- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

ضغوط هائلة لإفشال التحرك الفلسطيني في مجلس الأمن



تونس: «الخليج»، وكالات
صرّح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن ما يروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية، وحركة عدم الانحياز، لمجلس الأمن الدولي عار عن الصحة، ولا أساس له. وأضاف عريقات: «إن مشروع القرار (بشأن الخطة الأمريكية للسلام والمعروفة إعلامياً بصفقة القرن) موزع ولا يزال قيد التداول، وعندما تنتهي المشاورات ونضمن الصيغة التي قدمناها دون انتقاص أو تغيير لثوابتنا سيتم عرضه للتصويت، علماً أن مشروع القرار لم يطرح بالورقة الزرقاء للتصويت حتى يقال إنه جرى سحبه».
وأكد مصدر مطلع في السلطة الفلسطينية عدم تراجع السلطة عن تقديم المشروع الذي ينتقد الخطة الأمريكية. وقال: «نحن لم نتراجع عن تقديم مشروع القرار؛ لكن تبين لنا عندما وصلنا إلى نيويورك أننا لا نزال بحاجة إلى مزيد من التشاور مع الدول الأعضاء التي لم تحسم موقفها بعد، في مواجهتها للضغوط الهائلة والابتزاز غير المسبوق».
وكانت «فرانس برس»، قد نقلت عن دبلوماسيون تأكيد عدولهم عن طلب التصويت في مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، على مشروع القرار؛ بسبب عدم توافر دعم دولي كاف، وفق ما أفاد دبلوماسيون. ويعتزم الفلسطينيون تنظيم مهرجان مركزي في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم؛ دعماً لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس التاريخي أمام مجلس الأمن اليوم.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن «توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الزخم والدعم والإسناد الكبير، ليلقي خطاباً مهماً وتاريخياً في أعلى منبر أممي، يعبر فيه باسم شعبنا وباسم هذا الإسناد جميعه، ليس فقط عن الرفض ل«صفقة القرن» وأسبابها، وعن مخاطرها الكارثية على فرص تحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وإنما ليطرح مجدداً رؤيته الحكيمة لتحقيق السلام، والتي تحظى بإجماع دولي واسع».
وبيّنت الخارجية في بيان، أن «وضوح وصرامة موقف عباس الرافض ل«صفقة القرن» بجميع تفاصيلها، شكل أحد أبرز أسرار نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في حشد الالتفاف والإجماع العربي والإسلامي على هذا الموقف، كما أن لغة ولهجة الحسم القاطع في الرفض الفلسطيني للصفقة؛ قدم جميع التسهيلات اللازمة لفرق الدبلوماسية الفلسطينية؛ لإنجاح تحركها على المستويات كافة؛ لحشد أوسع تأييد دولي للموقف الرسمي الفلسطيني»، في وقت دعا محافظون وأمناء سر في حركة «فتح» وفصائل ورؤساء نقابات، الفلسطينيين من مختلف المحافظات للمشاركة في المهرجان المركزي الذي سينطلق ظهر اليوم برام الله، رفضاً ل«صفقة القرن»، ودعماً لمواقف الرئيس محمود عباس.
وتزايدت الانتقادات في تونس رداً على إقالة المندوب الدائم في الأمم المتحدة المنصف البعتي وسط تقارير تتحدث عن ضغوط أمريكية؛ بسبب مشروع القرار الذي جرى تحضيره لعرضه على مجلس الأمن الدولي ضد «صفقة القرن»، والذي عدل الفلسطينيون عنه لاحقاً. ولم تؤكد السلطات في تونس ما إذا كان كبير المستشارين في البيت الأبيض جاريد كوشنر قد مارس بالفعل ضغوطاً على الرئيس قيس سعيد لسحب السفير التونسي أم لا. ولكن وسائل إعلام دولية إلى جانب دبلوماسيين في الأمم المتحدة تناقلوا خبر مكالمة هاتفية بين كوشنر والرئيس سعيد.
وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن إعفاء البعتي جاء على خلفية ضغوط أمريكية على تونس التي تمتلك هامشاً محدوداً من المناورة؛ كونها تعتمد على المانحين الدوليين، مضيفة: إن الضغوط الأمريكية جاءت على خلفية «انخراط البعتي في مشروع قرار مع مندوب إندونيسيا؛ لإدانة صفقة القرن».

- الإعلانات -



المصدر


الصورة من المصدر : www.alkhaleej.ae


مصدر المقال : www.alkhaleej.ae


- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد