“صالون الفن المعاصر”.. احتفاءً بالتشكيل التونسي

الجمع بين خبرة الفنّان المحترِف إلى جانب شغف الهواة هذا ما يميّز المعرض الجماعي  “همسات” الذي افتُتح في الثالث والعشرين من نيسان/ أبريل الماضي، بـ”متحف مدينة تونس” في “قصر خير الدين باشا” بتونس العاصمة، ويستمرّ حتّى منتصف الشهر الجاري. يشكّل المعرض جزءاً من سلسلة تنعقد سنوياً، وتحمل عنوان “الصالون التونسي للفنّ المعاصر”، بهدف تسليط الضوء على شؤون المشهد التشكيلي في تونس، واستكشاف أدواته وأساليبه الجديدة.

الجدير بالذِّكر أنّ الدورة الأولى من السلسلة كانت قد انتظمت عام 2016، ولكن المعرض اليوم يأتي بعد غياب عامين، بسبب انتشار وباء كوفيد – 19. ويبدو أنّ القائمين على التظاهرة حرصوا على مشاركة قطاع واسع من مختلف الأجيال، والجمع ما بين المحترفين والهواة، الأمر الذي يخلق تنوّعاً في الرؤى الفنّية، ويوفّر مساحة للجمهور يطّلع فيها على اشتغالات وأفكار متعدّدة.

يضمّ المعرض أكثر من 150 عملاً بين الرسم والتصوير الفوتوغرافي والتجهيز والحفر على الخشب والنحاس والفيديو الفني، كما تتناول مواضيعُه المجتمعَ التونسي وما يشهده من تحوّلات اجتماعية وثقافية.

ومن الأسماء المشاركة: جمال شوقي مهداوي بعمله “المملكة المتعذّر دخولها” وحمادي بن سعد بعمله “موسيقى الدانوب”، وسامي بن عامر بعمله “رائع”، ومحمد المالكي بعمله “ذكريات الطفولة”، بالإضافة إلى فنّانين آخرين مثل محمد أكرم خوجة، ولطيفة الجلاسي، وسهيلة عروس، ولبنى عنان، وأسماء عبد اللاوي.

كتب

التحديثات الحية