صحيفة الصباح التونسية: فضائح سياسية وأخلاقية شوهت وجه الديمقراطية
نشرت في: 14/01/2021 – 09:55
من بين أبرز الملفات التي تناولتها الصحف اليوم الوضع السياسي والإقتصادي في تونس بعد مرور عشر سنوات على ثورة الياسمين ،إضافة إلى تحليلات عن الوضع الأمريكي ومستقبل العلاقات الدولية في عهد بايدن
صحيفة الصباح التونسية : عشر سنوات عجاف ،عشر سنوات من إغراق البلاد في الديونفي مقابلة للصحيفة مع هيكل مكي رئيس لجنة المالية والتخطيط والتنمية في تونس قال مكي إنها عشر سنوات عجاف.. عشر سنوات من الفشل المتراكم والإخفاق الذريع بما أصبح يهدد الأمن القومي التونسي.. عشر سنوات من الحلول الترقيعية والسياسات المغلوطة التي غابت فيها النظرة الوطنية و المعايير التي تساعد على انطلاقة الاقتصاد من جديد.. عشر سنوات من إغراق البلاد في الديون ورهن مستقل الأجيال القادمة لأن الأجيال القادمة هي التي ستدفع ضريبة الديون، وهو ما يؤكد بوضوح السياسات العقيمة غير الجدية التي تقوم على منطق الجماعة والغنيمة أكثر من منطق الدولة سياسات غابت فيها المصلحة الإستراتيجية لدولة تونس وللشعب التونسي. فضائح سياسية وأخلاقية شوهت وجه الديمقراطيةفي مقال آخر لصحيفة الصباح التونسية نقرأ أن عشرية الديمقراطية والحرية لم تخل من الفضائح وخاصة الفضائح السياسية التي أضرت بسمعة وصورة قيادات حزبية وسياسية.. فكانت سقطات مؤلمة وهفوات لا تغتفر ولا تُنسى أفقدت أصحابها مصداقيتهم وهزت مكانتهم في الشارع التونسي… أغلب هذه الفضائح تعلقت بشبهات قوية حول فساد مالي بدء بالرشوة والفساد والمحسوبية وصولا إلى غسيل الأموالولكن هذه الفضائح لم تقتصر على الفساد المالي الذي تغلغل في المشهد السياسي حيث نجد إلى جانب هذه الفضائح ذات الطابع الإجرامي، فضائح أخرى ذات طابع أخلاقي وفضائح تتعلق بتسريبات تؤكد مدى تعفن المشهد بعد الثورة.. عشر سنوات من “المغالبة”.. تونس إلى أين؟كتب الحبيب مباركي في صحيفة العرب ان تونس اليوم في مفترق طرق. لا هي قادرة على الصمود في وجه العنتريات التي يخوضها رجال السياسة ولا باستطاعتها لملمة جراحها للنهوض من شبح الأزمة الاقتصادية الساكنة ولم تتزحزح من فرط المهادنة وتعطيل الإنتاج في أكثر من مكان،ويرى الكاتب أن الأجواء الملبّدة الآن في تونس توحي بمخاض آتٍ إن لم يع الفاعلون السياسيون أن مهمتهم تبدأ بترميم ما فات ،ودونه يبقى لتونس والتونسيين أن ينهضوا لكسر تلك المغالبة التي يعيشونها منذ عشر سنوات من ثورة بزغت ذات ربيع ولم تحقق أهدافها إلى الآن.الشرق الأوسط وألغام ترامب الأخيرةكتب جمال زحاقة في صحيفة القدس العربي أن إدارة ترامب سعت إلى زرع ألغام في طريق الرئيس المنتخب، جو بايدن، لكنّ اقتحام الكونغرس أدّى الى إضعاف مصداقية وشرعية ما قام به، وما يقوم به ترامب، ما يسهّل عملية إلغاء أو تجميد الكثير من المشاريع والخطوات المرتبطة بفترة حكمه. لقد خلق الهجوم على الكونغرس ميلًا جارفًا لدى الحزب الديمقراطي للتخلّص من إرث ترامب، وأضعف التوجّه نحو الاستمرار بالالتزام بما التزمت به الإدارة الجمهورية المنتهية ولايتها. يمكن استغلال هذا الوضع لرفع مطالب فلسطينية وعربية أصبحت الآن واقعية ومنها، إلغاء «صفقة القرن» جملة وتفصيلًا،يقول الكاتب وعدم الاكتفاء بوضعها على الرف، وكذلك شطب الاعتراف بضم الجولان، وتغيير الموقف بالنسبة للقدس، وعلى الأقل محو تعبير «القدس الموحدة» من القاموس السياسي للإدارة الجديدة، واتخاذ موقف حازم بالنسبة للاستيطان