- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

صحف عالمية.. مفاوضات إيران النووية على المحك وانسحاب أمريكا من أفغانستان ينذر بأزمة إنسانية

تاريخ النشر:
09 يوليو 2021 7:31 GMT

تاريخ التحديث: 09 يوليو 2021 10:25 GMT

تناولت الصحف العالمية في تغطيتها لأبرز الأحداث، اليوم الجمعة، العديد من الملفات ذات الاهتمام، والتي كان أبرزها تطورات المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران​.
وسلطت صحف أخرى الضوء على التهديد الذي يمثله الانسحاب الأمريكي من أفغانستان على روسيا، وكذلك عمليات الخطف التي تهيمن على نيجيريا مؤخرا.

- الإعلانات -

عقبات المفاوضات النووية
​​قالت مجلة ”ذي إيكونوميست“ البريطانية إن هناك العديد من العقبات التي تواجه المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، رغم ما تشير إليه بعض التقارير بأن الطرفين يقتربان من الوصول إلى اتفاق.
وأضافت، في تقرير لها: ”تواجه مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني بعض العقبات، على رأسها المرحلة السياسية الانتقالية التي تشهدها إيران، بعد انتخاب المتشدد إبراهيم رئيسي رئيسا للبلاد، خلفا للإصلاحي حسن روحاني“.
ومضت تقول: ”سوف يتولى رئيسي مهام منصبه رسميا يوم الثالث من أغسطس المقبل، الرئيس الإيراني الجديد وحلفاؤه أكثر عداءً للولايات المتحدة والغرب مقارنة بالحكومة الحالية“.
وتابعت بقولها: ”ولكن هذا لا يعني أن الاتفاق مستحيل، فقد بدأ رئيس إيراني متشدد آخر، وهو محمود أحمدي نجاد، المفاوضات التي أدت في نهاية المطاف إلى الاتفاق النووي، ولكن انتخاب رئيسي أدى إلى تعقيد الأمور“.
ورأت المجلة أن السياسات الداخلية الإيرانية ليست العقبة الوحيدة التي تقف أمام مفاوضات الاتفاق النووي، حيث حذّر مسؤول أمريكي بارز من وجود خلافات كبيرة، سواءً كانت الخطوات النووية التي يتعين على إيران اتخاذها للعودة إلى الامتثال بشروط الاتفاق النووي، أو تخفيف العقوبات من جانب الولايات المتحدة، أو تسلسل الخطوات التي سيتخذها الجانبان.
وأردفت قائلة: ”الآن يؤمن الطرفان أنه يمكن العودة إلى الاتفاق النووي من خلال خطوات متزامنة، بدلاً من أن ينتظر كل طرف من الآخر أن يتحرك أولاً.. إلا أن إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي تواجه مأزقا خطيرا؛ لأن إيران مصممة على تعزيز نفوذها، ليس فقط من خلال التوسع المستمر في نشاطها النووي، وبالتالي تقليص الوقت الذي تستغرقه لإنتاج القنبلة النووية، ولكن أيضا من خلال التهديد بجعل برنامجها أقل شفافية“.

أزمة إنسانية في أفغانستان
قالت مجلة ”فورين بوليسي“ الأمريكية إن الانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان يمكن أن يؤدي إلى أزمة إنسانية كبيرة، في ظل التقدّم الذي تحققه حركة طالبان في السيطرة على مساحات أوسع في الدولة.
وأضافت في تقرير لها: ”الأخبار الواردة من أفغانستان تسير من سيئ إلى أسوأ، فحتى الخامس من يوليو الجاري، سيطرت طالبان على أكثر من 122 مقاطعة، وذلك منذ الأول من مايو الماضي، وفقا لتقديرات مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، المركز الفكري المتشدد الذي يتابع التمرد المسلح“.
ومضت تقول: ”في الوقت نفسه، وفي ضوء استمرار العنف بلا هوادة، فإن الأفغان يهربون، في الشمال ومع احتدام القتال هذا الأسبوع، تم تشريد أكثر من 56 ألف شخص، خلال الأيام القليلة الماضية، وفقا للأمم المتحدة، وفي عام 2021 تم تشريد أكثر من 205 آلاف شخص“.
وتابعت بقولها: ”من المتوقع أن يؤدي الانسحاب الأمريكي، الذي اكتمل الآن بنسبة 90%، إلى تفاقم الصراع، وتمهيد الطريق أمام أزمة لاجئين كبرى. فبعد 40 عاما على الحرب، فإن أزمات اللاجئين أصبحت أمرا معتادا بصورة حزينة في أفغانستان، هناك أكثر من 3 ملايين لاجئ أفغاني مسجّل حول العالم، وهو ما يمثل 10% من إجمالي عدد اللاجئين“.
ورأت المجلة الأمريكية أن العاصفة المرتقبة، في ظل التطورات الجارية حاليا، تشير إلى أن الأزمة التالية يمكن أن تكون حادة، في ضوء تمرد أكثر جرأة واتساعا، عنف إرهابي، انسحاب الولايات المتحدة، عملية سلام باهتة، وظروف جفاف شديدة.
وأردفت قائلة: ”من المتوقع أن يسعى الهاربون لدخول باكستان وإيران، اللتين تأوي كل منهما بالفعل عدة ملايين من اللاجئين الأفغان. وفي السنوات الأخيرة، سعت كل من طهران، وبدرجة أقل، إسلام أباد، إلى ترحيل اللاجئين إلى أفغانستان بسبب التكاليف الاقتصادية والأمنية الكبيرة لاستضافتهم“.
واستطردت بقولها: ”أصبحت أوروبا، عبر طريق البحر المتوسط، وجهة متعارفا عليها بشكل أكبر للاجئين الأفغان، لكن دول الاتحاد الأوروبي قامت بترحيل آلاف الأفغان. يعني القتال المتزايد في شمال أفغانستان أن دول آسيا الوسطى ستواجه أيضا تدفقا كبيرا من اللاجئين. وبعد أيام من سيطرة طالبان على المعبر الحدودي الرئيسي مع طاجيكستان، فر أكثر من ألف جندي أفغاني إلى هناك، ومن المحتمل أن يمثل المدنيون الموجة الجديدة من الهاربين“.

 عمليات الخطف تهيمن على نيجيريا
قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية إن عمليات الخطف التي يتعرض لها المدنيون، في مناطق واسعة من نيجيريا، تلقي الأضواء على الوحشية المستمرة التي تعاني منها الدولة الأفريقية، الأكبر من حيث عدد السكان في القارة السمراء.
وأضافت بقولها، في تقرير لها: ”منذ ديسمبر، قامت عصابات إجرامية مدججة بالسلاح بخطف أكثر من ألف طفل للحصول على فدية في هجمات على 11 منشأة مدرسية، ما هز نيجيريا، وأدى لدعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة من الحكومة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والبابا فرانسيس“.
ومضت تقول: ”تم إغلاق المئات من المدارس في 4 ولايات؛ خوفا من وقوع المزيد من الهجمات، ما ترك ما يقرب من 15 مليون طفل نيجيري خارج إطار التعليم، أكثر من أي بلد آخر في العالم، وتتفاقم الآن عمليات الاختطاف لتشمل أهدافا أخرى، يُنظر إليها عادةً على أنها ملاذ آمن، بما في ذلك المستشفيات“.
وتابعت بقولها: ”وقع السياسيون والمشاهير أيضا ضمن قائمة الضحايا، ففي الشهر الماضي، تم اختطاف ستانلي إيجوما، مدرب كرة القدم النيجيري، بينما قُتل أحمد أحمد، عضو مجلس النواب في ولاية زامفارا الشمالية الغربية، خلال محاولة اختطاف فاشلة“.
ويقول الأطباء في الولايات الشمالية الغربية إنهم لا يستطيعون القيام بجولاتهم بأمان إلا إذا كانت تحت حراسة الشرطة المسلحة.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين محليين قولهم إن الطرق السريعة، التي كانت ذات يوم مزدحمة وتربط المدن التجارية، أصبحت مناطق محظورة؛ لأن قطاع الطرق أقاموا نقاط تفتيش متنقلة، وقاموا بعمليات متعددة لخطف المسافرين.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد