- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

صحراء ليبيا تحتضن فعاليات النسخة الـ 3 من رالي الحمادة

- الإعلانات -

تحدث تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية عن إقامة “رال” صحراوي لتحدي الفوضى القائمة في ليبيا بملاذ هادئ نادر جامع لمعالم من الحياة الطبيعية.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أكد تجمع نحو 30 دراجة رباعية الدفع ونارية وعربات دفع رباعي في صحراء ليبيا، في مشهد نادر مرحب به للحياة الطبيعية في بلد تغرقه رمال الصراع المتغيرة، مبينًا إطلاق تسمية “الحمادة” على هذا “الرالي” المنطقلة فعاليته للمرة الأولى في العام 2013.

وأوضح التقرير أن منظمي “الرالي” توقعوا أن يكون حدثهم هذا سنويًا، إلا أن الواقع يبين أن نسخة العام 2022 هي الـ3 من نوعها، مشيرًا لاحتلال متنافسين من ليبيا وتونس مقاعد السائقين ومن بينهم ولأول مرة امرأة في وقت بين فيه أحد المنظمين ويدعى خالد ادريرة وجهة نظره بالخصوص.

تسمية الحمادة

وقال ادريرة المرشد السياحي والخبير بالمناظر الطبيعية الصحراوية الليبية: “هذا الرالي باعث برسالة مفادها أن البلاد يمكن أن تنظم حدثًا رياضيًا كبيرًا بعيدًا عن السياسة والانقسامات المهمينة عليها في الغالب، وأن ليبيا تريد التقدم نحو الاستقرار الذي تستحقه”.

وبحسب التقرير أتت تسمية “الحمادة” من تجمع أراض شاسعة في قلب الجزء الليبي من الصحراء، مشيرًا لمغادرة المتسابقين في الـ10 من نوفمبر الجاري من الزنتان عبر مسار لأكثر من 400 كيلومتر من الأرض المسطحة والحجرية إلى حد كبير منتهٍ في الـ13 من ذات الشهر في غدامس.

وأضاف التقرير: إن المنظمين يأملون من خلال الترويج لصور تبين الدراجات النارية ورباعية الدفع إلى جانب سيارات الدفع الرباعي، وهي تقف أمام أشجار النخيل والرمال الذهبية اللامعة في جذب الانتباه لنشاطهم المميز هذا من خارج حدود ليبيا.

قاعدة المنافسين

وتابع التقرير: إن مشاركة الفريق التونسي ميز “الرالي” هذا العام وجعله في عداد الأحداث الدولية، في وقت يأمل فيه المنظمون في توسيع قاعدة المنافسين في المستقبل، ناقلًا عن التونسية شيماء بن عمو وهي أول امرأة تدخل إلى المنافسات تأكيدها أن شغفها بالدراجات النارية جاء من والدها.

وقالت بن عمو ذات الـ29 عامًا: “ما زال والدي مرافقًا لي في المنافسات الوطنية والدولية وقد فزت ببطولة موتوكروس في تونس، وأوقفت دراساتي في القانون لمتابعة شغفي هذا، وبذلت الكثير من التضحيات للوصول إلى هنا فأنا أحظى بدعم من أسرتي ولم أتتردد في الاستجابة لدعوة إخواننا الليبيين”.

ووفقًا للتقرير، تخلت بن عمو عن عن دراجتها النارية لصالح سيارة دفع رباعي يابانية رغم أنها لا تملك خبرة المنافسة في تلك الفئة، مبينة وهي ترتدي خوذة سوداء بشعر مشدود إلى الوراء جالسة على عجلة سيارتها إنها تعلم بكونها تشق طريقًا لنساء أخريات رغم كل الصعوبات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

#صحراء #ليبيا #تحتضن #فعاليات #النسخة #الـ #من #رالي #الحمادة

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد