تضمّان ورقة “حركة الألتراس بالمغرب: محاولة للفهم” لمحمد نعيمي، و”مجموعات الألتراس في تونس: تقاطعات حقول الرياضة والسياسة والدين” لقيس تريعة، و”الملاعب الرياضية فضاء لتعبئة الوعي السياسي في حراك 22 فبراير: حالة ألتراس الجزائر العاصمة” لرقاد الجيالي، و”بنية العنف في الحقل الاجتماعي الرياضي الجزائري: مقاربة سوسيو-أركيولوجية لممارسة كرة القدم” لعلي سموك وهشام صاوي، و”غرافيتيا الألتراس وبناء هوية مجموعات المشجعين: دراسة سوسيولوجية لعملية التملك الرمزي للمجال في مدينة تطوان” لوديع جعواني وعيىس الغياتي.
وتعقد الجلسة السابعة بعنوان “الرياضة والحكامة: مقاربات من الإدارة المحلية” ويرأسها هاني عواد، والتي تضمّ ورقة “السياسة الرياضية الجهوية بالمغرب، الاندماج الاقتصادي والاجتماعي: جهة الدار البيضاء سطات نموذجاً” لعبد الرحيم غريب ويوسف سيام ومحمد بوخلخال، و”المال العام ونوادي كرة القدم الجزائرية: الجمعية الرياضية للخروب في قسنطينة مثالاً” للطيب رحايل.
وفي الجلسة الثامنة والختامية “الرياضة والمرأة: مقاربات جندرية” التي ترأسها روضة القدري، يتحدّث هشام كموني حول الهندسة الاجتماعية والثقافية للجسد الرياضي بالمغرب، وشيماء الغازي عن “النساء الرياضيات في المغرب: عن أي هوية جندرية يمكن أن نتحدث؟”.
#سياسات #عربية #وعمران #في #فهم #الظاهرة #الرياضية
تابعوا Tunisactus على Google News