- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

صعوبات تطوير المبادلات التجاريّة مع الدول الإفريقيّة، أهمّ ما طُرح في لقاء مجموعة الصداقة البرلمانيّة تونس- الدول الإفريقية مع ممثّلي وزارة الخارجيّة

عقدت مجموعة الصداقة البرلمانيّة تونس – الدول الافريقية برئاسة عبد الحميد المرزوقي صباح اليوم، الجمعة 18 جوان 2021، جلسة عمل مع ممثلي وزارة الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج المكلّفين بملف التعاون مع هذه الدول، بحضور عدد من أعضاء المجموعة.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية ومتعدّدة الأطراف بين تونس والدول الافريقية (دول جنوب الصحراء)، وسبل الإرتقاء بها وتطويرها، لا سيما عبر تفعيل دور الديبلوماسية البرلمانية .

وقدّم ممثلو وزارة الشؤون الخارجية مجموعة من المعطيات حول سياسة تونس مع هذه الدول ومستوى العلاقات، مؤكّدين المساعي المبذولة لتطويرها والاستفادة من الثروات الطبيعية التي تزخر بها هذه الدول إلى جانب ثرواتها البشرية.

وأشاروا إلى حجم المؤسّسات التونسية المنتصبة في الدول الافريقية وتنشط في مجالات مختلفة ويبلغ عددها قرابة 120 شركة لا سيما في الكامرون .

كما تطرّقوا إلى الصعوبات اللوجستية التي حالت دون تطوير المبادلات التجارية مع الدول الافريقية، معتبرين أن تطوير التعاون يبقى رهين التمثيل الديبلوماسي الجيّد والإرادة السياسية والامكانيات المادية.

كما أبرزوا أهمية العمل على دعم الديبلوماسية البرلمانية عبر تبادل اللقاءات بين البرلمانيين والمساعدة على إستكشاف المشاغل المشتركة والاستغلال الأمثل لفرص التعاون .

من جانبهم، شدّد أعضاء مجموعة الصداقة على أهمية تعزيز آليات الديبلوماسية الرسمية وتطوير التمثيلية الديبلوماسية في الدول الافريقية لتسهيل التواصل ودعم التعاون.

وأكّدوا أهمية إرساء إستراتيجية لتطوير المعاملات الاقتصادية حتى تكون تونس بوابة الإستثمار في إفريقيا. وأشاروا إلى ضرورة إستغلال تونس لإنضمامها إلى السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا “كوميسا” بإعتباره أكبر تجمع إقتصادي في القارة الافريقية . 

كما تداول الحاضرون بخصوص أهمية تكثيف اللقاءات مع النواب في البرلمانات الافريقية للتداول  في المشاغل المشتركة وضبط إستراتيجية العمل.

- الإعلانات -

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد